المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16661 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
موانئ التموين
2024-07-01
موانئ مرتبطة بالتغيرات التكنولوجية البحرية
2024-07-01
منع حدوث التهاب الكبد
2024-07-01
الانزيمات الكبدية ( الناقلة لمجموعة الامين )
2024-07-01
البيلروبين
2024-07-01
التهاب الكبد من نوع G
2024-07-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تشكل الأمطار من السحب  
  
1452   04:14 مساءاً   التاريخ: 14-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص34-36.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /

يقول الامام علي (عليه السلام) في خطبة الأشباح ، واصفا كيفية نزول المطر :

‏"حتى إذا تمخضت لجة المزن فيه ، والتمع برقه في كفيه ، ولم يتم وميضه في كنفور [القطع العظيمة من السحاب أو المتراكم منه] ربابه [الأبيض المتلاحق من السحاب] ، ومتراكم سحابه ؛ أرسله سحا متداركا ، قد أسف هيدبُه [أي دنا سحابه المتدلي كالذيل] ، تمريه الجنوبُ درر أهاضيبه [أي تستدر ريحُ الجنوب الماء من السحاب كما يستدر الحالب لبن الناقة] ، ودفع شابيبه [ جمع شُؤيوب : وهو المطر الشديد] . فلما ألقتِ السحابُ برْك بوانيها [تشبيه السحاب بالناقة إذا بركت وضربت بعنقها على الأرض ولا طمتها بأضلاع زورها] ، وبعاع [ألقى السحاب بعاعه : أمطر كل ما فيه] ما استقلت به من العبء المحمول عليها ، اخرج به من هوامد الأرض النبات ، ومن زعر الجبال الأعشاب ، فهي تبهجُ بزينة رياضها ، وتزدهي بما ألبسته من ربط [جمع ربطة : وهي ثوب رقيق لين] أزاهيرها ، وحلية ما سُمطت به من ناضر أنوارها [جمع نور : وهو الزهر] . وجعل ذلك بلاغا للأنام ، ورزقاً للأنعام " .

فالإمام (عليه السلام) يصوّر في هذه الفقرة كيفية نزول الأمطار من هذه السحب ، حتى تحط كل عبئها الذي تحمله ، فوق الأرض الجدباء ، فإذا هي رابية بعد همودها ، زاهية بأنواع الأعشاب وأصناف النبات وألوان الرياض . تزهو بأزاهيرها ، وتختال بما تحلّت به من عقود أنوارها الساحرة ، وأزهارها الباهرة ... كل ذلك رزقاً للأنعام وكفاية لبني الإنسان .

نشوء السُحب من البحار :

ولم يغفل الإمام (عليه السلام) عن بيان دورة الماء في الطبيعة ، وهي من أكبر معجزات الله تعالى ، حتى شرح كيفية نشوء السُحب من مياه البحار ، عن طريق كركرته بالرياح العواصف ، وحمله الى متون الفضاء ، في أبدع كلام وأدق مقال .

يقول (عليه السلام) في آخر الخطبة (209) من النهج :

" فسبحان من أمسكها بعد موجان مياهها ، وأجمدها بعد رُطوبة أكنافها . فجعلها لخلقه مهاداً ، وبسطها لهم فراشاً ! فوق بحر لُجي ، راكدٍ لا يجري ، وقائم لا يسري . تكركره الرياحُ العواصف ، وتمخضه الغمامُ الذوارف {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى} .

وفي الواقع إن السحب التي يبعثها الله رحمة للعباد ، تنشأ عن طريق تكنيس الرياح للطبقات السطحية من البحار والمحيطات ، فتلعب بها وتكركرها وتمخضها ، حاملة معها بخار الماء وذراته النقية من الملح بكميات وفيرة ، ثم تعلو بها الى السماء ، وتسوقها الى الأرض العطشى فتسقيها ، والى الجبال الشاهقة فتملأ جيوبها ومخازنها . كل ذلك وفق قوانين فروق درجة الحرارة بين البحر والجبال ، وتمدّد الغازات بالحرارة وزيادة ضغطها عن المناطق الباردة ، فتسير الرياحُ من مناطق الضغط العالي الى مناطق الضغط المنخفض ، بتقدير إلهيّ بديع ، ونظام كوني رفيع {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ } [آل عمران : 13] .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .