أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-04-2015
5230
التاريخ: 30-3-2016
6920
التاريخ: 30-3-2016
3250
التاريخ: 15-04-2015
3943
|
هو السيد مهنّا بن سنان بن عبد الوهاب بن نميلة بن محمد بن ابراهيم بن عبد الوهاب ابن أبي عمارة مهنّا الاكبر بن أبي هاشم داوود بن الأمير شمس الدين أبي أحمد القاسم بن الأمير علي عبيد اللّه ابن أبي الحسن طاهر (الذي قيل في حقه العالم الفاضل الكامل الجامع الورع الزاهد الصالح العابد التقي النقيّ الميمون الجليل القدر العظيم الشأن الرفيع المنزلة العاليّ الهمّة، حتى نسب ابناء اخيه إليه فقيل أبناء أخي طاهر، و منهم الشريف أبو محمد الحسن بن محمد يحيى النسابة الذي روى عن الشيخ التلعكبري و توفي سنة (358) هـ و دفن في بيته ببغداد في محلّه تسمى بسوق العطش، و قد أدركه الشيخ المفيد في شبابه و أخذ منه.
و نقل السيد ضامن بن شدقم انّه: كانت بين أبي الحسن طاهر و بين أحد أهالي خراسان محبة و مودّة فكان الخراساني كلّما حجّ بيت اللّه و زار رسول اللّه (صلى الله عليه واله) و أئمة الهدى (عليهم السّلام) في المدينة، يأتي الى السيد و يعطيه مائتي دينار، فكان هذا دأبه، حتى قال أحد المعاندين للخراساني لم تضيّع مالك و تصرفه في غير محلّه؟ و هذا السيد يصرف مالك في غير طاعة اللّه و طاعة رسوله.
فقطع الخراساني عطاءه عن السيد ثلاث سنين، فتألم السيد و رأى في احدى الايام جدّه في النوم فقال له: لا تحزن فانّي أمرت الخراساني بأن يديم عطاءه لك كل سنة و يعوّضك ما فاتك في هذه السنين، و رأى الخراساني أيضا رسول اللّه (صلى الله عليه واله) في النوم قائلا له: يا فلان سمعت قول الأعداء في حق ابني طاهر، فلا تقطع صلته و اعطه عوض ما فاته من السنين الماضية.
فذهب الرجل الى مكة ببهجة و سرور ثم جاء الى السيد في المدينة و قبل يده و رجله و أعطاه ستمائة دينار و بعض الهدايا فقال السيد: أ رأيت جدّي رسول اللّه (صلى الله عليه واله) في المنام، فأمرك بهذا؟ قال: نعم، فقصّ السيد رؤياه عليّ الخراساني و أهوى الخراساني الى يده و رجله فقبّلهما مرّة اخرى و اعتذر منه.
و هذا السيد هو ابن العالم الفاضل العارف الورع الزاهد أبي الحسن يحيى النسابة الذي جمع أول كتاب في نسب آل أبي طالب، و كان رحمه اللّه عارفا بأصول العرب و فروعها حافظا لأنسابها و وقائع الحرمين و أخبارها، ولد في محرم سنة (214) بعقيق المدينة، و توفي سنة (277) بمكة و دفن في جوار خديجة الكبرى رضي اللّه عنها)، ابن أبي محمد الحسن بن أبي الحسن جعفر الحجة بن عبيد اللّه بن الحسين الاصغر ابن الامام زين العابدين (عليه السّلام) على أيّة حال، كان السيد مهنّا المذكور علامة فقيها نبيها محققا مدققا جامعا للفضائل و الكمالات و هو في غاية الجلالة و العظمة و هو صاحب (المسائل المدنية) و هي المسائل التي سأل عنها آية اللّه العلامة الحلّي (رحمه اللّه) فأجاب عليها العلامة و مدحه كثيرا فقال في جملة ما أجاب عليه: السيد الكبير النقيب الحسيب النسيب المرتضى مفخر السادة و زين السيادة معدن المجد و الفخار و الحكم و الآثار، الجامع للقسط الأوفى من فضائل الاخلاق و السهم المعلّى من طيب الاعراق مزيّن ديوان القضاء باظهار الحق على الحجة البيضاء عند ترافع الخصماء، نجم الملّة و الحق و الدين مهنّا بن سنان الحسيني، القاطن بمدينة جدّه رسول اللّه (صلى الله عليه واله) الساكن مهبط وحي اللّه سيد القضاة و الحكّام بين الخاصّ و العام، شرّف أصغر خدمه و أقلّ خدّامه رسائل في ضمانها مسائل الى غير ذلك .
يروي السيد مهنّا المذكور عن العلامة و فخر المحققين، و أجاز للشيخ الشهيد (رحمه اللّه) و ذكر السيد علي السمهودي في جواز العقدين حكاية في جلالته تشبه حكاية جدّه السيد أبي الحسن طاهر و قد ذكرها شيخنا (النوري) في خاتمة المستدرك.
و قال السيد ضامن بن شدقم المدني في التحفة عند ذكر السيد مهنّا بن سنان: ذكر والدي علي بن الحسين في شجرة الانساب، اتصال نسب السادة الابدال المقيمين بكاشان في بلاد العجم بنسب سنان القاضي و هم معروفون هناك ب واحدة انتهى .
و قال الحموي في معجم البلدان: و الى عقيق المدينة ينسب محمد بن جعفر بن عبد اللّه بن الحسين الأصغر بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب المعروف بالعقيقي، له عقب و في ولده رئاسة و من ولده أحمد بن الحسين بن أحمد بن عليّ بن محمد العقيقي أبو القاسم، كان من وجوه الأشراف بدمشق و مات بدمشق لأربع خلون من جمادى الأولى سنة (378) و دفن بالباب الصغير .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|