أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2015
3308
التاريخ: 29-3-2016
3041
التاريخ: 8-04-2015
3493
التاريخ: 29-3-2016
3088
|
قاتل الحسن بن الامام الحسن قتال الأبطال حتى هوى الى الأرض جريحا ولما عمد انذال اهل الكوفة الى حز رءوس الشهداء وجدوا به رمقا فاستشفع به أسماء بن خارجة الفزاري وكان من اخواله فشفعوه فيه فحمله معه الى الكوفة وعالجه حتى برئ من جرحه ثم لحق في يثرب .
ثم خرج عبد اللّه بن الحسن , كان غلاما له من العمر احدى عشرة سنة وقد رأى عمه قد احاطت به الأعداء فهرول إليه فعمدت إليه عمته زينب لتمنعه فامتنع عليها وجاء يركض الى عمه فاهوى ابحر بن كعب بالسيف ليضرب الحسين فصاح به الطفل في براءة الأطفال : يا ابن الخبيثة أتقتل عمي؟!! وعمد ابن الخبيثة الى الطفل فعلاه بالسيف فتلقاه بيده فأطنها إلى الجلد فاذا هي معلقة فصاح الطفل مستغيثا بعمه قائلا : يا عماه ووقع في حجر عمه فاعتنقه وجعل يواسيه ويصبره على ما نزل به قائلا : يا ابن أخي اصبر على ما نزل بك واحتسب في ذلك الخير فان اللّه يلحقك بآبائك الصالحين.
وأخذ الامام يدعو على السفكة المجرمين : اللهم ان متعتهم إلى حين ففرقهم تفريقا واجعلهم طرائق قددا ولا ترض الولاة عنهم أبدا فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا .
وبينما هو في حجر عمه إذ سدد له الباغي اللئيم حرملة بن كاهل سهما غادرا فذبحه وحمله الامام فوضعه بين القتلى من أهل بيته لقد تجرد اولئك الممسوخون من كل نزعة انسانية فاستباحوا قتل الاطفال الأبرياء الذي كان محرما حتى في العرف الجاهلي.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|