أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-6-2017
3852
التاريخ: 4-3-2019
4400
التاريخ: 28-2-2019
3432
التاريخ: 2024-09-29
225
|
أسماء القطن:
في العربية: قطن، وفي التركية: باموق، وفي الفرنسية: Goton وفي الإنكليزية: Cotton وفي اللاتينية: Gossypium spet.
تعريف القطن:
القطن من أعظم المحاصيل الحقلية نفعا وأكثرها ربحا في البلاد الحارة ونصف الحارة في العالم . وهو يزرع في البلاد الحارة ونصف الحارة في العالم . وهو يزرع في مساحات واسعة في أكثر تلك البلاد ويعنى بها أكبر عناية . والدافع لذلك هو طلب الصناعات النقلية. الحربية والنسيجية والطبية، ولا سيما زيادة استهلاك البشر للأقمشة المعمولة منه.
والقطن هو المحصول الرئيسي في مصر وعماد ثروتها القومية منذ نحو قرن.
وان كانت الولايات المتحدة الأمريكية هي السباقة في وسعة المساحة وكثرة الإنتاج (ثلاثة أخماس المحصول العالمي) فمصر هي السباقة في جودة الشعر وطول التيلة ونعومتها مما جعل الغزالين والنساجين في إنكلترا وغيرها يفضلون القطن المصري على كل أقطان العالم ويتهافتون عليه. لذلك نجد الزراع في مصر من أكبر باشا إلى أصغر فلاح يعنون بزراعة القطن أكثر مما يبذلونه في سبيل المحاصيل الأخرى ويتسابقون في الوصول بإنتاجه إلى أعلى الدرجات. وكلما كان محصول القطن في مصر وافراً وأسعاره حسنة حل الرواج والرفاء في جميع المرافق الزراعية والتجارية والصناعية بخلاف الحالة في السنين التي يقل فيها المحصول أو تهبط أسعاره ، فإن كل من في مصر يشعر بالأزمة المالية التي تنجم من جراء ذلك لا فرق بين تاجر وزارع وصانع وموظف.
ولذا فقد اهتمت الحكومة المصرية والهيئات النيابية والاقتصادية في مصر بشأن القطن اهتماما بالغا واتجهت عنايتها جميعا نحو التدابير الآتية :
1- استنباط أصناف جديدة ذات مزايا مرغوبة جديدة والعمل على تعميم زراعتها بحسب المناطق الصالحة للزراعة كل منها .
وذلك بعد التأكد من إقبال الغزالين عليها وتبوئها مركزا تجاريا حسنا .
2- العمل بكل الوسائل على زيادة غلة الأراضي المزروعة قطناً وذلك بانتقاء أجود البذور وأنفع الأسمدة وموالاة إرشاد الزراع إلى أنجع الأساليب في زراعته وخدمته ونظافته.
3- تخفيض نفقات إنتاج القطن إلى أدنى حد ممكن.
4- تنظيم تجارة القطن في داخل البلاد وتسهيل تصريفه في الخارج بالبحث عن أسواق جديدة وبذل أقصى الجهد والاهتمام والاحتفاظ بالأسواق التي يتم فتحها.
وحدث ولا حرج عن جهود وزارة الزراعة المصرية ودوائرها الفنية في النواحي المتعلقة بتكثير غلة القطن وإصلاح زراعته واستنباط الأصناف الجديدة المحسنة منه.
والحالة في تركية أيضاً قريبة من هذه، من ذلك وجود مكتب خاص للقطن ومزارع خاصة لاصطفاء أصنافه وتكثير بذورها وتوزيعها على الزراع بأسعار مخفضة ومقسطة، مع توزيع الآلات الخاصة بالقطن كالمباذر والمعازق والمحاريث والجرارات وغيرها.
والقطن بعد انتعاشه الأخير في سوريا أوشك أن يصير - كما في مصر- من المحاصيل الرئيسية وعماد الثروة القومية.
وقد أخذت الحكومة السورية (وزارة الزراعة) تحذو حذو مصر بإصدار المراسيم الاشتراكية المتعلقة بالقطن منها الخاص بمراقبة بذوره في المحالج أو تنظيم استيراد بذوره من الخارج ، ومنها الخاص بالتدابير اللازمة لتنظيم زراعته وارشاد زراعه ومكافحة أمراضه وحشراته ، إلخ ... وبتنفيذ هذه المراسيم صار يؤمل أن لا تكرر الخطيئات والكوارث التي وقعت في سنة 1951 وأن تجود زراعة القطن ويزداد إتقانها ونفعها.
ولا بد من القول أن العبرة في كل زراعة - ولا سيما في القطن - ليس في زرع المساحات الكبيرة بل في زرع مساحات صغيرة متناسبة مع القدرة. وفي خدمتها حسب الأساليب الصحيحة، عملا بالمثل القائل: ((قلل ودلل)).
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|