أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-5-2019
1592
التاريخ: 2-04-2015
3408
التاريخ: 22-11-2017
3137
التاريخ: 19-10-2015
4206
|
كان موقف الإمام الحُسين (عليه السّلام) مع معاوية يتّسم بالشدّة والصرامة فقد أخذ يدعو المسلمين بشكل سافر إلى مقاومة معاوية ويحذّرهم مِنْ سياسته الهدّامة الحاملة لشارات الدمار إلى الإسلام.
أخذت الوفود تترى على الإمام (عليه السّلام) مِنْ جميع الأقطار الإسلاميّة وهي تعجّ بالشكوى إليه وتستغيث به ممّا ألمّ بها مِن الظلم والجور وتطلب منه القيام بإنقاذها مِن الاضطهاد , ونقلت الاستخبارات في يثرب إلى السّلطة المحلية تجمّع الناس واختلافهم على الإمام الحُسين (عليه السّلام) وكان الوالي مروان ففزع مِنْ ذلك وخاف إلى حدٍّ بعيدٍ , ورفع مروان مذكّرة لمعاوية سجّل فيها تخوّفه مِنْ تحرك الإمام (عليه السّلام) واختلاف الناس عليه وهذا نصها : أمّا بعد فقد كثُر اختلاف الناس إلى حُسين والله إنّي لأرى لكم منه يوماً عصيباً .
أمره معاوية بعدم القيام بأيّ حركة مضادّة للإمام (عليه السّلام) فقد كتب إليه : اترك حُسيناً ما تركك ولمْ يُظهر لك عداوته ويبد صفحته وأكمن عنه كمون الثرى إنْ شاء الله والسّلام .
لقد خاف معاوية مِنْ تطور الأحداث فعهد إلى مروان بعدم التعرّض له بأيّ أذى أو مكروه.
واقترح مروان على معاوية إبعاد الإمام (عليه السّلام) عن يثرب وفرض الإقامة الجبرية عليه في الشام ؛ ليقطعه عن الاتصال بأهل العراق ولمْ يرتضِ معاوية ذلك فردّ عليه : أردت والله أنْ تستريح منه وتبتليني به فإنْ صبرت عليه صبرت على ما أكره وإنْ أسأت إليه قطعت رحمه .
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|