أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-4-2016
239
التاريخ: 15-4-2016
247
التاريخ: 15-4-2016
257
التاريخ: 15-4-2016
274
|
إذا قضى الحاجّ مناسكه بمنى ، استحبّ له العود إلى مكّة لطواف الوداع ، ويستحب له دخول الكعبة.
قال الباقر عليه السلام : « الدخول فيها دخول في رحمة الله ، والخروج منها خروج من الذنوب، معصوم فيما بقي من عمره ، مغفور ما سلف من ذنوبه » (1).
ويستحب لمريد دخول الكعبة الاغتسال والدعاء والتحفّي.
قال الصادق عليه السلام في الصحيح ـ : « إذا أردت دخول الكعبة فاغتسل قبل أن تدخلها ولا تدخلها بحذاء ، وتقول » إلى آخر الدعاء (2).
ثم يصلّي بين الأسطوانتين على الرخامة الحمراء ركعتين يقرأ في الأولى حم ، وفي الثانية عدد آياتها من القرآن ، ويصلّي في زوايا البيت ويدعو بالمنقول قائما مستقبل الحائط بين الركن اليماني والغربي يرفع يديه ويلتصق به ، ثم يتحوّل إلى الركن اليماني فيفعل مثل ذلك ثم يفعل ذلك بباقي الأركان ثم ليخرج.
ويتأكّد استحباب دخولها للصرورة ، فلا ينبغي له تركه ، ويدخله بسكينة ووقار.
وتكره الفريضة جوف الكعبة.
روى معاوية بن عمّار ـ في الصحيح ـ عن الصادق عليه السلام قال : « لا تصلّ المكتوبة في الكعبة ، فإنّ النبي صلى الله عليه وآله لم يدخل الكعبة في حجّ ولا عمرة ولكنّه دخلها في الفتح فتح مكة ، وصلّى ركعتين بين العمودين ومعه أسامة بن زيد » (3).
ويستحب الدعاء عند الخروج من الكعبة بالمنقول.
__________________
(1) الكافي 4 : 527 ـ 2 ، التهذيب 5 : 275 ـ 276 ـ 944.
(2) الكافي 4 : 528 ـ 3 ، التهذيب 5 : 276 ـ 945.
(3) التهذيب 5 : 279 ـ 953 ، الاستبصار 1 : 298 ـ 1101.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|