المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الزمن الميدياتيكي (الزمن العالمي)
2023-04-13
معنى ( ولا يؤذون لهم فيعتذرون)
14/9/2022
الكلمات الاشارية
5-8-2017
شروط الضمان الاحتياطي في الكمبيالة
26-4-2017
ظاهرة انتاج مزدوج الكترون – بوزترون Electron-Positron-Pair production
2024-04-17
Electronic Configurations
4-7-2017


محمد باقر بن محمد تقي حجّة الإسلام.  
  
1406   08:36 صباحاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص533
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

حجّة الإسلام (1175- 1260 ه‍) محمد باقر بن محمد تقي «1» بن محمد زكي بن محمد تقي بن شاه قاسم‌ الموسوي، الرشتي، الأصفهاني، الشهير بحجّة الإسلام، كان فقيها مجتهدا، أصوليا، رجاليا، من أعلام الإمامية و زعماء الدين.

ولد في قرية چزره (التابعة لمدينة رشت مركز محافظ جيلان) سنة خمس و سبعين و مائة و ألف، و انتقل إلى شفت (بينها و بين قريته نحو خمسين كيلومترا).

ثمّ ارتحل في سنة (1192 ه‍) إلى العراق، فحضر في كربلاء و النجف و الكاظمية على: محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني الحائري، و السيد علي بن محمد علي الطباطبائي الحائري، و السيد محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي النجفي، و جعفر بن خضر الجناجي النجفي صاحب «كشف الغطاء»، و السيد محسن بن حسن الأعرجي الكاظمي، و سليمان بن معتوق العاملي الكاظمي، و عاد إلى إيران، فحضر في قم على الميرزا أبو القاسم القمي صاحب القوانين، و في كاشان على محمد مهدي بن أبي ذر النراقي.

ثمّ استوطن أصفهان، و تصدّى بها للتدريس و نشر العلوم و الأحكام الإسلامية، و أخذ اسمه يزداد ذيوعا يوما بعد آخر، حتى انتهت إليه و إلى صديقه الحميم محمد إبراهيم الكلباسي الرئاسة هناك، و كان مبسوط اليد في أصفهان و سائر بلاد إيران، يقيم الحدود الشرعية، و له آثار فخمة مثل مسجده في أصفهان.

و قد تخرّج به و روى عنه لفيف من العلماء، منهم: ابنه الفقيه السيد أسد اللّه «2»، و محمد إبراهيم الأصفهاني القزويني، و محمد علي المحلاتي، و السيد فضل اللّه الأسترآبادي، و السيد محمد هاشم بن زين العابدين الخوانساري الچهارسوقي، و السيد محمد تقي الزنجاني، و عبد الباقي الكاشاني، و علي النخجواني.

و ألّف كتبا و رسائل، منها: مطالع الأنوار في شرح «شرائع الإسلام» في الفقه للمحقّق الحلي، جوابات المسائل في مجلدين (طبع أحدهما)، رسالة لعمل المقلدين بالفارسية سماها تحفة الأبرار، مناسك الحج، القضاء و الشهادات، تحفة الأبرار بالفارسية في آداب صلاة الليل، رسالة في شكوك الصلاة، رسالة في العقد على أخت الزوجة المطلقة، رسالة في وجوب إقامة المجتهدين الحدود في زمن الغيبة (أي غيبة الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف)، الزهرة الباهرة في أصول الفقه، اثنتان و عشرون رسالة في تحقيق حال اثنين و عشرين راويا (مطبوعة)، حاشية على شرح السيوطي على «الألفية» في النحو لابن مالك لم تتم، و رسالة في المجاز و الحقيقة، و غير ذلك.

توفّي بأصفهان في- شهر ربيع الثاني سنة ستين و مائتين و ألف.

 

_____________________________
(1) و في الكرام البررة: محمد نقي.

(2) المتوفّى (1290 ه‍)، و قد مضت ترجمته.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)