المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16674 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الدورة الدموية  
  
1663   04:13 مساءاً   التاريخ: 11-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص96-98.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-21 752
التاريخ: 12-7-2016 1583
التاريخ: 11-7-2016 1821
التاريخ: 12-7-2016 1433

‏‏ادعى الأجانب في هذا العمر أن الدكتور هارفي ( 1616 م) هو الذي ‏اكتشف " الدورة الدموية " ، وقد اعتبروه أعظم إنجاز طبي قلب علم الطب رأسا على عقب.

‏ولو أنهم قرؤوا تاريخنا وتراثنا ، وأمعنوا النظر، وأخلصوا الفكر ؛ لوجدوا أن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) قد جاء بهذه النظرية وغيرها منذ قرون عديدة.

‏كان للأمام الصادق (عليه السلام) تلميذ نجيب اسمه ( المفضل بن عمر الجعفي)، وقد كان يملي عليه شيئا من علومه، فآلف له كتابا في التوحيد اسمه (توحيد المفضل) عرض فيه مظاهر من العظمة والابداع في خلق الإنسان، ومنه ما يتعلق بأجزاء الجسم البشري . والمطلع على هذا الكتاب يقر بأن الامام الصادق (عليه السلام) هو رائد الطب ونظرياته الدقيقة.

‏قال الامام (عليه السلام) للمفضل شارحا كيفية تشكل الدم وسيره في ‏الجسم (1) :

‏" فكر يا مفضل في وصول الغذاء إلى البدن ، وما فيه من التدبير. فإن الطعام يصير الى المعدة فتطبخه، وتبعث بصفوه الى الكبد، في عروق رقاق واشجة (أي واصلة) بينهما، قد جملت كالمصفى للغذاء، لكيلا يصل إلى الكبد من شيء فينكأها (أي يفتقها) ، وذلك أن الكبد رقيقة لا تحتمل العنف. ثم إن الكبد تقيله، فيستحيل فيها بلطف التدبير دما، فينفذ في البدن كله، في مجار مهيأة لذلك، بمنزلة المجاري التي تهيآ للماء حتى يطرد في الأرض كلها. وينفذ ما يخرج منه من الخبث والفضول الى مغايض اعدت لذلك ؛ فما كان منه من جنس المرة الصفراء جرى الى المرارة ، وما كان من جنس السوداء جرى إلى الطحال ، وما كان من جنس البلة والرطوبة جرى إلى المثانة .

‏فتأمل حكمة التدبير في تركيب البدن ، ووضع هذه الأعضاء مواضعها ، واعداد هذه الأوعية منه لتحمل تلك الفضول  [ أي الفضلات ] ، لئلا تنتشر في البدن فتسقمه وتنهكه. فتبارك من أحسن التقدير ، واحكم التدبير " .

‏وهذا الكلام مريح في بيان كيفية الدورة الدموية ، على حسب ما وصل إليه الطب الحديث ، بعد ما يناهز الاثني عشر قرنا، مضافا إلى ما لوح فيه إلى وظائف الجهاز الهضمي ، والجهاز البولي ، والى وظائف المرارة والطحال والكبد والمثانة.

‏كما آن قوله (عليه السلام) : ( لئلا تنتشر في البدن فتسقمه وتنهكه) إشارة طيبة غاية في الاهمية ، فإذا لم يتخلص الجسم من هذه الفضلات، فإنه تصيبه الأمراض والعلل. فاذا لم تطرح المثانة البولة (اوريه) من الدم حصل له التسمم البولي، واذا لم تطرح الامعاء الاملاح الصفراوية (الصفراء) بين الدم حصل له التسمم باليرقان، واذا لم تطرح الامعاء الفضلات المعوية تسم البدن بها .

‏فتأمل  يا آخي الى هذا الطبيب البارع الذي يرى الاشياء على حقيقتها ، لم يتعلم ذلك من طبيب قبله ولا أستاذ سبقه، سوى آبائه الائمة الطاهرين، عن سيد المرسلين صلوات الله عليه وعليهم اجمعين.

___________________

‏1. طب الإمام الصادق (عليه السلام) لمحمد الخليلي ، ص ٣١ ‏.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .