المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17980 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

بحوث اقتصادية عرضها الامام الباقر
21-8-2016
الرحلان الكهربي عالي الفولطتية
5-4-2021
الادب والفنون المصرية القديمة
3-10-2016
The Millimole
8-8-2016
الرابطة الفلزية (Metallic Bond)
2023-07-22
Liu Hong
20-10-2015


الحرارة النوعية  
  
5167   01:41 مساءاً   التاريخ: 11-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص170-171.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2014 1558
التاريخ: 5-6-2016 1862
التاريخ: 5-5-2016 1671
التاريخ: 22-04-2015 1971

تعرف (الحرارة النوعية ) في الفيزياء بانها كمية الحرارة اللازمة لرفع درجة غرام واحد من المادة درجة مئوية واحدة . ومن الغرابة بمكان ان الحرارة النوعية لأغلب المعادن هي فد حدود (0,03 حريرة : سعر) . (Calorie C) كما هو الحال في الرصاص والذهب والبلاتين والزئبق والفضة . وترتفع في النحاس والحديد الى حدود (1, 0 حريرة) بيد ان الحرارة النوعية للماء تعتبر مرتفعة جداً ، لا بل انها اعلى حرارة نوعية موجودة في السوائل والجوامد وهي تساوي (الواحد) حريرة .. فهل وجد هذا عبثاً او بالصدفة ؟ وما كان يضر فيما لو كانت الحرارة النوعية للماء 0,1 حريرة او 0,01 حريرة ؟

ان هذه القيمة العالية لا بل الفريدة للحرارة النوعية للماء – والتي اتخذت وحدة لقياس كمية الحرارة- هي في درجة فائقة من الاهمية ، وفي منتهى التقدير المعجز . فالماء كما هو معلوم يغطي حوالي ثلاث ارباع سطح الكرة الارضية . وهو يملأ كافة البحار والمحيطات الرحيبة بكميته الهائلة التي لا يحصي  مقدارها الا الله  . وهو يقوم بهذه الصفة ، بدور تلطيف حرارة الجو المحيط بالارض لصيانة حياة الانسان والكائنات الحية المختلفة ... فلو لم يكن للماء هذه الحرارة النوعية العالية ، لكان اقل ازدياد للحرارة على سطح الارض يميت جميع الاحياء ، كما انه اقل انخفاض في الحرارة يمكن ان يجمد المخلوقات جميعاً. فيأتي دور الماء الهام في حرارته النوعية العالية ، ليمتص كل غرام منه (حريرة) كاملة كلما ارتفعت درجة حرارته  درجة واحدة ، فهو يبتلع كميات كبيرة من الحرارة لترتفع درجة حرارته مقداراً صغيراً . كما انه عند حدوث البرودة فانه يعطي كميات كبيرة من الحرارة دون ان تنخفض درجة حرارته كثيراً . فالماء في اتساع مساحته وضخامة كمياته وارتفاع حرارته النوعية يعد من اعظم المنظمات للحرارة على سطح الاض ، لا سيما  بين الليل والنهار ، فهو يشبه الدولاب  المعدل بحيث اذا ازدادت الحرارة في النهار فانه يختزلها ، واذا قلت في الليل فانه يقدمها .

وصدق سبحانه وتعالى حيث يقول : {وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ (20) وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} [الذاريات : 20 ، 21].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .