المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

ضرورة ضبط النفس في الحياة الزوجية
2023-03-18
صبر عقيلة الهاشميين
9-10-2017
داود بن النّعمان
8-9-2016
إسماعيل (محمّد إسماعيل) بن عبد العظيم الكجوري.
17-7-2016
معنى كلمة ذلّ
8-06-2015
هل هناك من النباتات ما يقوم بمسك الحشرات واكلها؟
25-3-2021


المدينة الفاضلة  
  
1927   07:28 مساءً   التاريخ: 25-10-2017
المؤلف : لبيب بيضون.
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 189-188.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2017 1541
التاريخ: 25-9-2017 1464
التاريخ: 2-10-2017 1730
التاريخ: 24-10-2017 1834

لما فرغ الاسكندر ذو القرنين من عمل السد ، انطلق فمر على قرية اهلها من قوم موسى (عليه السلام) الذين يهدون بالحق وهم يعدلون ، فلما رآهم قال لهم : ايها القوم اخبروني بخبركم ، فاني درت الارض شرقها وغربها فلم الق مثلكم !

اخبروني ما بال قبور موتاكم على ابواب بيوتكم ؟

قالو : فعلنا ذلك لئلا ننسى الموت ، ولا نخرج ذكره من قلوبنا .

قال : فما بالكم ليس عليكم امراء ؟

قالوا : لا نتظالم.

قال : فما بالكم لا تتنازعون ولا تختلفون؟

قالوا : من قِبَل إلفة  قلوبنا وصلاح ذات بيننا .

قال : فما بالكم لا تسبون ولا تقتلون ؟

قالوا : من قبل انا غلبنا طبائعنا بالعزم وروضنا انفسنا بالحلم .

قال : فما بالكم كلمتكم واحده ، وطريقتكم مستقيمة؟

قالوا : من قبل انا لا نكذب ، ولا نتخادع ،  ولا يغتاب بعضنا بعضا.

قال : اخبروني لم ليس فيكم مسكين ولا فقير ؟

قالوا : من قبل انا نقسم بالسوية .

قال : فما بالكم ليس فيكم فظٌّ ولا غليظ ؟

قالوا : من قبل الذل والتواضع .

قال : فلِمَ جعلكم الله اطول الناس اعمارا؟

قالوا : من قبل انا نتعاطى الحق ، ونحكم بالعدل .

قال : فما بالكم لا تقحطون ؟

قالوا : من قبل أنا لا نغفل عن الاستغفار .

قال : فما بالكم لا تجزعون ؟

قالوا : من قبل أنا وطّنا انفسنا على البلاء ، فعزينا انفسنا .

قال : فما بالكم لا تصيبكم الآفات ؟

قالوا : من قبل انا لا نتوكل على غير الله عز وجل ، ولا نستمطر بالأنواء والنجوم (1).

_______________________________

(1) روضة الواعظين : لابن الفتال النيسابوري، ج2،ص436.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.