المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

هجرات الجزيرة العربية
15-1-2017
التخريج الفقهي لتحصيل الشيك
8-1-2019
أبو العيناء
26-12-2015
الطفل والحاجة الى الثقة بالنفس
18-1-2023
دول وإمارات وقبائل مهمة في جنوب الجزيرة
4-11-2016
الأهداف التفصيلية للتربية
29-4-2017


أسماء القرآن  
  
2214   04:56 مساءً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : دروس قرآنية
الجزء والصفحة : ص27-28.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014 2666
التاريخ: 2023-05-25 934
التاريخ: 9-7-2021 1942
التاريخ: 2024-10-27 216

القرآن الكريم الّذي هو كتاب المسلمين الأوّل ، والّذي حاز الاهتمام البالغ من قِبَلهم ، والّذي هو المعجزة الخالدة للنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم والّذي هو وصيّة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم بالمحافظة عليه مع العترة الطاهرة ، له أوصاف وأسماء عدّة ، نذكر منها :

1- القرآن : {وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [يونس : 37]. وتشير تسميته بـ(القرآن) إلى حفظه في الصدور نتيجة لكثرة قراءته ، وترداده على الألسن ، لأنّ القرآن مصدر القراءة ، وفي القراءة استذكار واستظهار للنصّ.

2- الكتاب : قال تعالى {ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ } [البقرة : 2] .

وفي تسمية الكلام الإلهيّ بـ(الكتاب) اشارة إلى الترابط بين مضامينه ووحدتها في الهدف والاتّجاه ، بالنحو الّذي يجعل منها كتاباً واحداً.

3- الفرقان : قال تعالى : {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} [الفرقان : 1].

 فالقرآن يفرق بين الحقّ والباطل ، باعتباره مقياساً إلهيّاً مائزاً بين موضوعات الحياة.

4- الذِّكر : {وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ } [الأنبياء : 50] ، ومعناه الشرف ، ومنه قوله تعالى : {لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [الأنبياء : 10] .

وهناك ألفاظ عديدة أُطلقت على القرآن الكريم على سبيل الوصف لا التسمية كالمجيد ، والعزيز ، والعليّ ، في قوله تعالى {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ } [البروج : 21] ، {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ } [فصلت : 41] ، {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ } [الزخرف : 4].

والنور ، والموعظة ، والتنزيل ، والحقّ ، والبيان ، والمنير ، والقصص ، والسراج ، والبشير ، والنذير وغيرها الواردة في آي القرآن نفسها أو في الأحاديث.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .