أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-04-07
![]()
التاريخ: 23-04-2015
![]()
التاريخ: 2023-12-13
![]()
التاريخ: 23-09-2014
![]() |
انّ استعمال الألفاظ على هذا النحو خارج عن عهدة البشر وقدرته، لعدم
إمكان إحاطته وحضوره وعلمه بالجزئيّات علما حضوريّا واحاطة فعليّة ، حتّى يأتى
بكلّ كلمة في موردها ويستعمل كلّ جملة في مقامها الحقيقيّ ، من دون تجوّز- راجع
قرأ ، سور.
هذا من جهة الألفاظ، وكذلك في بيان الحقائق
والمعارف الإلهيّة ، وتبيين ما يرتبط بالأخلاقيّات وتهذيب النفس، وفي جعل الأحكام
والتكاليف المتعلّقة بالوظائف والأعمال البدنيّة.
فهو تعالى محيط وعالم وحكيم ومدبّر بالاحاطة
الحضوريّة الفعليّة بجميع أرقام الكلمات وبكلّ المعاني والمعارف والحقائق ، فيضع
كلّ كلمة في موردها الّذي اقتضته ، ولا يصحّ تبديلها وتغييرها عنه ، وهكذا في
المعاني.
والى هذه الحقيقة يرجع كلّ ما ذكروه في
موضوع إعجاز القرآن.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
مؤسسة السجناء السياسيين: سجلنا 120 ألفًا من ضحايا السجون والاعتقالات في عهد النظام السابق
|
|
|