المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Ellis Robert Kolchin
25-12-2017
Roman Factorial
19-5-2019
لمحة تاريخية لمدينة بيروت
31-1-2016
تهيؤ الامام للحرب
2-5-2016
العدول من سورة الى اخرى
30-9-2016
أقربُ كوكب للأرض
16-12-2019


القيود التي ترد على حق تملك الأراضي الزراعية .  
  
3147   11:26 صباحاً   التاريخ: 1-6-2016
المؤلف : اكرم فالح احمد الصواف
الكتاب أو المصدر : الحماية الدستورية والقانونية لحق الملكية الخاصة
الجزء والصفحة : ص70-72.
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون المدني /

غلبت على الملكية الخاصة قبل ثورة تموز (1958) الصبغة المطلقة. ويجتمع بيد المالك كامل السلطات في التصرف، والاستعمال، والاستغلال. ولم يكن هناك قيوداً على سلطات الملاك، سوى النصوص المقررة في القانون المدني، والقوانين المتعلقة بنظام الطرق والأبنية، وتخطيط المدن والقرى، أو تنظيم زراعة بعض المحاصيل نحو التبغ وغيرها. فلم يكن من السهل تحقيق الوظيفة الاجتماعية للملكية الخاصة. فكبار الملاكين يستحوذون على الأراضي الصالحة للزراعة. لأنها تغل إيراداً عاجلاً ومضموناً. ولا يقبلون المخاطرة بمدخراتهم لاستصلاح الأراضي. ولذلك كان لابد أن تقيد ثورة الرابع عشر من تموز عام (1958) بعد قيامها تقييم النظم الاقتصادية للبلاد لدفع عجلة التنمية الاقتصادية(1). لذلك فقد صدرت قوانين الإصلاح الزراعي في العراق. نحو قانون الإصلاح الزراعي رقم 30 لعام 1958 (المعدل). الذي حدد حق تملك الأراضي الزراعية فيما يتعلق  بالعراقيين، ووضع قيوداً على حرية تملكهم. إذ بينت المادة الأولى منه على أن الحد الأقصى من الأراضي التي يجوز تملكها أو الاحتفاظ بها ألف دونم فيما يتعلق بالأراضي التي تسقى سيحاً، أو بالواسطة، وألفا دونم من الأراضي التي تسقى ديماً أو ما يعادل هذه النسبة من النوعين. إلا أن الفقرة الأولى من المادة الثالثة (المعدلة)(2).  أجازت للشركات والجمعيات بعد الحصول على موافقة الهيئة العليا للإصلاح الزراعي أن يكون لها أكثر من الحد المقرر في الأصل العام في بعض الحالات. والملاحظ أن تحديد الحد الأقصى للملكية الزراعية في قانون الإصلاح الزراعي رقم(30) لعام 1958، لم يؤد إلى إزالة التفاوت في الدخول والأوضاع المعقدة في الريف العراقي. لأن تحديد الحد الأقصى للملكية الزراعية لم يكن على أساس الموقع والقابلية الإنتاجية للأرض والخصوبة. فكان إصدار قانون الإصلاح الزراعي رقم (117) لعام (1970) أمراً ضرورياً لتنظيم أسس الملكية الزراعية في العراق بصورة تتحقق معها حقوق الفلاحين، ويقضى بها على طبقة الإقطاع. وإن أهم ما تضمنه هذا القانون من أحكام هو خفض الحد الأقصى للملكية الزراعية عما كان مقرراً في القانون الملغي(3). مراعياً في ذلك عوامل متعددة، من خصوبة  الأرض وقابليتها الإنتاجية، وطريقة ريها، ونوع محصولها، وقربها وبعدها من مراكز التسويق . أما فيما يتعلق بالبساتين والحدائق، فقد تم استثناؤها من أحكام التحديد. فأجيز لمن يملك بستاناً تفوق مساحته الحد الأعلى الوارد في المادة (2) من قانون رقم (117) لعام (1970) حق الاحتفاظ به، تشجيعاً للبستنة، لكونها جزءاً مهماً من الثروة الوطنية. كما أن الموصى له أو الوارث أو الموجب له لا يسمح لأي منهم في  أن يملك من الأراضي الزراعية المقررة قانوناً على الرغم من صحة الأسباب التي يدعونها(4). أما الأساس الدستوري الذي يقوم عليه تقييد الملكية الزراعية في العراق فهو نص الفقرة ( د ) من المادة (16) من الدستور العراقي المؤقت لعام (1970) التي نصت على أن: ((الحد الأعلى للملكية الزراعية يعينه القانون وما فاض عن ذلك يعتبر ملكاً للشعب)). والمشرع المصري قد قيد الملكية الزراعية أيضاً بتعينه الحد الأقصى لها، بحيث لا يجوز لأي فرد أن يمتلك من الأراضي الزراعية أكثر من خمسين فداناً، كما لا يجوز أن تزيد على مائة فدان من تلك الأراضي جملة ما تمتلكه الأسرة. وفقاً لما جاء في المادة الأولى من القانون رقم 50 لعام (1969) المصري(5). وقد نص الدستور الدائم لجمهورية مصر العربية لعام (1971) على تقييد الملكية الزراعية، فقد نصت المادة (37) على أن: ((يعين القانون الحد الأقصى للملكية الزراعية حماية للفلاح والعامل الزراعي من الاستغلال وبما يؤكد سلطة تحالف قوى الشعب كافةً على مستوى القرية)). وقد أخذ المشرع السوري نهج الدستور العراقي والمصري، فقد نص على تقييد الملكية الزراعية للأراضي وسنده الدستوري في ذلك نص المادة (16) من الدستور الدائم للجمهورية العربية السورية لعام (1973) التي نصت على أن: ((يعين القانون الحد الأقصى للملكية الزراعية بما يضمن حماية الفلاح والعامل الزراعي من الاستغلال ويضمن زيادة الانتاج)). أما دستور الجمهورية الجزائرية لعام (1989) ودستور الجمهورية التونسية لعام (1959) فلم يرد نص فيها على تقييد الملكية الزراعية، وإنما أحالت تنظيمها إلى القوانين العادية. ولكن كان من الأفضل النص عليها في الدستور لكونه ضمانة هامة يستند إليها الفلاح والعامل الزراعي في حمايتهم من الاستغلال.

_______________________

1- د. محمد طه البشير  د. غني حسون طه – مصدر سابق – ص 58.

2-  نشر التعديل في جريدة الوقائع العراقية عدد 818 في 19/6/1963 د. سعيد عبد الكريم – مصدر سابق – ص 44.

3- أنظر الأسباب الموجبة لقانون الإصلاح الزراعي رقم (117) لعام ( 1970).

4-   د. سعيد عبد الكريم – مصدر سابق – ص 44.

5-  د. محمد علي حنبولة – مصدر سابق – ص 544.

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .