المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



‏العلم الإلهي عند الامام علي عليه السلام  
  
1704   02:38 مساءاً   التاريخ: 18-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص11-12.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / سيرة الامام علي ـ عليه السلام /

‏أشرف العلوم القرآنية هو العلم الإلهي، وقد برع فيه الإمام علي عليه السلام : بشكل لا نظير له ، وهذا "نهج البلاغة " ‏يزخر بدقائق هذا العلم وتفصيلاته، ينما لا نجد أحدا من أقران علي عليه السلام قد تجرأ فتكلم بكلمة في هذا المضمار.

‏ومن جوامع الكلم التي تكلم فيها الإمام عن معرفة الله قوله عليه السلام :

◄‏عرفت الله سبحانه: بفسخ العزائم، وحل العقود (أي تغيير النية بعد‏ عقدها) ، ونقض الهمم (1).

‏◄ من عرف نفسه ، فقد عرف ربه (2) .

◄ بالعلم يعرف الله ويوحد (3) .

‏◄ ثمرة الملم، معرفة الله (4).

 واذا كانت معرفة الله تنطلق من العلم ، فلننظر في (معالم العلوم) عند الإمام علي عليه السلام ، وهو موضوع كتابنا .

‏يقول تعالى: { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [فصلت: 53] فقد قسم الله العلوم الى نوعين : علم الآفاق وعلم الانفس.

‏ويقول الامام علي عليه السلام: عن انواع العلم :

‏" العلوم اربعة : الفقه للأديان ، والطب للابدان ، والنحو للسان ، والنجوم لمعرفة الازمان " (تحف العقول لابن ثعبه الحراني) .

‏ ________________

‏1. نهج البلاغة، حكمة ٢٥٠ ‏.

‏2. غرر الحكم، ومجموع الجاحظ حكمة ٧ ‏.

3. بحار الأنوار، ج ١ ‏ص ٦٦ ‏ا ، طبع دار الكتب الاسلامية في طهران ، عن أمالي المفيد .

4. غرر الحكم للآمدي .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .