أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-7-2016
966
التاريخ: 28-11-2017
1429
التاريخ: 14-7-2016
1059
التاريخ: 12-2-2018
1361
|
البهبهاني (1144- 1216 ه) محمد علي بن الفقيه العلم محمد باقر «1» بن محمد أكمل بن محمد صالح البهبهاني، الكربلائي ثمّ الكرمانشاهي، الفقيه الإمامي، الجامع للمعقول و المنقول.
ولد في بهبهان سنة أربع و أربعين و مائة و ألف، و قرأ على أبيه- مدّة إقامته ببهبهان- و ارتحل معه إلى كربلاء، و تابع دراسته فيها، فأخذ عن المحدّث يوسف بن أحمد البحراني، و غيره، و مهر في أكثر الفنون.
و انتقل إلى بلدة الكاظمية ثمّ إلى إيران، فاستوطن كرمانشاه، و عظم شأنه بها.
قال في تكملة أمل الآمل: كان من جبال العلم و أركان الدين .. و كان أعلم الناس بأصول المذاهب الأربعة و فروعها، فضلا عن علوم مذهب الإمامية.
تتلمذ عليه و روى عنه جماعة، منهم: أولاده أحمد و محمد جعفر و محمد إسماعيل، و الميرزا محمد بن عبد النبي الأخباري، و الميرزا أحمد بن عبد الأحد الكزازي الكرمانشاهي، و عباس علي بن محمد الكزازي، و محمد تقي بن محمد ملا كتاب الأحمدي النجفي، و غيرهم.
و صنّف كتبا و رسائل، منها: خمس رسائل في مناسك الحجّ بالفارسية، حاشية على «مدارك الأحكام» في الفقه للسيد محمد بن علي بن أبي الحسن العاملي لم تتم، شرح «مفاتيح الشرائع» في الفقه للفيض الكاشاني لم يتم، مقامع الفضل جمع فيه (1200) مسألة من المسائل العويصة الشرعية و غير الشرعية كلها بالفارسية إلّا قليلا منها، مظهر المختار في حكم النكاح مع الإعسار، معترك الأقوال في أحوال الرجال، رسالة في تاريخ الحرمين بالفارسية، رسالة في إثبات إمامة الأئمّة الاثني عشر تعرّض فيها للردّ على الغزالي، و ابن حجر في منعهما عن ذكر أحاديث مقتل الحسين عليه السّلام، خوان الأخوان في أربع مجلدات، الظرائف، و اللآلىء المنثورة في أجوبة مسائل متفرقة.
توفّي بكرمانشاه- سنة ست عشرة و مائتين و ألف.
______________________________
(1)المعروف بالوحيد البهبهاني، و قد تقدّمت ترجمته.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
المجمع العلمي يواصل دورة إعداد أساتذة قرآنيّين في النجف الأشرف
|
|
العتبة العباسية المقدسة توزع معونات غذائية في الديوانية
|
|
قسم الشؤون الفكرية يبحث سبل التعاون المشترك مع مؤسَّسة الدليل للدراسات والبحوث
|
|
قسم العلاقات العامة ينظّم برنامجًا ثقافيًّا لوفد من جامعة الكوفة
|