المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

principles (n.)
2023-11-01
مسؤولية مهنية
24-5-2020
حديث (هلكت المحاضير).
2024-08-09
شردانا أصلهم وحروبهم.
2024-07-24
ولاية قثم بن العباس على مكة
1-5-2016
ظهور الإرث
5-10-2014


التجارة المعاصرة  
  
2029   09:05 صباحاً   التاريخ: 1-5-2016
المؤلف : عبد الرؤوف رهبان
الكتاب أو المصدر : جغرافية التجارة الدولية
الجزء والصفحة : ص48-50
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / جغرافية التجارة /

تكللت إنجازات الثورة الصناعية بظهور نمط الصناعة الحديثة في بداية القرن العشرين، التي تميزت بالتركيز الشديد للعمال في المصانع الكبيرة، وتقسيم العمل بين هؤلاء العمال، وتوافر رؤوس الأموال الكبيرة, مما اقتضى ضرورة إمداد هذه المصانع بكميات كبيرة من المادة الخام تتناسب مع القوة الجديدة المولدة التي تدير المصنع بالبخار في البدء ومن ثم بالبترول والكهرباء، كما اقتضى ذلك وجود أسواق واسعة لتصريف الإنتاج الكبير لهذه المصانع.

واستمرت الصناعة الحديثة في التطور بخطى وطيدة ومتعاظمة لتلبي متطلبات عالم يزداد سكانه بشكل كبير وتزداد وتتنوع حاجاتهم. والعلم والتكنولوجيا يتقدمان في الوقت نفسه بشكل عاصف يدفع الصناعة في مساراتها المعاصرة حيث النمو والازدهار والتطور الذي لا حدود له. فقد شهد العالم بعد الحرب العالمية الثانية تقدماً علمياً وتكنولوجياً في المجالات الإنتاجية كلها وغير الإنتاجية ليس له في سرعته مثيل، وقد أدى ذلك إلى انقلاب ثوري في الصناعة التي تشكل القطاع الأساسي في الإنتاج المادي. وقد اندفع النمو السريع للصناعة في ظل الثورة العلمية في اتجاهين أساسيين(1):

في الاتجاه الأول:

استمر التحسن والتطور التدريجي لأنواع الإنتاج التقليدي. ففي صناعة استخراج الفحم أدى استخدام المكننة وتطوير الاستخراج المكشوف إلى زيادة كبيرة في الإنتاج، وفي صناعة الحديد والصلب أدى التوسع في استخدام محولات بسمر إلى إقامة أفران الصهر العملاقة التي تتراوح القدرة السنوية للفرن الواحد منها بين 5-7 مليون طن من الحديد سنوياً، وفي قطاع البترول والغاز أدى استخدام الحفارات العملاقة إلى التمكن من حفر آبار عميقة يزيد عمقها عن 5000م وكذلك إمكانية الحفر الأفقي وفي الأعماق السحيقة، كما أدى بناء المصافي الضخمة إلى إنتاج أكثر من 20 مليون طن سنوياً للمعمل الواحد.

أما ما حدث في الاتجاه الثاني:

فكان قفزة نوعية وانقلاباً ثورياً بكل معنى الكلمة. وقد شمل هذا الانقلاب أربعة قطاعات أساسية من قطاعات الصناعة:

1- قطاع تكنيك الإنتاج نفسه، حيث صارت تعد الأتمتة المتكاملة القائمة على استخدام الآلات الحاسبة الإلكترونية قاعدة هذا الانقلاب.

2- قطاع توليد الطاقة المحركة للاقتصاد المعاصر، حيث يرتبط هذا الانقلاب الثوري في المقام الأول بالطاقة الذرية.

3- قطاع إنتاج الخامات والمواد الأولية، حيث تمثل هذا الاتجاه في الانتقال التدريجي من استخدام المواد الطبيعية إلى استخدام المركبات الكيماوية الاصطناعية، الجديدة نوعاً والمصنعة طبقاً لمواصفات معلومة مسبقاً.

4- قطاع التكنولوجيا، حيث مكن هذا القطاع المتجدد باستمرار من ظهور عمليات جديدة في الصناعة كطريقة الصب المتصل، واستخدام النظائر المشعة وإنتاج الأقمشة غير المنسوجة.

لقد كانت التحولات الجوهرية في الصناعة التحويلية في ظروف الثورة العلمية – التكنولوجية هي تلك التي جرت في قطاع توليد الطاقة الكهربائية وقطاع صناعة بناء الآلات وقطاع الصناعات الكيماوية, فقد أصبحت صناعة توليد الكهرباء هي الأساس لإتمام الإنتاج ورفع إنتاجية العمل .

أما قطاع صناعة بناء الآلات فقد تطور بشكل كبير حيث ظهرت فيه صناعات لم تكن معروفة مثل إنتاج المعدات الكهربائية والإلكترونية للأجهزة الأتوماتيكية ومعدات توليد الطاقة ، وتطوير نماذج حديثة ومتطورة جداً من وسائل النقل بجميع أشكالها أما الصناعات الكيماوية فقد أمدت قطاع الصناعة بأنواع جديدة من السلع والمنتجات لم تكن معروفة سابقاً تعتمد أساساً على خامات البترول والغاز الطبيعي، فقد أصبحت الخيوط التركيبية تقدم 50% تقريباً من المواد الأولية اللازمة لصناعات المنسوجات، وكذلك المطاط الصناعي والمنتجات البلاستيكية التي أخذت يوماً بعد يوم تحل محل المعادن والخشب في معظم الصناعات التحويلية .

كل هذا أوجد حاجة ماسة للتجارة الدولية من أجل توفير المواد الأولية اللازمة للصناعة وبكميات كبيرة، وتسويق المنتجات الصناعية, فنمت التجارة الدولية بوتائر عالية جداً لم تعرفها المجتمعات البشرية من قبل ، حيث تعددت بشكل كبير السلع الصناعية الإنتاجية والاستهلاكية، الضرورية منها والكمالية، وتنوعت مطالب البشر نظراً لتطور مستواهم الاقتصادي وغناهم المادي الذي أدى إلى رفع قدرتهم الشرائية، فأصبحت تشارك في التجارة الدولية جميع السلع بدون استثناء وكذلك أخذت تشارك جميع دول العالم في التجارة الدولية . وقد توفر لذلك وسائل نقل متطورة جداً بأنواع متعددة تحمل كميات كبيرة جداً من البضائع ولمسافات طويلة بزمن قصير نتيجة تطوير سرعتها بشكل كبير، مما أدى إلى خفض تكاليف النقل بشكل كبير وكذلك إمكانية تأمين وصول المواد الأولية بشكل مستمر للمصانع والمواد المنتجة للأسواق، فأخذت قيمة المبادلات التجارية تنمو بشكل سريع حتى تجاوزت 10000 مليار دولار عام 1998م , وأصبحت العلاقات التجارية الدولية أكثر تشابكاً وأكثر تعقيداً، فكان لابد من ظهور منظمات تجارية واقتصادية دولية تضبط هذه العلاقات، فكان أن ظهرت التكتلات الاقتصادية الإقليمية والدولية. وتكلل هذا الأمر بقيام منظمة التجارة العالمية.

__________
(1) محمود رمزي: جغرافية الصناعة والإنتاج الصناعي، مطبعة الاتحاد، دمشق، 1989، ص 18. 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .