المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



الاندماج بطريق الضم والاندماج بطريق المزج  
  
10299   03:57 مساءاً   التاريخ: 26-6-2016
المؤلف : يمامة متعب مناف السامرائي .
الكتاب أو المصدر : الشركات متعددة الجنسية والقانون الواجب التطبيق
الجزء والصفحة : ص63-65.
القسم : القانون / القانون الخاص / المجموعة التجارية / قانون الشركات /

نلاحظ إن الاندماج بطريق الابتلاع، هو الأكثر شيوعاً في العالم الرأسمالي نظراً لارتفاع تكاليف عملية الاندماج بطريق المزج(1).اذ أن الاندماج بطريق الضم(الابتلاع) شائع في المجالين الوطني والدولي ، وهنا يتم الاندماج بين شركة متمتعة بجنسية دولة معينة مع شركة تتمتع بجنسية دولة أخرى بموجب أتفاق يعقد بين الشركتين أو بين أكثر من شركتين تكون أحداهما شركة دامجة بينما الثانية الشركة المندمجة. وبموجب الدمج تختفي الشخصية المعنوية للشركات المندمجة وتتحول اصولها وموجوداتها إلى الشركة الدامجة، مقابل أسهم تصدرها الشركة الدامجة إلى مساهمي الشركات المندمجة، ومن الممكن أن تمتص شركة وطنية تابعة لشركة أم أجنبية أحدى الشركات الوطنية في دولة ما لان الاندماج في هذه الحالة يقع بين شركتين وطنيتين مما لا يؤدي إلى تغيير جنسية الشركة المندمجة، ويترتب على إدماج الشركة التابعة لشركة أخرى في نفس الدولة وبالأسلوب الذي ينص عليه تشريع هذه الدولة. أن هذا الاندماج هو من وسائل قيام الشركات متعددة الجنسية أو توسعها ، لان الشركة التابعة  تسيطر على ملكية أسهمها شركة أجنبية قابضة(2). أما الاندماج بالمزج  Fusion Par Combnation  فيتم نتيجة اتفاق بين شركتين أو أكثر على حل كل منهما ونقل موجودات و التزامات كل منهما إلى الشركة الجديدة التي تنشأ نتيجة الاندماج على أنقاض الشركات المندمجة التي تنقضي وتزول شخصيتها المعنوية بنشوء الشركة الجديدة ، اذ يعتبر مساهمو الشركات المندمجة مساهمين في الشركة الجديدة ، ويحصل كل مساهم على أسهم جديدة بنسبة كل ما يملكه في الأسهم القديمة. ولكي يكون هذا الاندماج أحد مصادر تبعية الشركة الجديدة للشركة القابضة يلزم أن تكون هي -إذا كان القانون يسمح لها بممارسة نشاط تجاري أو صناعي- أو إحدى شركاتها التابعة، طرفاً في عقد الاندماج، وتهدف الشركة القابضة من ذلك أن تسيطر على شركة أجنبية وعن مجموع شركاتها لاكتساب مواضع جديدة في الإنتاج و التسويق، لم تكن الشركة القابضة قادرة على الوصول إليها(3). أذن يمكن من خلال عرض الضم والاندماج إدراك معيار للتمييز بين شكلي الاندماج محدداً بانقضاء الشركة أو بقائها، فنكون أمام شكل الضم في حالة فناء إحدى الشركات بعد أن انضمت إلى الشركة الأخرى الباقية، و بعكسه نكون أمام مزج إذا انقضت الشركة أو الشركات المندمجة جميعاً وأدت إلى نشوء شركة جديدة. تنتقل إليها ذمم الشركات التي اندمجت.

وبعد دراسة صورتي الاندماج لا بد أن نشير إلى أن الاندماج يكون بين شركات ذات نشاط مماثل أو بين شركات ذات نشاط متداخل أي بنشاط أفقي أو رأسي، اذ في النشاط الأفقي تلجأ الشركة إلى توزيع الفروع والشركات التابعة لها والوليدة في دول مختلفة لتقوم بإنتاج نفس المكونات الأساسية بأنواعها المختلفة و مثال لنشاط شركة V.V.Philps الهولندية التي توزع نشاطها فيما يزيد عن 60 دولة اذ تخصصت فروعها ووحداتها التابعة والوليدة بإنتاج المعدات الكهربائية. فعلى سبيل المثال لا الحصر، في مجال أنتاج الخلاطات الكهربائية للفواكه والتلفزيونات والمكاوي الكهربائية في مصانعها الموجودة في هولندا، أما المدافئ فهي في مصانع تنتج في أسكتلندا، أما الثلاجات فتنتج في فروعها في إيطاليا، أما مصانعها التابعة في فرنسا فتنتج مسجلات صوتية، أما المصانع التابعة في فرنسا فتنتج أجهزة البيكب (الستيريو). أما النشاط المتكامل (الرأسي)، فهدفه التكامل الاقتصادي، ومثله إنتاج معدات أو أجهزة أو أدوات تكمل بعضها للوصول إلى إنتاج متكامل. وخير مثال على ذلك شركة Massy Ferguson (ماسي فيرجسون لإنتاج الجرارات) الكندية لإنتاج المعدات والآلات الزراعية، اذ تختص الوحدات التابعة في فرنسا بإنتاج ناقلات الحركة (Transmissions)، أما الاكسلات (Axils) فيتم إنتاجها في فروعها التابعة في المكسيك في حين يتم إنتاج المحركات في بريطانية أما التجميع الكامل للجرارات فيكون في مصانع كائنة في (U.S.A.) ممهداً للتصدير إلى الأسواق العالمية و يضمنها السوق الكندية(4).

______________________

- د.مجيد حميد العنبكي، الشركات في القانون الإنكليزي، ط1، دار الكتب والوثائق، بغداد، 2004،       ص 107.

2- د. محمود سمير الشرقاوي، المشروع متعدد القوميات والشركة القابضة كوسيلة لقيامه ، مجلة القانون والاقتصاد، القاهرة، عدد 3 و4 ، 1975، ص ص71-72.

3- د. محمد حسين إسماعيل، الشركة القابضة وعلاقتها بالشركات القابضة، ط1، عمان، 1990،         ص ص55-56.

4- انظر محمد صبحي الاتربي، مدخل إلى دراسة الشركات الاحتكارية متعددة الجنسيات، 1977،  دار الثورة للصحافة والنشر، بغداد، ص ص80 – 97 ؛  وكذلك للمزيد انظر: جورج الراسي، الاشتراكية والشركات متعددة الجنسية، دار الثورة للصحافة والنشر، إصدار النفط والتنمية، مطبعة الأديب،  بغداد، 1977، ص106 .

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .