أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-6-2022
4418
التاريخ: 6-4-2016
3307
التاريخ: 7-4-2016
3602
التاريخ: 5-03-2015
3330
|
مِنْ مظاهر استخفاف معاوية بالقيم الإسلاميّة استلحاقه زياد بن عبيد الرومي وإلصاقه بنسبه مِن دون بيّنة شرعية وإنّما اعتمد على شهادة أبي مريم الخمّار وهو ممّا لا يثبت به نسب شرعي وقد خالف بذلك قول رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : الولد للفراش وللعاهر الحجر .
لقد قام بذلك انطلاقاً وراء أهدافه السياسية وتدعيماً لحكمه وسلطانه , ومِن طريف ما يُنقل في الموضوع : أنّ نصر بن حجّاج خاصم عبد الرحمن بن خالد بن الوليد عند معاوية في عبد الله مولى خالد بن الوليد فأمر معاوية حاجبه أنْ يؤخّرهما حتّى يحتفل مجلسه فلمّا اكتمل مجلسه أمر بحَجَرٍ فأُدني منه وألقى عليه طرفاً مِن ثيابه ثمّ أذن لهما فترافعا عنده في شأن عبد الله فقال له نصر : إنّ أخي وابن أبي عهد إليّ أنّه ـ يعني عبد الله ـ منه ؛ وقال عبد الرحمن : مولاي وابن عبد أبي وأمته ولد على فراشه , وأصدر معاوية الحكم في المسألة فقال : يا حرسي خُذ هذا الحَجرَ فادفعه إلى نصر بن حجّاج فقد قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : الولد للفراش وللعاهر الحَجَر.
وانبرى نصر فقال : أفلا أجريت هذا الحكم في زياد؟! فقال معاوية : ذلك حكم معاوية وهذا حكم رسول الله .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|