أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-01-2015
3414
التاريخ: 4-5-2016
2868
التاريخ: 2023-02-21
2230
التاريخ: 29-4-2016
3085
|
كان قنبر غلاما للإمام (عليه السلام) وكان يحبّ الإمام حبّا كثيرا فإذا خرج الإمام خرج على أثره بالسيف خوفا عليه وخرج الإمام ذات ليلة فخرج في أثره فلمّا رآه قال له : يا قنبر ما لك؟ جئت أمشي خلفك فإنّ الناس كما تراهم فخفت عليك فقال له الإمام بلطف : أمن أهل السّماء تحرسني أم من أهل الأرض؟ قال : بل من أهل الأرض ؛ قال : إنّ أهل الأرض لا يستطيعون بي شيئا إلاّ بإذن الله عزّ وجلّ من السّماء فارجع وبعد ما آل المآل إلى الحجّاج فألقى عليه القبض فلمّا مثل أمامه قال له : ما الذي كنت تلي من علي بن أبي طالب؟ قال : كنت أوضّيه ؛فقال : ما كان يقول إذا فرغ من وضوئه؟ كان يتلو هذه الآية : { فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ} [الأنعام: 44] , فصاح به الحجّاج : أظنّه كان يتأوّلها علينا؟ قال : نعم؟ قال : ما أنت صانع إذا ضربت علاوتك؟ قال : إذن اسعد وتشقى , وفي رواية اخرى أمر بإلقاء القبض عليه فلمّا مثل عنده قال له : أنت قنبر؟ قال : نعم , فقال : مولى عليّ بن أبي طالب؟ قال : الله مولاي وأمير المؤمنين ولي نعمتي , قال : ابرأ من دينه , قال : إذا فعلت تدلّيني على دين أفضل من دينه , قال : إنّي قاتلك فاختر أي قتلة أحبّ إليك , قال : صيرت ذاك إليك , قال : لم؟
قال : لأنّك لا تقتلني قتلة إلاّ قتلك الله مثلها ولقد أخبرني أمير المؤمنين أنّ منيّتي تكون ذبحا ظلما بدون حقّ , وأمر الطاغية الرجس بذبحه فذبح كما تذبح الشاة وقد لاقى ربّه شهيدا محتسبا قد تلفّع بالشرف والكرامة من أجل ولائه للإمام (عليه السلام) .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|