اسمه:

الحسين بن محيي الدين بن عبد اللطيف بن علي بن أحمد بن أبي جامع الحارثي الهمداني، العاملي ثم التستري.

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في أمل الآمل  : " الشيخ الحسين بن محي الدين بن عبد اللطيف بن أبي جامع العاملي ، فاضل ، عالم ، فقيه ، معاصر " .

نبذه من حياته :

تلمّذ على والده محيي الدين الذي كان شيخ الاِسلام بتستر، وتقدّم في عدة فنون، واعتنى بالحديث، وحاز على درجة الاجتهاد ، ، وروى عن السيد علي بن خلف الموسوي المشعشعي الحويزي (المتوفّى 1088 هـ)، وولي منصب شيخوخة الاِسلام بتستر بعد السيد محمد بن عيسى بن صدر الدين، لقيه المحدّث السيد نعمة اللّه بن عبد اللّه الجزائري في سنة (1090 هـ)، وتذاكر معه في جملة من العلوم العقلية والنقلية، واستجاز كل منهما صاحبه، وقال السيد في إجازته له: العالم الرباني والمحقق الثاني، عمدة المجتهدين ، وروى عنه: ولداه: الحسن (المتوفّى 1130 هـ)، ومحيي الدين (حياً 1119هـ).

آثاره:

صنّف المترجم كتباً، منها: كتاب في الفقه، شرح «قواعد الاَحكام في معرفة الحلال والحرام» للعلاّمة الحلّي، كتاب في الطبّ، وديوان شعر .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج7/رقم الترجمة 3650، وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/97.