المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16642 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
احكام المصدود
2024-06-26
احكام المحصور
2024-06-26
احكام المحصر والمصدود
2024-06-26
احكام الاضحية
2024-06-26
حكم المحارب
2024-06-26
تعريف الجهاد وشروطه
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


من معارضات القرآن : قصة الوليد بن المغيرة  
  
12124   05:05 مساءاً   التاريخ: 15-6-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي في القرآن
الجزء والصفحة : ص 96- 97.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

ومن أشهر خصوم الإسلام ، الوليد بن المغيرة المخزومي . فقد مر على رسول الله (صلى الله عليه واله) وهو يتلو في صلاته بضع آيات من سورة (المؤمن). فانطلق الوليد حتى اتى مجلس قومه من بني مخزوم ، وقد أدهشه روعة القرآن ، فقال لهم : "والله لقد سمعت من محمد آنفاً كلاماً ، ما هو من كلام الإنس ولا من كلام الجن . والله غن له لحلاوة ، وإن عليه لطلاوة ، وغن أعلاه لمثمر ، وغن أسفله لمغدق . وإنه ليعلو ولا يعلى عليه ، وما يقول هذا بشر".

ولما شاع ثناء الوليد على القرآن ، قالت قريش : لقد صبأ الوليد إلى دين محمد ، وسوف تصبو قريش معه . . . فأرسلوا إليه ابن أخيه أبا جهل المخزومي وأمثاله ، لتأليبه عن قومه. وسألوه ماذا تقول في القرآن ؟ فاستمهلهم الوليد ليفكر ويعيد النظر في أمر محمد (صلى الله عليه واله) . ثم اتاهم قائلاً : تزعمون ان محمداً مجنون ، فهل رأيتموه يخنق قط ؟ قالوا : اللهم لا!. قال : تزعمون أنه كذاب ، فهل جربتم عليه شيئاً من الكذب ؟ قالوا : اللهم لا ! . فقال قريش للوليد : فما هو ؟ فتفكر الوليد في نفسه ثم  قال : ما هو إلا سحر . اما رأيتموه يفرق بين الرجل وأهله ، وولده ومواليه؟!. فهو ساحر ، وما يقوله سحر يؤثر. فارتج النادي فرحاً ، وتفرقوا . وعندها نزلت الآيات من سورة (المدثر) : {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (12) وَبَنِينَ شُهُودًا (13) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا (14) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا (16) سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا (17) إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ } [المدثر: 11 - 30].

فلقد شهد الوليد حين سمع القرآن انه ليس من كلام البشر ، ولكنه تحت تهديدات أبي جهل وامثاله ، عاد فانكر ذلك ، وقال بأنه سحر يؤثر ، وأنه من صنع البشر . فهدده الله سبحانه في هذه الآيات ، وخاطب النبي (صلى الله عليه واله) قائلاً : دعني وهذا المبتكر الذي خلقته وحيداً بلا مال ولا اهلة ، ثم جعلت له مالاً عظيماً ، وأشخاصاً عظاماً ؟ يحضرون معه في محافل قريس ، وزدته في عمره ، وهو يطمع ان ازيد له في ذلك كله . لا ، سيصيبه البوار ، لكنه تكبر عن آياتنا ، وعند فلم يتبعها. سأرهقه بعذاب شاق. إنه ويا للأسف فكر في القرآن ملياً ، ولكنه خلص إلى نتيجة سيئة . إنه نظر وعبس وزاد عبوساً ، ثم راح إلى قومه ، فقال لهم : ليس هذا القرآن إلا سحر مأثور عن السحرة ، إنه من قول البشر . سأصليه نار سقر ، التي لا تبقي شيئاً إلا احرقته ، يحرسها تسعة عشر ملكاً.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .