مستقبلات الحس Sense Receptors

يتنبه الجسم للتغير الذي يطرأ على البيئة المحيطة به من خارج الجسم او من داخله من خلال ما يسمى بمستقبلات الحس. تعمل الزوائد الشجيرية للألياف العصبية كمستقبلات حسية لنقل الإحساس داخل الخلية العصبية بينما تلعب العين والأذن على سبيل المثال كأعضاء حسية للقيام بوظيفة النظر والسمع.

تمتاز المستقبلات الحسية بما يأتي :

1- التمييز :

يستطيع المستقبلات الإحساس بالضوء وترجمته إلى الشعور بالبصر، والصوت إلى السمع وهكذا.

2- إدراك موقع الاحساس :

تمتلك المستقبلات قدرة فائقة على استقبال الإحساس والتعرف على الموقع الصادرة منه.

3- التكثيف :

كلما زادت كثافة المنبه زاد تنبيه الليفة العصبية وبذلك تعمل على تهييج عدد كبير من الألياف العصبية.

4- الوقت :

يعبر عن التغير الذي يحدث لتنبيه الليفة العصبية بالنسبة لوحدة الزمن. البعض من الألياف يتهيج بشكل سريع عند بداية التنبيه ثم يمر بفترة سكون ثم يتهيج ثانية بعد الانتهاء من التنبيه اما البعض الآخر فإنه يمتاز بتأقلمه لنوع التنبيه مع مرور الزمن.