أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-5-2016
3103
التاريخ: 1-5-2016
3343
التاريخ: 31-01-2015
3471
التاريخ: 29-01-2015
3255
|
كانت راية غطفان العراق مع أبي سليم عياش بن شريك فخرج رجل من آل ذي الكلاع يطلب المبارزة فبرز إليه قايد بن بكير العبسي فشد عليه الكلاعي فأوهطه فخرج إليه عياش بن شريك فلحقه هرم بن شبير فقال لا تبرز لهذا الطوال قال هبلتك الهبول وهل هو الا الموت قال وهل يفر الا منه قال وهل منه بد والله ليقتلني أو ليلحقن بقايد بن بكير ونظر عياب فإذا الحديد عليه مفرع لا يرى منه الا مثل شراك النعل من عنقه بين بيضته ودرعه فضربه الكلاعي فقطع حجفته وكانت من جلود الإبل وضربه عياب على ذلك المكان فقطع نخاعه وخرج ابن الكلاعي ثائرا بأبيه فقتله بكير بن وائل وقيل زياد بن خصفة وخرج رجل من أزد شنوءة يسال المبارزة فخرج إليه رجل من أهل العراق فقتله فخرج إليه الأشتر فما لبثه أن قتله فقال رجل كان هذا نارا فصادفت اعصارا فاقتتل الناس قتالا شديدا يوم الأربعاء فقال رجل من أصحاب علي والله لأحملن على معاوية حتى اقتله فاخذ فرسا فركبه ثم ضربه حتى إذا قام على سنابكه دفعه فلم ينهنهه شئ عن الوقوف على رأس معاوية ودخل معاوية الخباء فنزل الرجل عن فرسه ودخل عليه فخرج معاوية من الخباء وطلع الرجل في اثره فخرج معاوية وهو يقول :
أقول لها وقد طارت شعاعا * من الابطال ويحك لا تراعي
فإنك لو سالت خلاء يوم * على الأجل الذي لك لم تطاعي
فأحاط به الناس فقال معاوية ويحكم أن السيوف لم يؤذن لها في هذا ولولا ذلك لم يصل إليكم عليكم بالحجارة فرضخوه بالحجارة حتى همد الرجل ثم عاد معاوية إلى مجلسه وهو يقول هذا كما قال الأول :
أخو الحرب إن عضبت به الحرب عضها * وإن شمرت عن ساقها الحرب شمرا
وحمل رجل من أهل العراق يدعى أبا أيوب على صف أهل الشام ثم رجع فوافق رجلا صادرا كان قد حمل على صف أهل العراق ثم رجع فاختلفا ضربتين فنفحه أبو أيوب فأبان عنقه فثبت رأسه على جسده كما هو حتى إذا دخل في صف أهل الشام وقع ميتا وندر رأسه فقال علي (عليه السلام) والله لأنا من ثبات رأس الرجل أشد تعجبا مني لضربته وإن كان إليها ينتهي وصف الواصف وغدا أبو أيوب إلى القتال فقال له علي (عليه السلام) أنت والله كما قال القائل :
وعلمنا الضرب آباؤنا * فسوف نعلم أيضا بنينا
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|