المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13894 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

حبيب بن المعلل الخثعمي.
24-12-2016
الأسس الجغرافية للتخطيط الاقليمي (الأسس الطبيعية - التركيب الجيولوجي)
31-8-2016
DNA Polymerases Have a Common Structure
4-4-2021
النيتروجين ودورة في النبات
12-7-2019
2- الفن في العهد البابلي القديم
16-9-2016
التعريف بالضريبة
2024-05-16


انشاء بستان المانجو  
  
5605   12:52 مساءاً   التاريخ: 25-5-2016
المؤلف : احمد متولي محمد متولي وحسن محمد فاضل الوكيل
الكتاب أو المصدر : خدمة الحاصلات البستانية (فاكهة)
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / المانجو /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-20 732
التاريخ: 2023-12-24 734
التاريخ: 13-7-2016 17733
التاريخ: 2023-12-24 746

إنشاء بستان المانجو

تنتخب الأرض التي سيتم إنشاء بستان المانجو بها بحيث يتوفر بها الأرض المناسبة وتقسم عادة إلى حوش مساحة كل منها ٥ أفدنة ويفضل زراعة أشجار الكازورينا كمصدات رياح حولها قبل الزراعة بسنة تقريبًا لتوفر الحماية الكافية للشتلات من أضرار الرياح.

وفى الأراضي حديثة الاستصلاح يفضل أن يتم زراعة الأرض عامًا كاملا بالمحاصيل الحقلية وذلك لإعطاء فرصة لتحسين خواص التربة وغسيل ما قد يوجد بها من أملاح في الطبقة السطحية.

ويتم تجهيز الأرض بالحرث العميق والتزحيف والتسوية وعمل المصارف إذا كانت الأرض ستروى بطريقة الغمر أو قد تترك بطبيعتها الجغرافية دون تسوية إذا كانت ستروى بالتنقيط.

* مواعيد الزراعة:

أنسب ميعاد لزراعة البستان هو مارس وأبريل أي عند بدء فصل النمو ويفضل التبكير عن ذلك في الوجه القبلي كما يمكن الزراعة خلال شهر سبتمبر وعند توفير الحماية الكافية للشتلات من برودة الشتاء.

* مسافات الزراعة:

تختلف مساحات الزراعة في المانجو تبعًا لعدة عوامل هي:

١. نوع الأشجار ( بذرية أو مطعومة )

٢. نوع التربة ( صفراء أو رملية )

٣. طريقة الري ( بالغمر أو بالتنقيط )

وتبعًا لذلك فيمكن زراعة المانجو في حالة الري بالغمر حسب مسافات الزراعة الموضحة بالجدول التالي:

أما في حالة الأراضي التي تروى بنظام الري بالتنقيط فيمكن أن تقل مسافات الزراعة بمقدار متر عن المسافات السابقة.

تحدد موضع الجور بعلامات من الجير قبل ميعاد الزراعة بوقت كاف ثم تحفر الجور بأبعاد ( ٨٠-١٠٠ سم)×( 8٠-10٠سم) حسب طبيعة التربة فتقل في الأراضي الجيدة وتزيد  في الأراضي الفقيرة.

تحفر الجور بحيث يوضع تراب السطح على جانب وتراب القاع على جانب آخر

يضاف (1-2) مقطف من سماد بلدي قديم متحلل إلى ( ١ – 1.5) كجم سوبر فوسفات + (١) كجم سلفات نشادر تخلط هذه الكميات جيدًا ثم تردم في قاع الجورة ويكمل باقي الجورة بالتراب الناتج من القاع بدون أي إضافات ويعلم مكان الجورة وتروى مرة أو مرتين قبل الزراعة.

* يفضل زراعة الشتلات قبل خروج دورة النمو الجديدة.

* عند الزراعة تحفر الجور حفرة تناسب حجم الكيس البلاستيك أو الأصيص الموجودة به الشتلة ويتم شق الكيس البلاستيك من الأسفل ومن الجانب أما في حالة القصارى فيقلب سطح التربة على اليد اليسرى مع مسك الشتلة بين الأصابع الوسطي والسبابة وبطرقة خفيفة على جدار الأصيص من الخارج أو بكسر الأصيص وذلك للمحافظة على المجموع الجذري والتربة حوله.

* توضع الصلية بالحفرة ويردم حولها بالتراب ويكبس دون الضغط على تراب الصلية حتى لا تتفكك ويتمزق المجموع الجذري.

* يراعى أن يكون الطعم في الجهة البحرية مع ربطه بسنادة جورة حتى تنمو مستقيمة ولا تتأثر بحركة الرياح .

* تروى الشتلات عقب الزراعة مباشرة ويكرر الري يوميًا في الأراضي الرملية وكل 2-3أيام في التربة الصفراء ويستمر ذلك حتى تبدأ الأشجار دورة نمو جديدة.

* يعمل تزاريب حولها من البوص أو سعف النخيل أو لفات للمحافظة عليها من أثر أشعة الشمس المباشرة وتستمر هذه التغطية خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الشتلة في الأرض المستديمة على أن تكون فتحة الغطاء في الجهة البحرية صفًا والقبلية شتاءًا أو رفع الغطاء عند اعتدال الجو ويتم ذلك تدريجيًا حتى تتأقلم النباتات مع الظروف الجوية المحيطة.

ما يراعى عند إقامة حدائق المانجو:

بعد التأكد من ملائمة الظروف المناخية بالمنطقة لزراعة المانجو خاصة بالنسبة لخلوها من تكرار حدوث موجات الصقيع في أواخر الشتاء وبداية موسم النمو ثم تحديد مدى صلاحية الأرض المراد إقامة الحديقة عليها واختيار الأصناف المناسبة ورسم نظام توزيعها بالحديقة ويراعى في ذلك ما يأتي :

١. اختيار عدد الأصناف التجارية تبعًا للمساحة المراد زراعتها على ألا تقل عن ضيفين لتوفير متطلبات التلقيح الخلطي ولا تزيد على أربعة أصناف للمساحة التي تتراوح بين ٢٥-٥٠ فدان.

٢. من المفضل زراعة معظم المساحة بأصناف ذات ثمار صغيرة أو متوسطة الحجم لسهولة التسويق .

٣. يفضل أن تغرس ٨٠ % من المساحة المخصصة مناصفة بين أصناف مبكرة ومتأخرة مما يحقق ربحًا أكبر مع مراعاة ألا تزيد الأصناف المتوسطة عن ٢٠ % من جملة مساحة الحديقة.

٤. يرتب توزيع الأصناف بالحديقة تبعًا لميعاد نضج الثمار ( المبكرة ثم المتوسطة فالمتأخرة) وذلك لسهولة الخدمة وإتاحة الفرصة للتلقيح وتنظيم قطف الثمار.

٥. بجانب ما سبق يجب أن تكون الأصناف ملائمة للظروف البيئية بمنطقة الحديقة.

٦. في مناطق الوجه القبلي ( أسيوط حتى أسوان ) تحقق زراعة الأصناف المبكرة كالهندي بسنارة ربحًا وفيرًا حيث تصل الثمار إلى الأسواق قبل بداية الموسم بنحو ثلاثة أسابيع.

٧. يكون توزيع الأصناف بالحديقة بحيث تغرس الأصناف ذات الأشجار الكبيرة الحجم بالجهة البحرية فهي أكثر احتمالا وقدرة على مقاومة الرياح تليها الأصناف متوسطة النمو والأقل ارتفاعًا.

٨. تغرس الأشجار التي تتحمل البرودة لحد ما مثل المانجو التيمور والكبانية في المناطق التي تتعرض للبرد أما الأصناف الحساسة للبرودة والصقيع مثل الهندي بسنارة ومبروكة فيتجنب زراعتها بهذه المناطق وتقتصر على المناطق الدافئة شتاءًا.

الزراعة بطريقة الخنادق:

وهى طريقة ظهرت حديثًا عبارة عن حفر خندق بطول الخط (ويكون الاتجاه من الشمال إلى الجنوب) بعرض متر وعمق متر ثم يخلط التراب الناتج بالسماد العضوي أو الكومبوست ويفضل الكومبوست لعدم احتوائه على بذور الحشائش وبذلك تكون الزراعة نظيفة مع إضافة أسمدة بادئة مثل السوبر فوسفات أو سلفات البوتاسيوم وسلفات النشادر أو سلفات الماغنسيوم مع إضافة الكبريت الزراعي ثم يعاد التراب مرة أخري وتروى الخطوط عدة مرات ثم يتم زراعة الشتلات وتراعى كل الإجراءات المتبعة للزراعة سابقًا وكذا إجراءات ما بعد الزراعة.

المسافة بين الأشجار تحدد الارتفاع المسموح به والذي يؤدى إلى تظليل الشجرة المجاورة

زراعة المؤقتات:

يستغرق وصول الأشجار إلى الإثمار التجاري قرابة عشر سنوات لذلك يجب استغلال الأرض طول هذه الفترة بزراعة مؤقتة خاصة وأن المساحات بين أشجار المانجو واسعة ومن المتبع زراعة أشجار مؤقتة بين أشجار المانجو على أن تزال عندما تصل أشجار المانجو إلى أحجام تحول دون استمرار أشجار المؤقتات بالإضافة إلى ذلك يمكن استغلال الأرض بين أشجار المانجو وأشجار المؤقتات في زراعة محاصيل خضر أو محاصيل حقلية وذلك خلال السنوات الأربعة أو الخمسة الأولى من إقامة الحديقة ومن أفضل المحاصيل هي البقوليات بشرط العناية بالتسميد والري الكافي مع الحرص على وقاية الأشجار وحمايتها من الحرارة والبرودة خلال السنوات الأولى من حياة الأشجار كما سبق.

المصدر:

احمد متولي محمد متولي وحسن محمد فاضل الوكيل. 2009/2010. خدمة الحاصلات البستانية (الفاكهة).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.