المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16661 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زوال صفة الخصم وامتداد الخصومة
2024-07-01
خصومة الوارث غير الحائز للعين
2024-07-01
خصومة الوارث الحائز للعين
2024-07-01
2024-07-01
موانئ التموين
2024-07-01
موانئ مرتبطة بالتغيرات التكنولوجية البحرية
2024-07-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


فلق الكون من العدم  
  
1542   05:11 مساءاً   التاريخ: 11-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص201-202.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2014 2059
التاريخ: 5-11-2014 1697
التاريخ: 23-11-2014 2472
التاريخ: 22-04-2015 1579

ان معجزة الله في فلق الكون من العدم هي ام المعجزات ، اذ كل شيء كان قبل وجوده في العدم ، غير الواحد الازلي ذي القدم.

وقال الفلاسفة الماديون ان القديم هو المادة ، انها لا تزيد ولا تنقص ، ولا تفنى ولا تخلق . بدعوى انهم لم يروا شيئا منها فني او شيئا منها خُلق. وتلك دعواهم في انكار الخالق والصانع ، انهم لم يروه بأعينهم . ولو كان كل شيء يعترف بوجوده بالرؤية لأنكر الانسان كل ما ال يراه من هذا الكون الفسيح ، الذي هو أكبر بكثير من الجزء الذي يراه.

وان قول الماديين بقدم العالم ما هو الا جواب تهرب لعجزهم عن تقرير اصل المادة . ولو اعترفوا بمن سيّر هذا الكون المعجز ، وخلق كل شيء بأدق اتقان وأرقى ابداع ، لتجاوزوا نظرتهم القاصرة ، وقالوا بوجود الصانع ، وانه هو الازلي دون المادة الصّماء التي لا تملك لنفسها نفعاً ولا تستطيع ان تفعل شيئاً .

يقول الامام علي (عليه السلام) في معرض وصفه للنملة (( ولو فكروا في عظيم القدرة وجسيم النعمة ، لرجعوا الى الطريق ، وخافوا عذاب الحريق . ولكن القلوب والبصائر مدخولة )).

وقد أكد القران الكريم على فناء العالم بعد وجوده الحالي ، حتى لا يعود في الوجود غير الله تعالى ، مصداقاً لقوله تعالى : {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} [القصص : 88] وقوله : {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [الرحمن : 26 ، 27].

ومن حق العلم ان لا يستطيع نفي الثوابت الدينية كالخلق والفناء التام ، لقصوره وعجزه . وهذا تاريخ العلوم يكد القصور وهذا العجز.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .