المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16657 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حور محب والحملة إلى بلاد بنت.
2024-06-29
حور محب وحروبه في آسيا.
2024-06-29
إجراءات إدارية في عهد حور محب.
2024-06-29
الأنظمة التشريعية في عهد حور محب.
2024-06-29
اصلاح القوانين في عهد حور محب.
2024-06-29
{وضائق به صدرك ان يقولوا لولا انزل عليه كنز}
2024-06-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


آداب تلاوة القرآن  
  
1884   04:38 مساءً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج7 ، ص170-171.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / آداب قراءة القرآن /

كل شيء يحتاج الى برنامج معين ولا يستثنى كتاب عظيم ـ كالقرآن الكريم ـ من هذه القاعدة ، لذلك فقد ذكر في القرآن بعض الآداب والشروط لتلاوة كلام اللّه والإِستفادة من آياته :

1 ـ يقول تعالى أوّلاً : {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ } [الواقعة : 79] ، ويمكن أن يشير هذا التعبير إِلى الطهارة الظاهرية ، كأن يكون مس كتابة القرآن مشروط بالطهارة والوضوء ، وكذا الإِشارة إِلى إِمكان تيسر الوصول لفهم محتوى آيات القرآن من خلال تطهير النفس من الرذائل الأخلاقية ، لأنّ الصفات القبيحة تمنع من مشاهدة جمال الحق باعتبارها حجاباً مظلماً بين الإِنسان والحقائق.

2 ـ يجب الإِستعاذة بالله من الشيطان الرجيم قبل الشروع بتلاوة آيات اللّه {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ } [النحل : 98] .

وعندما سئل الإِمام الصادق (عليه السلام) عن طريقة العمل بهذا القول ، يروى أنّه قال : «قل أستعيذ بالسميع لعليم من الشيطان الرجيم» (1)

وفي رواية أُخرى ، عند تلاوته عليه السلام لسورة الحمد قال : «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وأعوذ بالله أنْ يحضرون» (2).

وكما قلنا ، فإِنّ التلفظ ـ فقط ـ في الإِستعاذة لا يغني من الحق شيئاً ، مالم تنفذ الإِستعاذة إِلى أعماق الروح بشكل ينفصل فيه الإِنسان عند التلاوة عن إِرادة الشيطان ، ويقترب من الصفات الإِلهية ، لترتفع عن فكره موانع فهم كلام الحق ، وليرى جمال الحقيقة بوضوح تام.

فالإِستعاذة بالله من الشيطان ـ إِذِنْ ـ لازمة قبل الشروع بالتلاوة ، ومستمرّة مع التلاوة إِلى آخرها وإِنْ لم يكن ذلك باللسان.

3 ـ تجب القراءة ترتيلا ، أي مع التفكّر والتأمّل {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا } [المزمل : 4].

وفي تفسير هذه الآية روي عن الإِمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال : «إِنَّ القرآن لا يُقرأ هزرمةً ولكنْ يرتل ترتيلا ، إِذا مررت بآية فيها ذكر النّار وقفت عندها وتعوّذت بالله من النّار» (3).

4 ـ وقد ورد الأمر بالتدبّر والتفكّر في القرآن إِضافةً إِلى الترتيل. حيث جاء في الآية (82) من سورة النساء : { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ }.

وعن أبي عبدالرحمن السلمي قال : حدثنا مَنْ كان يُقرئنا من الصحابة أنّهم كانوا يأخذون من رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) عشر آيات ، فلا يأخذون في العشر الأُخَر حتى يعلموا ما في هذه من العلم والعمل.

وفي حديث عن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال : «اعربوا القرآن والتمسوا غرائبه» (4).

وروي عن الإِمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال : «لقد تجلّى اللّه لخلقه في كلامه ولكنّهم لا يبصرون» (5). (ولكنّ ذوي الضمائر الحيّة والعلماء المؤمنين ، يستطيعون رؤية جماله المتجلّي في كلامه جل وعلا).

5 ـ على الذين يستمعون إِلى تلاوة القرآن أنْ ينصتوا إِليه بتفكّر وتأمّل (وإِذا قرىء القرآن فاستمعوا إِليه وانصتوا لعلّكم ترحمون) (6).

وثمة أحاديث شريفة تحث على قراءة القرآن بصوت حسن ، لما له من فعل مؤثر في تحسّس مفاهيمه ، ولكنّ المجال لا يسمح لنا بتفصيل ذلك (7).
______________________
1.مستدرك الوسائل ، ج4 ، ص264.

2.وسائل الشيعة ، ج6 ، ص134.

3.اصول الكافي ، ج2 ، ص618.

4.بحار الانوار ، ج92 ، ص106.

5.المصدر السابق .

6.المصدر السابق ، ص107.

7.لمزيد من الاطلاع راجع بحار الانوار ، ج9 ، ص190 .وما بعدها .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .