المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

التحلل الخلوي Cytolysis
4-1-2018
تعريف الإعلان
31-1-2021
الرسائل المفردة حول صيانة القرآن من التحريف
27-11-2014
تفسير الآية (9-12) من سورة فصلت
1-10-2020
هندسة الفضاء السماوي الشاسع
2023-09-11
النّشوز- الشقاق
29-9-2016


آثار التخلية  
  
2300   10:38 صباحاً   التاريخ: 13-4-2016
المؤلف : عادل شمران حميد الشمري
الكتاب أو المصدر : المسؤولية العينية للحائز في الرهن التأميني
الجزء والصفحة : ص136-139
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون المدني /

 يترتب على قبول التخلية تعيين حارس قضائي تباشر في مواجهته إجراءات  نزع ملكية العقار المرهون ، وعندما يستعمل الحائز حق التخلية، فانه لا يتخلى عن ملكية العقار ولا عن حيازته القانونية(1). حيث يبقى العقار مملوكاً له ويبقى محتفظاً بحيازته القانونية الى أن تتم إجراءات  التخلية ، فالحائز لا يتخلى إلا عن الحيازة المادية فقط، وهنا يمكن أن نطرح السؤال الآتي: ما هو الحكم في حالة قيام الحائز بتخليه عن العقار المرهون ، وتم تعيين حارس على العقار لكي تباشر إجراءات  التنفيذ على العقار في مواجهته ، ولكن الدائن المرتهن لم يستمر في إجراءات  التنفيذ على العقار ، هل ترجع الحيازة المادية للحائز أم لا ترجع ؟ نلاحظ بن الفقه والتشريعات المدنية لم تشر الى حكم هذه الحالة ، وبذلك يمكن القول بان الحائز يحق له أن يسترجع الحيازة المادية على العقار في حالة عدم استمرار الدائن المرتهن في إجراءات  التنفيذ وذلك لانتفاء الغرض من التخلية وهو التنفيذ على العقار المرهون. وبما إن الملكية تبقى للحائز ، فمن حقه أن يتصرف في العقار الى وقت تسجيل تنبيه نزع الملكية ، كذلك فان مدة التقادم تستمر لمصلحته من اجل اكتساب أي حق من الحقوق عن طريق التقادم . كذلك يكون من حق الحائز الرجوع عن التخلية ما دام لم يعين حارساً تباشر في مواجهته إجراءات  نزع الملكية بشرط أن يقوم بوفاء الديون المقيدة على العقار والمصروفات التي أنفقت في الإجراءات . وإذا انتهت إجراءات  التخلية ببيع العقار المرهون في مواجهة الحارس ، وكان الثمن يزيد عن ديون الدائنين ، فان هذه الزيادة تكون من حق الحائز(2). ومن آثار التخلية كذلك ، إنها تمنع مباشرة الإجراءات  في مواجهة الحائز ، حيث تباشر هذه الإجراءات  في مواجهة الحارس الذي تعينه المحكمة ، والذي يكون مسؤولاً عن إدارة العقار . لذلك فان التخلية لا يترتب عليها منع أو تعطيل حق التتبع الذي يباشره الدائن المرتهن ، وكل ما في الأمر إن إجراءات  نزع الملكية لا يباشرها الدائن المرتهن في مواجهة الحائز، وإنما في مواجهة الحارس الذي تعينه المحكمة(3). ويترتب على التخلية إن الإجراءات  تتوقف في مواجهة الحائز ، ولصاحب المصلحة في استمرار الإجراءات  أن يطلب الى قاضي الأمور المستعجلة تعيين حارس تتخذ في مواجهته إجراءات   البيع بالمزاد . وان إجراءات   البيع بالمزاد لا تختلف سواء اتخذت في مواجهة الحارس أم في مواجهة الحائز. وعلى هذا فان نظام التخلية لا يحقق نفعاً كبيراً للحائز ، سوى تجنب ظهور اسمه في إجراءات   البيع بالمزاد ، مما يؤدي الى الحفاظ على سمعته المالية ، ويجنبه كذلك مشقة إدارة العقار المرهون. ويترتب على بقاء ملكية العقار المرهون وحيازته القانونية للحائز الكثير من الآثار القانونية ، من هذه الآثار(4) :

1-إذا رتب الحائز على العقار المرهون بعد التخلية عدة رهون ، فان هذه الرهون تكون صحيحة ، ويستوفي أصحابها ديونهم من الثمن الراسي به المزاد حسب درجة رهونهم(5).

2-إذا هلك المرهون ، فانه يهلك على الحائز ويبقى مديناً بالثمن .

3-إذا رسا المزاد بثمن اكبر من الدين المضمون بالرهن ، فان هذه الزيادة تكون من حق الحائز(6).

4-في حالة انقضاء الرهن لأي سبب من الأسباب ، فان الحائز يستطيع استرجاع العقار المرهون(7).

5-إذا قام بائع العقار المرهون بدفع ديون الدائنين المرتهنين لكي يتخلص من دعوى الضمان التي يرجع بها الحائز عليه في حالة قيام الأخير بدفع دين الدائن المرتهن ، ففي هذه الحالة يحق للبائع إجبار الحائز على الاحتفاظ بملكية العقار ولا يجوز للحائز التمسك بأنه قد تخلى عن العقار(8).

ولابد من الإشارة الى انه إذا تمت إجراءات التخلية ، فان الدائن المرتهن يباشر إجراءات  نزع الملكية في مواجهة الحارس ، ويحق للحائز أن يدخل في المزاد، كما هو الحال في حقه بالاشتراك في المزاد عندما يرفض الدائنون عرضه بتحرير العقار، وكما في حالة نزع الملكية في مواجهة الحائز نفسه، و في هذه الحالة إما أن يرسو المزاد عليه أو على الغير(9) . وبذلك فان الحائز الذي يتخلى عن العقار يكون في نفس مركز الحائز الذي لا يتخلى عن العقار ويتحمل إجراءات  نزع الملكية ، وخاصةً بالنسبة الى الأمور التالية :-

1- الرهون التي قررها على العقار بعد التخلية. 2- الثمار. 3- التلف. 4-المصروفات. 5- الرجوع على من تلقى الحق منه. 6- الرجوع على المدين .

__________________

1- أنظر المادة (2173) مدني فرنسي .

2- انظر، د.عبد الفتاح عبد الباقي ،  مصدر سابق،ص443.

3- انظر ، د.نبيل ابراهيم سعد ،  مصدر سابق،ص144.

4- انظر ، د.عبد الرزاق السنهوري ، الوسيط ،ج10،مصدر سابق،ص456.

5- أنظر المادة (2177) مدني فرنسي .

6- أنظر المادة (2177) مدني فرنسي .

7- أنظر، زهدي يكن، مصدر سابق ، ص188.

8- أنظر، د. شمس الدين الوكيل ،  مصدر سابق، ص362.

9- أنظر، د.عبد الرزاق السنهوري،  الوسيط ،ج10، مصدر سابق،ص457.

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .