أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2016
![]()
التاريخ: 21-4-2016
![]()
التاريخ: 21-4-2016
![]()
التاريخ: 2024-02-07
![]() |
إنّ كثرة الرواية عن المعصوم من دون فرق بين أن يكثر عن النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ أو الإمام ـ عليه السَّلام ـ لا يصلح دليلاً على وثاقة الراوي، وكم من ضعيف في تاريخ الحديث اتّجر بالحديث المكذوب على لسان النبي حتى قام النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ بالبراءة من تلك الطغمة وقال: «كثرت الكذّابة عليّ، فمن كذب عليَّ متعمّداً فليتبوّأ مقعده من النار».(1)
وعلى ضوء ذلك لا يمكن أن تعدّ كثرة الرواية عن المعصوم دليلاً على الوثاقة.
نعم هناك طريق لكشف حاله، وهو انّه إذا كان القسم الكبير من رواياته، مطابقاً مضموناً مع الروايات التي رواها سائر الثقات، فعند ذلك نستكشف منه انّ الرجل ثقة، له رغبة بالحديث ونشره، فيحتجّ بعامّة رواياته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الصراط المستقيم:3/258; وروى نحوه مسلم في صحيحه:1/7.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|