أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-3-2016
2155
التاريخ: 22-2-2018
2979
التاريخ: 4-8-2018
2125
التاريخ: 22-7-2016
3752
|
هو شهاب الدين أبو العبّاس أحمد بن محمود بن عبد اللّه بن محمود المعروف بابن الفرفور الدمشقيّ، ولد في نصف شعبان 852 ه (14/10/ 1448 م) و تلقّى العلم على برهان الدين الباعونيّ و نجم الدين قاضي عجلون و غيرهما.
ولي أحمد بن الفرفور القضاء على المذهب الشافعيّ في دمشق، ثم أضيف إليه (910 ه) القضاء في مصر فذهب اليها و استناب عنه في دمشق ابنه وليّ الدين.
توفّي أحمد الفرفوري في القاهرة في 17 جمادى الثانية 911 ه (14/12/ 1505 م) .
كان أحمد الفرفوري قاضي القضاة في مصر و الشام، و كان فقيها عالما و شاعرا متوسّطا.
مختارات من شعره:
- في سنة 908 ه (1502 م) قال أحمد الفرفوريّ قصيدة يمدح بها قانصوه الغوريّ منها:
لك الملك بالفتح المبين مخلّد... لأنّك بالنصر العزيز مؤيّد
و كان لك اللّه المهيمن حافظا... يعينك في كلّ الأمور و يسعد
ففي السلم حلم فيه كالماء رقّة... و في الحرب نار جمرها يتوقّد
لأنّك حامي حومة الدين بالظبا... و للسيف خدّ بالدماء مورّد (1)
و كان الذي قد شاهدته عيوننا... بأضعاف ما قال الرواة و ردّدوا
يدبّر أمر الملك منك رويّة... يريك بها اللّه الصواب فترشد (2)
____________________
1) الظبا جمع ظبة (بضم ففتح) : حد السيف.
2) الروية: التفكير.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
بيان مكتب المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) عقب الهجوم الإرهابي على المسافرين الأبرياء في مدينة پاراچنار، في پاكستان
|
|
|