المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13894 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



المراعي والرعي وادارة الأبقار في المرعى  
  
13412   09:38 صباحاً   التاريخ: 8-5-2016
المؤلف : أ.د ناطق حميد القدسي وجيال فكتور ايليا
الكتاب أو المصدر : انتاج ماشية الحليب
الجزء والصفحة : ص 272-278
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /

المراعي والرعي وادارة الأبقار في المرعى: Pastures, grazing and cattle management in pasture

تقسم اعلاف ماشية الحليب الى قسمين رئيسين:

الاعلاف الخشنة والأعلاف المركزة، فالأعلاف الخشنة هي ذات حجم كبير وذات نسبة الياف عالية ومنخفضة بالطاقة والأمثلة على ذلك – المرعى – السايلج – الدريس.

الأعلاف المركزة وسميت كذلك لأنها مصدر تتركز فيها الطاقة والبروتين بينما تنخفض فيها نسبة الألياف ومن امثلتها الحبوب والكسب.

المرعى : Pasture

وهو مكون أساسي في تغذية ماشية الحليب لاسيما في الأماكن التي تزدهر فيها عند إدارة المرعى جيدا تكون الأعلاف الخضراء مستساغة من الأبقار ويعتمد المربون بدرجة اكبر على الاعلاف من غير المراعي كون الأبقار عالية الإنتاج ليس لها القدرة على سد احتياجاتها من الطاقة والمركبات والعناصر الغذائية من المرعى وحده، لأن الشكل الفيزياوي وحجم النباتات يشغل الكرش قبل ملئه بالكميات اللازمة لتلبية الاحتياجات الغذائية لتلك الأبقار، وهناك العديد من المناطق يبقى المرعى هو المصدر الرئيسي لعلف الحيوانات خاصة اذا كانت التربة جيدة والامطار متوفرة ويمكن ان يبقى المرعى أكثر اقتصاديا لإنتاج الحليب اذا ما توفرت الاعلاف المركزة المكملة لتجهيز الحيوان بما يحتاجه من الطاقة، البروتين والمعادن لتكملة ما جهزه المرعى للبقرة.

تغذية ماشية الحليب على المراعي:

 Dairy cattle nutrition on pastures

لا زالت المراعي تعد من ارخص الطرائق في تغذية ماشية الحليب حيث انها لا تحتاج الى تجهيز او تقطيع العلف، ولا تحتاج الى ايدي عاملة كثيرة او آية مصاريف اضافية لبرامج التغذية وقد ثبت من الدراسات انه ممكن اعتماد ماشية الحليب في تغذيتها على المراعي واستمرار اداءها الجيد في الإنتاج، ولكن لا يكن ان يصل الى إنتاج الماشية بصورة جيدة الا التي تتغذى الاعلاف المركزة الإضافية، ولكن عند حساب الجانب الاقتصادي تبين بأن انخفاض الإنتاج الذي يحدث يتساوى في المردود الاقتصادي للقطاعين.

هناك نقاط يجب مراعاتها قبل اخراج ماشية الحليب الى المرعى لتلافي حدوث آية مشاكل او أضرار تصيب الأبقار ومنها:

  1. طريقة تربية الأبقار فيم اذا كانت في حظائر مغلقة او مفتوحة فاذا كانت الحظائر مغلقة فيجب اطلاق الحيوانات الى المسرح للتعود على الحركة.
  2. ملاحظة اظلاف الحيوانات وقص الطويلة منها لتتمكن الأبقار من السير براحة ودون مشاكل.
  3. يجب التأكد من سلامة الأبقار من الامراض لاسيما مرض السل وعزل المصاب منها في الحظائر.
  4. تعويد الأبقار على تناول العلف الأخضر تدريجيا قبل اطلاقها الى المراعي.
  5. تجنب الرعي في الصباح الباكر او عند ارتفاع الرطوبة خاصة في فصل الشتاء ومحاولة اعطاء الحيوانات المواد العلفية الخشنة الجافة لتلافي حدوث النفاخ واضطرابات الهضم.

طرائق الرعي: Grazing methods

هنالك طريقتان للرعي منتشرة على نطاق العالم الذي يمتلك المراعي بوفرة وطريقة ثالثة محدودة الانتشار وهذه الطرق هي:

  1. الرعي المستمر: وينتشر هذا النظام في المناطق التي تكون فيها المراعي وفيرة والانبات جيد حيث يعد الطريقة المفضلة لرعي ماشية الحليب وخاصة القطعان الكبيرة.
  2. الرعي الدوري: وفيه يقسم المرعى الى عدة أقسام يتم رعيها بالتناوب وهذه الطريقة تتبع في المراعي التي تكون فيها النباتات اقل وفرة والمساحات محدودة، يراعي في هذه الطريقة عدد الحيوانات في كل قسم ومدة بقاء الحيوانات فيها ثم تنتقل الحيوانات الى القسم الاخر وهكذا يجب مراعاة اعطاء كل قسم فترة استراحة كافية ليتسنى نمو النبات.
  3. طريقة هوهنيهم: وهي طريقة تستخدم في القطعان الصغيرة حيث يقسم المرعى الى اجزاء صغيرة تتحمل من 5-10 أبقار لترعى في كل جزء ولمدة يمكن ان تصل الى اسبوع ثم تنقل الى الجزء الاخر بعدها توضع محلها أبقار جافة او عجلات لترعى ما بقي من النباتات وفي حالة ترك الحيوانات للنباتات دون رعي فيجب حش المرعى وتنظيفه لعدم السماح للأدغال بالنمو والانتشار.

 الشكل يوضح نظام الرعي الدوري

حمولة المرعى وطاقته الاستيعابية:  Grazing and Carrying capacities

المقصود بحمولة المرعى قدرة المرعى على استيعاب عدد من الحيوانات الرعوية دون ان يضر ذلك نباتات المرعى، لذلك فان معرفة الطاقة الاستيعابية للمرعى (Carrying capacity ) ممكن ان يستفاد منها في تحديد العدد الامثل للحيوانات التي يمكن ان تتغذى على نباتات المرعى كي تتجنب الاضرار الناتجة عن الرعي الجائر او الرعي الخفيف.

تتمثل أضرار الرعي الجائر (Over grazing) في اتلاف الخلايا النباتية للنباتات نتيجة مرور الحيوانات عليها والضغط على التربة مما يتلف الجذور ويقلل من وصول المركبات الغذائية الى اسفل التربة، اما الرعي الخفيف (Under grazing) وتمثل اضراره في زيادة مجال الاختيار بين نباتات المرعى من جانب الحيوانات (Selectivity) مما يؤدي الى تلف النباتات غير المأكولة نتيجة لزيادة نموها عن الحد اللازم وزيادة نسبتها مع مرور الايام. يتحدد العدد الأمثل للحيوانات بقدر ما ينتجه المرعى من نبات وتحسب وزن المرعي على اعتبار ان البقرة الواحدة تستهلك كمية من علف المراعي (على أساس المادة الجافة) وهذه تعادل 2% من وزن الحيوان يومياً.

فاذا افترضنا ان حقل للجت الأخضر ينتج حوالي 6 طن من الجت لكل هكتار شهريا وفيه مادة جافة مقدارها حوالي 30% وان هذا المرعى ترعى فيه أبقار معدل وزن البقرة 500 كغم فعليه يمكن حساب الطاقة الاستيعابية لهذا المرعى شهريا وكما يلي:

(6×1000×0.30) = 1800 كغم

كمية المادة الجافة المستهلك من قبل البقرة الواحدة:

500 × 0.02 = 10 كغم

اذن كمية المادة المستهلكة خلال شهر = 10 × 30 = 300 كغم

اذن الطاقة الاستيعابية الشهرية لمرعى الجت : 1800 ÷ 300 = 6 بقرات / هكتار.

وهذه الكمية المتناولة تساهم في سد جزء من احتياجاتها للإدامة على ان تستكمل بالعليقة المركزة تحدد كميتها على أساس إنتاج المرعى وانتاج الحيوان الذي تتغذى على تلك النباتات. وفي العراق فان معدل إنتاج الدونم الواحد من الجت يساوي 10 طن / سنويا وهذا يعني:

10 × 1000 × 0.3 = 3000 كغم مادة جافة، كمية المادة الجافة المستهلكة من قبل البقرة الواحدة 10 كغم / يوم أو 3650 كغم بالسنة، لذلك فان البقرة تحتاج سنويا:

 36503000 = 1.2 دونم لكل بقرة لتوفير العلف لها

الاضافات التكميلية لأبقار المراعي: Complementary additive for grazing cattle

ان تغذية الماشية الحليب على المراعي يكن ان يكون كافيا خاصة للأبقار المتوسطة الإنتاج سيما اذا كان المرعى جيدا، اما الأبقار العالية الإنتاج فأنها تحتاج الى إضافات علفية مركزة لأنه وكما ذكر سابقا لا يمكن استيعاب ما تحتاجه من المركبات والعناصر الغذائية. وفي الجدول ادناه تختصر كمية العلف المركز والحبوب الواجب اضافته للأبقار المغداة على المرعى.

جدول يوضح التغذية على الحبوب للأبقار التي ترعى

رعي الثيران : Bulls grazing

للرعي أهمية كبيرة بالنسبة للأبقار بصورة عامة وللثيران بصورة خاصة، لأنه يزيد من حركتها ونشاطها حيث ان ذلك يجعل الحيوان مستقيم الظهر واضح النشاط.

قبل خروج الثيران للرعي يجب ان يعود على الحركة في المسرح ثم يطلق للمرعى تدريجيا لحين التعود على ذلك، يفضل ان ترعى على شكل مجاميع متقاربة في العمر، ويجب مراعاة عدم اخراجها في الصباح الباكر وفي اوقات ارتفاع الرطوبة، ويجب اعادتها عند هبوب الرياح او سقوط الأمطار.

وأخيراً يجب توفير مياه الشرب لجميع الأبقار التي تخرج للرعي خاصة عند ارتفاع درجات الحرارة، لان للماء أهمية كبيرة خاصة الأبقار الحليب، لان الماء يؤثر كثيرا في إنتاج الحليب وتتراوح حاجة البقرة الحلوب الى 1 لتر ماء لكل لتر حليب، بالإضافة الى الاحتياجات الأخرى حيث قدر ان 1 كغم من المادة الجافة تحتاج الى 3.5 كغم ماء، ويفضل ان يكون الماء المقدم نظيفاً وتكرر العملية عدة مرات باليوم، لان ذلك يزيد من استفادة الحيوان وزيادة عدد مرات الادرار، كما ان لدرجة الحرارة تأثير على عدد مرات الشرب، لان خفض درجة حرارة الماء عند ارتفاع حرارة الجو يؤدي الى زيادة المتناول منه.

شكل يوضح تأثير معدل ادرار الحليب ونسبة المادة الجافة (20، 40، 60، 80%) في الغذاء على كمية الماء التي تستهلكها أبقار الحليب

جدول يبين تأثير درجة حرارة مياه الشرب على إنتاج الحليب في المناطق الحارة

المصدر: القدسي, ناطق حميد, جيال فكتور ايليا .2010.انتاج ماشية الحليب.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.