المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



أدوات التخطيط والرقابة  
  
1591   11:19 صباحاً   التاريخ: 1-6-2016
المؤلف : طوايبية أحمد
الكتاب أو المصدر : المـحاسبة التحـليلية كـأداة لتخطيط ومراقبـة الإنــتاج
الجزء والصفحة : ص27-28
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / التنبؤ والتخطيط و تحسين الانتاج والعمليات /

عرف علم الاقتصاد تطورا كبيرا خلال القرن الثامن والتاسع عشر، وألقى بظلاله على جميع مناحي الحياة الاقتصادية و الاجتماعية للمجتمعات ، وكانت النقلة النوعية التي عرفها التنظيم الاقتصادي بعد ظهور وانتشار الثورة الصناعية الكبرى وتوسع الورشات الإنتاجية، فظهرت الحاجة إلى التنظيم والتخصص في الأعمال المتعلقة بتسيير الورشات، و بالتالي ظهور مفهوم المنظم وتقسيم العمل، فخلافا للماضي الذي كان صاحب العمل يقوم بكل النشاطات لمراحل الإنتاج من جلب المواد و تصنيعها وبيعها في السوق، أصبح يعهد بذلك لعدة أطراف داخل المؤسسة. لقد تطورت أشكال العمل نتيجة توسع الورشات،  و هذه المرحلة أفرزت عدة مشاكل متعلقة بتنظيم الإنتاج (المواد، العمل ، ...) ، فكان لزاما إيجاد حلولا لها، وكانت البداية، فبعد ظهور الثورة الصناعية بإنجلترا سنة 1770، أنجزت أول دراسة عن المنشآت الصناعية للاقتصادي البريطاني آدم سميث في كتابه ثروة الأمم ومساهمته في تقسيم العمل ودور ذلك في زيادة الإنتاجية، وأعمال المهندس الأمريكي فرديريك تايلور أب الإدارة العلمية الذي ساهم بشكل أساسي ومؤثر في وضع الأسس المتعلقة بتنظيم وجدولة الإنتاج، خاصة فيما يتعلق بتحسين طرق العمل ودراسة الحركة في النشاط الإنتاجي وأثرها على الاقتصاد في الوقت(1).  فكان يبحث عن الوصول إلى تحديد ما يشكل اليوم الفعلي للعمل، وبالتالي رفض كل هدر في العمل الناتج عن عدم كفاءة العامل أو التنفيذ السيئ للحركات، فكانت تلك الأعمال القاعدة التي بنيت على أساسها الطرق والتقنيات المعتمدة في تخطيط وتسيير ورقابة الإنتاج والتي سنتناولها بالشرح في هذا المبحث .يجب الإشارة إلى أن تلك التقنيات تشكل حزمة من الأدوات يمكن استعمالها حسب الحاجة إليها وحسب أسلوب الإنتاج المتبع، فيمكن استخدام أداة واحدة مستقلة أو استعمال عدة أدوات مندمجة، وهذا يمثل التوجه الحديث الذي سمح به التطور في ميادين بحوث العمليات والمعلوماتية (الإعلام الآلي)، ولتوضيح هذا المفهوم حاولنا تجسيده في الشكل أسفله، الذي يبين استعمال تلك الطرق حسب أسلوب الإنتاج وذلك باتجاه السهم من المركز الذي يبين درجة ملاءمة الطريقة مع أسلوب الإنتاج، ويوضح أنه يمكن استعمال الطرق كلها في كل أساليب الإنتاج إلا أن ذلك يكون بدرجة متفاوتة حسب الحاجة، ونلاحظ أن المحاسبة التحليلية ونظام تسيير الجودة الشاملة والمعلوماتية (الإعلام الآلي) تعد أدوات أساسية لكل أساليب الإنتاج.

الشكل رقم (06) : عرض أدوات إدارة الإنتاج(2).

___________________

1 - حسين عبد الله حسن التميمي، إدارة الإنتاج والعمليات -مدخل كمي، دار الفكر، عمان 1997، ص 31.

2- من إعداد الباحث.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.