أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2016
1344
التاريخ: 19-7-2016
2773
التاريخ: 19-7-2016
2224
التاريخ: 9-4-2022
1958
|
ثوابها جزيل ، و أجرها جميل ، و فضلها عظيم ، و ثمرها جسيم , قال رسول اللّه ( صلى اللّه عليه و آله ) : «لا خير فيمن لا يضيف» , ومر ( صلى اللّه عليه و آله ) برجل له إبل و بقر كثير، فلم يضفه ، و مر بامرأة لها شويهات ، فذبحت له ، فقال ( صلى اللّه عليه و آله ) «انظروا إليهما ، فإنما هذه الأخلاق بيد اللّه عز و جل ، فمن شاء أن يمنحه خلقا حسنا فعل».
وقال ( صلى اللّه عليه و آله ) : «الضيف إذا جاء فنزل بالقوم ، جاء برزقه معه من السماء فإذا أكل غفر اللّه لهم بنزوله».
وقال : «ما من ضيف حل بقوم إلا و رزقه في حجره».
وقال: «من كان يؤمن باللّه و اليوم الآخر فليكرم ضيفه».
وقال ( صلى اللّه عليه و آله ) -: «لا تزال أمتي بخير: ما تحابوا ، و أدوا ، الأمانة ، و اجتنبوا الحرام ، و أقرءوا الضيف ، و أقاموا الصلاة ، و آتوا الزكاة ، فإذا لم يفعلوا ذلك ابتلوا بالقحط والسنين».
وقال ( صلى اللّه عليه و آله ) -: «إذا أراد اللّه بقوم خيرا أهدى لهم هدية , قالوا : و ما تلك الهدية؟ , قال : الضيف ينزل برزقه ، و يرتحل بذنوب أهل البيت».
وقال ( صلى اللّه عليه و آله ) -: «كل بيت لا يدخل فيه الضيف لا تدخله الملائكة».
وقال ( صلى اللّه عليه و آله ) -: «الضيف دليل الجنة».
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : «ما من مؤمن يحب الضيف إلا و يقوم من قبره و وجهه كالقمر ليلة البدر فينظر أهل الجمع ، فيقولون : ما هذا إلا نبي مرسل! فيقول ملك : هذا مؤمن يحب الضيف و يكرم الضيف ، و لا سبيل له إلا أن يدخل الجنة»
وقال ( عليه السلام ) -: «ما من مؤمن يسمع بهمس الضيف و فرح بذلك إلا غفرت له خطاياه ، وإن كانت مطبقة بين السماء والأرض».
وبكى ( عليه السلام ) يوما ، فقيل له : ما يبكيك؟ , قال : «لم يأتني ضيف منذ سبعة أيام أخاف أن يكون اللّه قد أهانني».
وعن محمد بن قيس عن أبي عبد اللّه (عليه السلام ) ، قال : « ذكر أصحابنا قوما ، فقلت :
واللّه ما أتغدى ولا أتعشى إلا ومعي منهم اثنان أو ثلاثة أو أقل أو أكثر فقال (عليه السلام ) -: فضلهم عليك أكثر من فضلك عليهم.
قلت : جعلت فداك! كيف ذا و أنا أطعمهم طعامي ، و أنفق عليهم من مالي ، و يخدمهم خادمي؟ فقال : إذا دخلوا عليك دخلوا من اللّه بالرزق الكثير، و إذا خرجوا خرجوا بالمغفرة لك».
وكان إبراهيم الخليل (عليه السلام ) إذا أراد أن يأكل ، خرج ميلا أو ميلين يلتمس من يتغدى معه ، و كان يكنى (أبا الضيفان).
وجميع الأخبار الواردة في فضيلة إطعام المؤمن و سعيه تدل على فضيلة الضيافة ، كقوله ( صلى اللّه عليه و آله ) بعد سؤاله عن الحج المبرور : «هو إطعام الطعام و طيب الكلام».
و قال ( صلى اللّه عليه و آله ) -: «من أطعم ثلاثة نفر من المسلمين أطعمه اللّه من ثلاث جنان في ملكوت السماوات : الفردوس ، و جنة عدن ، و طوبى شجرة تخرج في جنة عدن غرسها ربنا بيده».
وقول الصادق ( عليه السلام ) -: «من أشبع مؤمنا وجبت له الجنة».
وقوله ( عليه السلام ) -: «من أطعم مؤمنا حتى يشبعه لم يدر أحد من خلق اللّه ما له من الأجر في الآخرة ، لا ملك مقرب و لا نبي مرسل ، إلا اللّه رب العالمين».
وسئل ( صلى اللّه عليه و آله ) -: «ما الإيمان؟ , فقال : إطعام الطعام».
وقال: «إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها ، و باطنها من ظاهرها، يسكنها من أمتي من أطاب الكلام ، و أطعم الطعام ، و أفشى السلام ، و صلى بالليل و الناس نيام».
وقال ( صلى اللّه عليه و آله ) -: «من أحب الأعمال إلى اللّه تعالى : إشباع جوعة المؤمن ، و تنفيس كربته ، و قضاء دينه».
وقال ( صلى اللّه عليه و آله ) -: «إن اللّه يحب الإطعام في اللّه ، و يجب الذي يطعم الطعام في اللّه ، والبركة في بيته أسرع من الشفرة في سنام البعير».
وقال ( صلى اللّه عليه و آله ) -: «خيركم من أطعم الطعام».
وقال ( صلى اللّه عليه و آله ) : «من أطعم الطعام أخاه المؤمن حتى يشبعه ، و سقاه حتى يرويه ، بعده اللّه من النار سبع خنادق ، ما بين كل خندقين مسيرة خمسمائة عام».
وفي الخبر: «أن اللّه تعالى يقول للعبد في القيامة : يا ابن آدم ، خفت فلم تطعمني , فيقول : كيف أطعمك و أنت رب العالمين؟ , فيقول : جاع أخوك فلم تطعمه ، ولو أطعمته كنت أطعمتني».
وقال ( صلى اللّه عليه و آله ) -: «من سقى مؤمنا من ظما ، سقاه اللّه من الرحيق المختوم»
وقال ( صلى اللّه عليه و آله ) -: «من سقى مؤمنا شربة من ماء من حيث يقدر على الماء أعطاه اللّه بكل شربة سبعين ألف حسنة ، وإن سقاه من حيث لا يقدر على الماء ، فكأنما أعتق عشر رقاب من ولد إسماعيل» .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|