المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
المحاصيل السامة للحشرات Insects Poisoned Crops (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) المحاصيل المقاومة للحشرات Insects Crop Resistance (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) الحشرات المعاقة Handicaped Insects (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) المؤمن مبتلى في الدنيا بشكل خاص الاختلاف بين الرسل وواضعي القوانين العفو – الصفح اعداء حيوية حشرية مقاومة للمبيدات Pesticides Resistance Insect Natural Enemies (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) التمييز بين امتداد الخصومة وبين الحلول الإجرائي التمييز بين امتداد الخصومة في الدعوى المدنية والامتداد الإجرائي الفايروسات معادة التشكيل Recombinent Viruse (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) المقاومة الحشرية لمبيدات الحشرات الحيوية افعال الوضوء الموارد التي يستحب فيها الوضوء مبيدات الحشرات الجينية بين مندل والهندسة الوراثية المحاصيل السامة للحشرات Insects Poisoned Crops (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية)


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


هادي بن مهدي السبزواري  
  
1573   11:05 صباحاً   التاريخ: 16-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص684
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-7-2016 1055
التاريخ: 14-7-2016 1252
التاريخ: 17-7-2016 1220
التاريخ: 20-7-2016 1159

السبزواري (1212- 1289 ه‍) هادي بن مهدي السبزواري، الفقيه الإمامي، الفيلسوف الكبير، الجامع بين المعقول و المنقول.

ولد في سبزوار سنة اثنتي عشرة و مائتين و ألف، و درس فنون الأدب و المنطق، و ارتحل إلى أصفهان، فحضر قليلا على الفقيهين: محمد إبراهيم الكلباسي، و محمد تقي بن محمد رحيم الايوانكيفي الأصفهاني.

و لازم الحكيمين: علي بن جمشيد النوري، و إسماعيل بن سميع الأصفهاني، و تبحّر في الفلسفة و المنطق و الكلام.

و رجع بعد سنوات عديدة إلى سبزوار، و أخذ يباحث في العلوم العقلية و النقلية، و توجّه إلى مدينة مشهد، فأقام بها مدّة، و أقبل عليه أهل العلم للاستفادة منه، و حجّ في سنة (1251 ه‍)، و عرّج في طريق عودته على كرمان، فمكث فيها نحو سنة، ثمّ استقرّ ببلدته، عاكفا على التهجّد و البحث و التأليف و التدريس في‌ منزله و في مدرسة فصيحية، التي أصبحت بجهوده من المعاهد المهمة لتدريس الفلسفة و المنطق.

و اشتهر المترجم و شاع ذكره، و قصده العلماء و طلاب العلم من مختلف الجهات، و زاره السلطان ناصر الدين شاه القاجاري في سنة (1284 ه‍) عند مروره بسبزوار في طريقه لزيارة مرقد الإمام علي بن موسى الرضا عليه السّلام.

تتلمذ عليه و أفاد منه طائفة، منهم: نصر اللّه التربتي المشهدي، و السيد إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الغفور السبزواري، و السيد شهاب الدين أحمد الشهير بالأديب البيشاوري، و السيد عبد الرحيم بن علي أصغر الموسوي السبزواري، و عبد الكريم الخبوشاني، و السيد أبو عبد اللّه بن أبي القاسم الموسوي الزنجاني.

و صنّف كتبا و رسائل كثيرة، منها: منظومة في الفقه سماها نبراس الهدى، شرح «نبراس الهدى»، أسرار العبادة في الفقه، منظومة في الفقه سماها المقباس، منظومة في الفلسفة، سماها غرر الفوائد (مطبوعة)، شرح «غرر الفوائد» (مطبوع)، أسرار الحكمة (مطبوع) بالفارسية، حاشية على «الأسفار» في الفلسفة لملا صدرا (مطبوعة)، حاشية على «الشواهد الربوبية» لملا صدرا (مطبوعة)، حاشية على «زبدة الأصول» في أصول الفقه لبهاء الدين العاملي، شرح «الأبحاث المفيدة لتحصيل العقيدة»، للعلّامة الحلي، منظومة في المنطق سماها اللآلئ المنتظمة (مطبوعة)، شرح «اللآلئ المنتظمة» (مطبوع)، رسالة في اشتراك الوجود معنى، جوابات السيد سميع الخلخالي، جوابات السيد صادق السمناني بالفارسية في الحكمة و الكلام، و شرح «دعاء الصباح» المروي عن أمير المؤمنين عليه السّلام (مطبوع)، و غير ذلك.

توفّي في جمادى الأولى سنة تسع و ثمانين و مائتين و ألف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)