أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-01-2015
4547
التاريخ: 30-01-2015
3536
التاريخ: 29-01-2015
3287
التاريخ: 18-10-2015
3342
|
برز ابن العاص في بعض أيام صفّين إلى ساحة الحرب فتصدّى له الإمام فلمّا عرفه انخلع قلبه وجمد دمه وكشف عن عورته فصرف الإمام وجهه عنه حياء وخجلا وقال أصحاب الإمام له : أفلت الرجل يا أمير المؤمنين؟
قال : أتدرون من هو؟
قالوا : لا ؛ فأجابهم : إنّه عمرو بن العاص تلقّاني بعورته فصرفت وجهي عنه ؛ ورجع ابن العاص إلى معاوية فقال له : ما صنعت يا عمرو؟
قال : لقيني عليّ فصرعني ؛ فسخر معاوية وقال مستهزئا به : احمد الله وعورتك ؛ وتلى معاوية على ابن العاص هذه الأبيات :
ألا لله من هفوات عمرو يعاتبني على تركي برازي
فقد لاقى أبا حسن عليّا فآب الوائليّ مآب خازي
فلو لم يبد عورته للاقى به ليثا يذلّل كلّ نازي
وقد بقيت هذه الحادثة لطخة عار وخزي على ابن العاص المجرم الجبان الذي لا يرجو لله وقارا وقد وقع مثل ذلك من الخبيث الدنس بسر بن أبي أرطأة فقد كشف عورته حينما برز له الإمام (عليه السلام) فأعرض عنه هؤلاء الجبناء هم أعمدة السياسة الأمويّة .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|