المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طبيعة المتعلم  
  
6462   01:37 مساءاً   التاريخ: 27-6-2016
المؤلف : عمر عبد الرحيم نصر الله
الكتاب أو المصدر : مبادئ الاتصال التربوي والانساني
الجزء والصفحة : ص96-98
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-23 74
التاريخ: 2023-08-24 698
التاريخ: 11-9-2016 2808
التاريخ: 28-6-2016 28532

لا يوجد أي نشاط بشري الذي من الممكن أن يخلو من تعلم واتصال مع الآخرين، سواء كان ذلك التعلم سلبياً أم إيجابياً. أيضا يعتبر اختلاف السلوك الذي يصدر عن أفراد المجتمع في المواقع الاتصالية الإنسانية يعد نوعاً من أنواع التعلم الهام والضروري حدوثه، لأن حياة أفراد المجتمع قائمة على مثل هذا السلوك والتعلم.

وعليه فإن التعلم يعتبر عملية أساسية في الحياة يسير معها ويمتد بامتدادها، لان كل فرد يكتسب الأنماط السلوكية التي يعيش فيها عن طريق التعلم القائم على الاتصال المباشر وغير المباشر. الأمر الذي له الأثر الأكبر على عملية الاستفادة التي يحصل عليها كل جيل من الأجيال عن طريق التعلم من خبرات الأجيال السابقة والاتصال معها بالطرق المختلفة التي تؤدي إلى زيادة نمو الحصيلة المستمرة للمعرفة البشرية. ومن أمثلة قدرة الإنسان على التعلم من الآخرين والاتصال الدائم المستمر معهم، التقاليد والقوانين والأديان واللغات وجميع المؤسسات الاجتماعية.

وعلى هذا الأساس يتوجب علينا أن نلاحظ أن المفهوم السيكولوجي لمصطلح التعلم أوسع بكثير من المفهوم الدارج والمستعمل لكلمة التعلم والاتصال من حيث هو عملية مقصودة من قبل الأطراف المتداخلة فيها سواء كان المرسل أو المستقبل. فالتعلم كمصطلح سيكولوجي ونفسي لا يتوقف عند مجرد اكتساب الوسائل وإنما يتعداها إلى اكتساب القيم والأهداف بالإضافة إلى  الحاجات، كما أن التعلم لا يرتبط أو يتقيد بالنتيجة التي تترتب على السلوك من حيث التوافق أو عدم التوافق.

ويجب أن نذكر في هذا المجال أن معجم وارين الذي يتناول المصطلحات السيكولوجية نرى أنه أعطى لمصطلح التعلم ثلاثة معان :

‏1- التعلم عبارة عن عملية اكتساب لقدرة معينة التي تتيح للكائن الحي أن يستجيب لموقف سبق له أو لم يسبق له أن عاشه.

2- التعلم عملية تجميع للاستجابات الحركية الأولية في كل حركة يقوم بها الفرد ولا يقصد بالتجميع هنا الكل الإضافي وإنما المقصود به الكل العضوي من حيث هو وحدة كلية لها انتظامها البنيوي.

3- التعلم هو عملية تثبيت للعناصر في الذاكرة بحيث يمكن استعادتها أو التعرف عليها.

في جميع التعريفات يلعب الاتصال الدور الأساسي والذي بدونه لا يمكن أن يتم أي نوع من أنواع الاكتساب للمعلومات أو تجميع للاستجابات التي تصدر عن الكائن الحي. كما وبدون الاتصال بأنواعه المختلفة لا يمكن أن تتم عملية تثبيت المعلومات لأنه يتوجب أن يكون هناك مرسل يقوم بإرسال المعلومات أو المواد التعليمية عبر وسيلة أو قناة اتصال معينة التي تساعد على وصول مضمون الرسالة إلى  المستقبل أو المستقبلين ويكون لها أثر معين عليهم.

أيضا هناك ثلاثة مفاهيم لعملية التعلم التي كان لها الأثر الكبير في التدريس والتخطيط المدرسي والمناهج وهي:

‏1- التعلم كعملية تذكر يرتبط هذا المفهوم بنظرة هربارت إلى الإنسان الذي يولد عقله صفحة

بيضاء نكتب فيها ما نشاء وان الخبرة والتعلم اللذان يصل إليهما الفرد عن طريق قيامه بالاتصال بالآخرين والاستفادة منهم ومن هذه العلاقة الاتصالية معهم، لأنهم يمدانه بكل مواد المعرفة، وهذه النظرة والتوجه تعتبران العقل مخزناً للمعلومات، التي تخزن فيه بعد الوصول إليها وتعلمها عن طريق الحفظ، لكي يقوم باستعمالها في وقت الحاجة. وكان يعتقد انه إذا تم الحفظ تماما فإن المادة تكون قد تعلمت وتكون حاضرة عند الاحتياج إليها. وهذا المفهوم المتبع في بلادنا حتى يومنا هذا وعلى أساسه نقوم بعملية التقييم لتعلم الطالب ومعرفة قدراته.

ولكن معظم الأبحاث والتجارب أثبتت أن الطالب لا يحتفظ بعد فترة من الحفظ لمادة معينة إلا بكمية معينة منها وهذه الكمية تنقص مع مرور الوقت أيضا أكدت الأبحاث على أهمية الفهم في عملية التعلم بحيث يجب أن توضع موضع الاعتبار الأول ثم يليه التذكر فالمادة يجب أن يفهمها الطالب أولاً حتى يكون بإمكانه تذكرها بسهولة فيما بعد.

2-التعلم كعملية ترتيب للعقل: ويرتبط هذا التعريف بالنظرية السيكولوجية التي تدعى بنظرية التدريب الشكلي Formal discipline  التي تعود إلى الفيلسوف الإنجليزي لوك. وتقوم على أساس أن العقل مقسم إلى عدد من الملكات مثل التفكير والتذكر والتخيل و التصور ..الخ وان التعلم ينتج من تدريب هذه الملكات العقلية. ومما يجب ذكره في هذا المجال أن الدراسات قد أثبتت خطأ هذه النظرية لأنه لا يوجد أثر لانتقال التدريب إلا وفق شروط خاصة ومعينة. ولكن بالرغم من ذلك فإن التذكر وانتقال أثر التدريب عمليتان تؤثران في التعلم ولكنهما ليستا عمليتا التعلم.

3- التعلم كتغير السلوك: التعلم عبارة عن عملية عقلية التي تتم داخل الفرد وينتج عنها تغيير موجب شبه دائم في سلوك الفرد. وتتم هذه العملية عن طريق قيام الفرد بالاتصال مع ذاته ومع   الآخرين الاتصال الذي يؤدي إلى تفاعل الفرد مع الآخرين تفاعلا عقلياً في البداية، متبوعاً بالتفاعل السلوكي الذي يؤدي إلى تغير أو تعديل في السلوك أو في الاستجابات التي تدل على السلوك في موقفين القديم والحديث واللذان يتأثران من قيام الفرد بالتعامل والتفاعل والاتصال مع الآخرين. وبعد تعرضه إلى موقف اتصالي معين الذي يؤثر على الموقف السلوكي القديم ولكن الاستجابة الجديدة متغيرة بسبب حدوث التعلم وهذا يعني إتيان التعلم باستجابة جيدة لموقف ما عن طريق اتصال الفرد المقصود أو غير المقصود.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية