أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-12-2016
5166
التاريخ: 10-4-2020
2549
التاريخ: 2-9-2018
1915
التاريخ: 28-8-2021
2155
|
إن الطفل يكون في موضع الرعاية والاهتمام الزائد من قبل الوالدين حينما يصيبه مرض ما. وهنا يجب على الابوين ان لا يبالغا في ذلك ويخرجا عن المألوف، لأنهما ان فعلا ذلك وفرّطا بالمحبة والعناية فان الطفل سيكون حتماً معجباً بنفسه. وهنا تحصل الطامة الكبرى من انحراف وتأثيراًت سيئة تقع على الطفل ومسيرته التربوية.
وانما الواجب عليهما ان لا يضطربا ولا يرتبكا ولا يُظهرا اضطرابهما الشديد للطفل، وان يبتعدا عن كل عمل او قول يوحي اليه بانه ذو اهمية كبيرة وان جميع افراد الاسرة فاقدون راحتهم وعملهم واطمئنانهم من اجله، ولكن هذه النظرة الخاطئة تبقى في اعماق فكره ونفسه ويظل متأثرا بها في حياته، لذا يتوقع دائما من والديه وكل افراد الاسرة والمجتمع ان يحترموه بل يبالغوا في احترامه والاهتمام به حتى في الصداع وحالات المرض البسيطة.
فالوالدان العاقلان الواعيان يجب عليهما في حالة مرض ابنهما ان يعالجاه بواسطة الطبيب، وينفذوا أوامره وارشاداته الطبية والعلاجية والغذائية بخصوص الطفل، ويوحيا له بان حالته وحالة الاسرة جميعا تسير بصورة طبيعية واعتيادية ولو فرض ان هناك قلقا عليه فلا يظهرانه اليه البتّة، بل يظهران امامه الوضع الاعتيادي في كل الاحوال والأوقات. وطبيعي أن مثل هذا التصرف الطبيعي والاعتيادي مع الطفل في حالات مرضه يجعله ينشأ طبيعياً سويا بعيدا عن كل أنانية وغرور وفساد أخلاقي وهذا هو المطلوب والمقصود وان كل تصرف يكون خلاف هذا فانه خاطئ وغير صحيح مطلقا ويأتي بالنتائج المعكوسة وغير المرضية على صعيد التربية والصحة والسلوك الصحيح.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|