المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6240 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23

البحث حول الراوي الحسين بن يزيد النوفليّ.
14/12/2022
الفكرة الجغرافية لمفهوم الإقليمية
15-1-2016
حاسات الكلوكوز العامة General Glucose Sensors
4-6-2018
Thyroid gland
1-8-2021
الواجبات الفنية للمخرج
15-11-2021
مصرع الحسن و عبد الله بن الامام الحسن
29-3-2016


محمد هادي بن مهدي النقوي.  
  
1413   11:55 صباحاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص644
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-2-2018 1347
التاريخ: 20-7-2016 1517
التاريخ: 16-7-2016 1724
التاريخ: 19-7-2017 1277

النقوي  (1228- 1275 ه‍) محمد هادي بن مهدي بن دلدار علي بن محمد معين النقوي، اللكهنوي الهندي.

ولد بلكهنو سنة ثمان و عشرين و مائتين و ألف، و توفّي والده، فتربى في كنف جدّه السيد دلدار، و أخذ عن عمّيه السيد حسين و السيد محمد، و روى عنهما بالإجازة.

و كان من علماء الشيعة الأعلام، محقّقا، ورعا، وصفه صاحب «إيضاح المكنون» بالمجتهد الشيعي، و ذكره عمّه السيد محمد في إجازته بالثناء و العلم، قائلا: ذو الطبع الوقّاد و الذهن النقّاد، عارج معارج الفقه و الاجتهاد، سالك مسالك الصلاح و السداد، و لقّبه محمد أمجد علي خان (سلطان أودة) ب‍ (صدر الصدور).

له مؤلفات عديدة، منها: كتاب في أصول الفقه، و رسالة في حال تكليف من كان في حال التسعين، رسالة في الفرق بين المحال العقلي و المحال العادي، بشارة الأنبياء، السيف القاطع لشبهات المشكّكين بالفارسية، إرشاد الموسوسين في تنبيه من ابتلي من الناس بالشكّ و الوسواس، رسالة في دفع شبهات مكنائن القسّيس، جواب شبهات بعض أهل الكتاب، وجيزة في الأدعية المأثورة، و غير ذلك.

أخذ عنه السيد مهدي بن نجف علي صاحب «تذكرة العلماء».

و توفّي في- ذي القعدة سنة خمس و سبعين و مائتين و ألف، و دفن في حسينية جدّه (غفران مآب) بلكهنو.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)