المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24

السيد مهنّا بن سنان
15-04-2015
ظهور الملكية المطلقة في القيامة
2023-05-07
معنى كلمة هبط‌
2-1-2016
أحمد بن عيسى بن زيد
1-9-2016
العينة الاحتمالية: Probability Sample
11-3-2022
ضرورات الاعلام المحلي د- الاعلام المحلي كعامل لتحقيق التفاعل مع المجتمع المحلي
26-8-2019


علي العاملي (1013، 1014 ـ 1103، 1104هـ)  
  
1608   01:38 مساءاً   التاريخ: 15-6-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

علي بن محمد بن الحسن بن زين الدين(الشهيد الثاني) بن علي العاملي الجبعي ثمّ الأصفهاني، صاحب «الدر المنثور» ، وأحد كبار الإمامية، ولد في جبع سنة ثلاث عشرة أو أربع عشرة وألف.

 

أقوال العلماء فيه :

قال الشيخ الحر في أمل الآمل: " الشيخ علي بن محمد بن الحسن ابن زين الدين العاملي الجبعي : أمره في العلم والفضل والفقه والتبحر والتحقيق وجلالة القدر أشهر من أن يذكر ".

 

نبذه من حياته :

ودرس في صغره عند أخيه زين الدين(المتوفّـى 1063هـ)،  وأخذ عن كبار العلماء، مثل: نجيب الدين علي بن محمد بن مكي العاملي، ونور الدين علي بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي، والحسين بن الحسن الظهيري، ومحمد الحرفوشي،  ودرّس، وصنّف، وحقّق في مختلف العلوم، وبيّن المسائل المشكلة، وعلّق على كثير من الكتب، وجدّ، حتى تبحّر في الفقه والحديث، وأحاط بغيرهما من العلوم.

وحجّ سنة (1032 أو 1033هـ)، وارتحل إلى إيران، فسكن أصفهان، وتلمذ عليه ابنه زين الدين ومات شاباً في حياته بعد أن قرأ عليه في الفقه والحديث والرجال والنحو والمنطق والحساب والهيئة، وأخذ عنه: ابنا أخيه علي والحسن ابنا زين الدين بن محمد، وأحمد بن عبد العالي الميسي، و عبد اللّه بن محمد الفقعاني العاملي ، و محمد جعفر بن عيسى التبريزي، وأجاز لجماعة، منهم: محمد باقر المجلسي، و السيد علي خان بن خلف المشعشعي الحويزي.

 

آثاره :

صنّف كتباً، منها: الدر المنثور من الخبر المأثور وغير المأثور، الدر المنظوم من كلام المعصوم وهو شرح على أُصول «الكافي»» للكليني، حاشية على «الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية» في الفقه لجدّه الشهيد الثاني، حاشية على «تمهيد القواعد» للشهيد الثاني، رسالة في الردّ على من يُبيح الغناء، حاشية على «شرائع الإسلام في مسائل الحلال والحرام» للمحقّق الحلي، حاشية على «المختصر النافع» في الفقه للمحقّق الحلي، حاشية على «الألفية» في فقه الصلاة للشهيد الأوّل، الأحاديث النافعة، شرح الصحيفة الكاملة السجادية، حاشية على «من لا يحضره الفقيه» للصدوق، رسالة في الرد على الصوفية، وحاشية على «الفوائد المدنية» لمحمد أمين الأسترابادي.

 

وفاته :

توفي بأصفهان سنة ثلاث وقيل أربع ومائة وألف عن سنّ عالية.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج13/رقم الترجمة 8419، وموسوعة طبقات الفقهاء ج227/12.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)