المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

أنواع الإعلان التلفزيوني- (أ) من حيث طريقة عرض الإعلان
13-7-2022
استجابة السعة amplitude response
25-10-2017
الجنس في الفطرة
26-11-2015
قاعدة الامر والنهي  
2023-08-30
مقارعة الحجة بالحجة
1-11-2017
Repeated Integral
25-8-2018


الاشتقاق الكبير او القلب اللغوي  
  
3362   05:01 مساءاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : د. عبد الحسين المبارك
الكتاب أو المصدر : فقه اللغة
الجزء والصفحة : ص 116 - 117
القسم : علوم اللغة العربية / فقه اللغة / خصائص اللغة العربية / الاشتقاق / الاشتقاق الكبير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-7-2016 5229
التاريخ: 21-7-2016 16837
التاريخ: 19-7-2016 3093
التاريخ: 19-7-2016 3363

وهو ان يكون بين اللفظين تناسب في اللفظ والمعنى بدون مراعاة الترتيب مثل (جبذ) و (جذب) فإن حروف المشتق هي عين حروف المشتق منه .

والتناسب في المعنى وارد بينهما ، وانما الخلاف في ترتيب احرفهما ، ولهذا سمي بـ (القلب) ويرى بعض اللغويين (ان الكلمة الاكثر شيوعاً وتداولاً تجعل الاصل المشتق منه . والاخرى الاقل شيوعاً تجعل مشتقاً . فمن ثم كان الجذب هو الاصل، وجبذ هو الفرع المشتق ، لان جذب دائر على السنتهم اكثر من جبذ)(1).

ومثله (حمد) و (مدح) و (الشوب) و (الوشب) . ولعل ابن جني اول من وجه الاهتمام الى هذا النوع من الاشتقاق وافرد له باباً خاصاً سماه

ص116

(الاشتقاق الاكبر) وهو ان نأخذ اصلاً من الاصول الثلاثية وتعقد عليه وعلى تقاليبه الستة معنى واحداً(2).

ومن المواد التي مثل لها مادة (ج ب ر) فهي اينما وقعت تعني الشدة والقوة . فمثلاً جبرت العظم ، والفقير : اذا قويتهما ، وشددت منهما ، والجبر : الملك لقوته وتقويته لغيره . ومنها رجل مجرب : اذا جرسته الامور ونجذته ، فقويت متنه ، واشتدت شكيمته ، ومنه الجراب لأنه يحفظ ما فيه . ومنها رجبت الرجل : اذا عظمته ، وقويت امره ، ومنه رجب لتعظيمهم اياه عن القتال فيه.

والفكرة الاساس في مثل هذه التقليبات هي فكرة الخليل بن احمد الفراهيدي التي حاول بها حصر اللغة لا دراسة الاشتقاق .

ولهذا (يعد الخليل اسبق من ابن فارس وابن جني الى فهم الاشتقاق الكبير)(3).

ص117

_________________

(1) الاشتقاق التعريب 15 .

(2) الخصائص 2/ 133 .

(3) الصحاح ومدارس المعجمات العربية 75 .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.