أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-10
![]()
التاريخ: 5-4-2016
![]()
التاريخ: 7-4-2016
![]()
التاريخ: 23-4-2018
![]() |
١- مصادر الرواسب:
يتم نقل الرواسب على الشاطئ بواسطة تيار الإزاحة الساحلي والذي يختلف قوته وانتظامه من منطقة ساحلية إلى أخرى.
وتتمثل أهم العوامل التي تؤثر في حركة رواسب الشاطئ في هيئة الإطار الساحلي حيث يؤدي الساحل غير المنتظم – الذي تكثر به الرءوس البحرية – إلى إعاقة حركة نقل الرواسب عكس الحال مع الساحل المنتظم. كما أن انحراف الأمواج المقتربة من الشاطئ هام للغاية لحدوث انحراف وإزاحة للرواسب أمام الشاطئ ويعد العاملان السابقان أهم العوامل في تحديد قدرة عمليات النقل على معظم الشواطئ.
وجدير بالذكر أن رواسب الشاطئ ترتبط ارتباطا قويا بطبيعة وخصائص المواد المشتقة من الجروف المتآخمة والقريبة من الشاطئ إلى جانب ما يأتي من رواسب من منطقة الشاطئ الخارجي ( الشاطئ البعيد ) off shore, وقد تأتي الرمال إلى الشاطئ بواسطة الأنهار مثلما الحال على ساحل كاليفورنيا السفلي حيث تتكون الشواطئ من رمال من أصل نهري وكذلك ساحل الدلتا الشمالي في مصر والكثير جدا من المناطق الساحلية في العالم. ويرى البعض في ذلك أن الأنهار تضيف إلى البحر من الرواسب على مستوى العالم – قدر ما تضيفه عمليات النحت البحري مائة مرة (Davies, J. L., P. 128).
٢- ظاهرات الارساب الساحلية:
أ – الشواطئ Beaches :
يقصد بها المنطقة قليلة الانحدار التي يتكون سطحها من رواسب رملية وحصوية على طول الساحل فيما بين منسوب المد الربيعي وأعلى منسوب تصل إليه أمواج العواصف البحرية storm waves.
والشكل النموذجي للشاطئ يبدو كمنطقة منحنية انحناء ضعيفا بحيث تكون الجوانب المقعرة منها في مواجهة البحر، وأما الجانب منها المواجه لليابس فتحده كثبان رملية تليها تجاه البحر منطقة حصوية ثم منطقة مغطاة بالرمال والمفتتات الصخرية مع ظهور الطحالب وحشائش البحر sea Weeds قرب منطقة الجزر (Monkhouse , F . J., P. 37) لشاطئ رملي منخفض على شواطئ بحيرة مطروح.
وبعض الشواطئ قد تشتمل على مساحة واسعة من الرمال لا تغطيها المياه في حالة الجزر مثل خليج لانكشير وشاطئ لونج بيتش بولاية واشنطن الأمريكية وشواطئ شبه جزيرة فلوريدا وكثير من شواطئ الساحل الشمالي لمصر, وهناك شواطئ الخلجان Bay – beaches التي تتكون وتنمو عند رءوس الخلجان البحرية ( شكل ٢٧ ) وقد كان يعتقد فيما مضى أن الشواطئ قد تشكلت بفعل تيارات بحرية قوية باكتساح الرواسب على طول الشاطئ، ولكن الدراسات الحديثة أثبتت أن الأمواج تمثل العامل الرئيسي الذي يقوم بتشكيلها وذلك بفعل ما تولده من تيارات تعمل بدورها على تحريك الرواسب تقدما وتراجعا على طول امتداد الشاطئ، وإن كانت تلك الأمواج لا تستطيع تشكيل الملامح والأشكال الإرسابية التي تتكون فوق مستوى المد المرتفع.
ب- الألسنة البحرية Spits :
عبارة عن ملامح إرسابية تكونت على طول الشاطئ، عادة ما تنتهي بخطاف أو أكثر يتجه نحو اليابس، وقد درست في الماضي على أساس أنها نتجت بفعل التيارات البحرية، وإن كانت الدراسات الحديثة قد أثبتت أنها تنمو نتجت بفعل التيارات البحرية، وإن كانت الدراسات الحديثة قد أثبتت أنها تنمو وتتطور في اتجاه رئيسي يتمشى مع حركة انجراف الرواسب على طول الشاطئ بفعل الأمواج، وتتكون الانحناءات التي تميزها عند أطرافها إما بواسطة أنواع من الأمواج التي تأتي من اتجاهات مختلفة أو بسبب انحراف الأمواج عند أطرافها.
ج- التومبولو Tombolo :
إحدى الظاهرات الناتجة عن الإرساب وهي عبارة عن ألسنة رملية تربط الجزيرة باليابس الرئيسي وهي كلمة إيطالية يقصد بها التفسير سابق الذكر. وتتمثل الظروف المثالية الملائمة لتطور التومبولو في وجود منطقة كثبان جليدية غارقة تكثر بها الجزر مع توفر كميات من الرواسب تنقلها الأمواج وترسبها في صورة حافات تربط الكثبان بعضها ببعض. ومن أمثلة التومبولو تلك الموجودة على الساحل الغربي لإيطاليا حيث ارتبطت جزيرة مونت أرجنتالو الصخرية باليابس عن طريق حاجزين من التومبولو يحصران بينهما بحيرة ساحلية, وتوجد ظاهرة المسننات Cuspates التي تتكون في ظل المضاحل أو الجزر الساحلية وتتشكل بفعل الأمواج وقد تمتد في شكل ألسنة متوغلة في مياه البحر تطورت وكبر حجمها مع تراكم حافات رملية موازية للشاطئ.
د- حواجز الشواطئ:
يختلف الحاجز barrier عن مفهوم الحافة المنخفضة berm والتي بمياه البحر عند حدوث المد المرتفع، والحواجز الساحلية عبارة عن أشرطة ضيقة من تكوينات إرسابية تتكون كلية من رواسب الشاطئ، والعديد منها أكثر من مائة متر فوق مستوى سطح البحر، وهناك ما يعرف بالحاجز ا لخليجي bay barrir ويمتد هذا النوع من الحواجز عبر أحد الخلجان مع عدم استقامة طرفيه وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن الحواجز لم تنشأ بطريقة واحدة فهي إما قد نشأت مع تطور لسان بحري بواسطة تيار الإزاحة الشاطئ أو عن تطور سواحل حسر، وكثير منها يتميز بتعقيده الشديد، وتستقبل الحواجز الرملية رواسبها من المناطق – القريبة منها أو مما تلقيه الأنهار من الرواسب, ومن الحواجز الشاطئية في مصر تلك الحواجز التي تفصل البحيرات الدلتاوية الشمالية عن البحر والتي تتميز بضيقها في بعض المواضع ووجود مناطق ضعف استغلتها الأمواج وعمليات النحت البحرية وكونت الثغرات ( البواغير ) مثل فتحة أشثوم الجميل وفتحة بلطيم والزرانيق وغيرها.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|