المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



معنى كلمة ولد‌  
  
13236   02:12 صباحاً   التاريخ: 15-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج13 ، ص219-223.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015 9736
التاريخ: 4-06-2015 14098
التاريخ: 20-10-2014 2727
التاريخ: 19-11-2015 12892

مقا- ولد : أصل صحيح ، وهو دليل النجل والنسل ، ثمّ يقاس عليه غيره.

من ذلك الولد ، وهو للواحد والجميع ، ويقال للواحد ولد أيضا. والوليدة الأنثى ، والجمع ولائد. وتولّد الشي‌ء عن الشي‌ء : حصل عنه.

مصبا- الوالد : الأب ، وجمعه بالواو والنون. والوالدة : الامّ ، وجمعها بالألف والتاء. والوالدان : الأب والامّ للتغليب ، والوليد : الصبيّ  المولود ، والجمع ولدان. والصبيّة والأمة : وليدة ، والجمع ولائد. والولد : كلّ ما ولده شي‌ء ، ويطلق على الذكر والأنثى والمثنّى والمجموع ، فعل بمعنى مفعول ، وهو مذكّر وجمعه أولاد ، والولد بالضمّ لغة فيه ، وقيس تجعل المضموم جمع المفتوح ، مثل اسد وأسد. وقد ولد يلد من باب وعد ، وكلّ ما له اذن من الحيوان فهو الّذى يلد.

والولادة : وضع الوالدة ولدها. والولاد بغير هاء : الحمل ، يقال : شاة والد أي حامل‌ بيّنة الولاد ، ومنهم من يجعلها بمعنى الوضع ، وكسرهما أشهر من فتحهما.

واستولدتها : أحبلتها ، وأمّا أولدتها بمعنى استولدتها فغير ثبت ، وصرّح بعضهم بمنعه. وأولدت المرأة : حان ولادها ، كما يقال أحصد الزرع ، فلا يكون الرباعيّ  إلّا لازما. وولّدتها القابلة توليدا : تولّت ولادتها. ورجل مولّد : عربيّ  غير محض ، وكلام مولّد كذلك. ويقال للصغير مولود ، لقرب عهده من الولادة. والمولد : الموضع والوقت أيضا. والميلاد : الوقت لا غير.

العين 8/ 71- الولد : اسم يجمع الواحد والكثير والذكر والأنثى سواء.

وولده ورهطه في معنى. ويقال : ماله وولده ، أي ورهطه ، ويقال ولده. والولدة : جماعة الأولاد. ويقال : في تفسير- لم يزده ماله وولده إلّا خسارا ، أي رهطه.

وشاة والد : حامل ، والجميع ولّد. وجارية مولّدة : ولدت بين العرب ونشأت مع أولادهم ، وكذلك المولّد من العبيد ، وكلام مولّد : مستحدث لم يكن من كلام العرب. وأمّا التليدة من الجواري فهي الّتي  تولد في ملك قوم وعندهم أبواها.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو خروج شي‌ء عن شي‌ء ونتاجه بالتكوّن منه سواء كان في حيوان أو غيره مادّيّا أو معنويّا. ومن أظهر مصاديقه : ولادة الحيوان.

يقال : ولد يلد لدة وولادة وإلادة ومولدا ، من باب وعد يعد عدة ، فهو والد.

وولدت النبات لدة. وولد الكلام أي حدث وتخرّج. وتولّد الحديث. وأمة مولّدة ، وعبد مولّد ، أي مستحدث متخرّج من العرب.

ثمّ إن قلب الواو بالتاء أو بالألف شايع في المعتلّ الواويّ  ، كما في- باب الافتعال منه ، والتأكيد ، والتقوى ، واقّتت ، والإعاء. وغيرها.

{أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا } [المجادلة : 2] . {وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ} [مريم : 33]. . { لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ } [البقرة : 233] {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ } [البقرة : 233] . { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ } [نوح : 28]. فالأصل وهو تكوّن شي‌ء عن شي‌ء آخر : محفوظ ومنظور في هذه المشتقّات وهي- ولدن ، ولدت ، والدة ، ولد ، مولود ، والدات.

{قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ} [يونس : 68] . { وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا } [مريم : 92] . {وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا} [الكهف : 4] اتّخاذ الولد هو التبنّي ، أي جعل شخص من الملائكة أو من أفراد الإنسان أو من الأنبياء بمنزلة الابن للّه سبحانه ، وهذا يكشف عن الفقر والاحتياج والضعف في الوجود حتّى يتقوّى به ، وهو محال في مقام الالوهيّة ، وعلى هذا قال تعالى : وهو الغنيّ  ، وما ينبغي له.

{أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ (151) وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} [الصافات : 151، 152] . {اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} [الإخلاص : 2، 3]. { أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ} [الأنعام : 101]. {إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ} [النساء : 171] . فهو تعالى واحد على الإطلاق ومن جميع الجهات ، والتوليد يلازم التركيب والتجزية والمحدوديّة والاحتياج والفقر في ذاته ، فانّ الخروج عن شي‌ء وهو التولّد ، عبارة عن التجزّي وانفكاك الأجزاء وتحقّق التعدّد والانفصال فيما بين الأجزاء وحدوث المتولّد ومحدوديّة فيهما ، وهذه الأمور كلّها تخالف التوحيد الحقّ.

وقد بحثنا تفصيلا في حقيقة التوحيد وخصوصيّاته في شرح الخطبة التوحيديّة للإمام الثامن (رسالة معرفة اللّه).

{إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ} [التغابن : 14].

فانّ أنواع الحبّ في الحياة الدنيا مرجعها ومنشأها حبّ النفس ، فلا يحبّ الإنسان المادّيّ  شيئا إلّا من جهة حبّ نفسه ولنفسه ، وإذا كان حبّ شي‌ء مزاحما لبرنامج حياته وتمايلات نفسه وشهواته : يبغضه ويخالفه وإن كان أقرب أرحامه منه ، كالزوج الملازم الشريك له في إدامة الحياة.

فللعاقل المتوجّه الى الحقّ أن يكون حبّه وبغضه للّه وفي اللّه ، ولو كان بالنسبة الى الزوج أو الأولاد أو الأموال أو الأصدقاء.

. {لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ} [البلد : 1 - 4] البلد : قطعة محدودة من الأرض عامرة أو غير عامرة. والحلّ : صفة كالملح ، بمعنى من يكون في انطلاق برفع أي ممنوعيّة. والوالد : كلّ ما أخرج من نفسه شيئا بالتكوين. والمولود : هو الخارج منه. والوالد عطف على قوله بهذا البلد ، أي ولا اقسم بالوالد وما ولده.

وليس المراد من الوالد : الأب الوالد لولده ، بل مطلق ما يخرج شيئا من نفسه إنسانا أو غير إنسان. والبلد في هذا المورد والد يخرج النبيّ  الأكرم ، وهذا مصداق واحد من مصاديقه.

والكلمة تشمل الأشجار المورقة المثمرة ، والجبال المكوّنة بالمعادن ، والثوابت المنيرة ، والبحار المولّدة للبخار والسحاب ، والحيوانات المولّدة لأطفالها ، والأراضي المولّدة للنبات والحيوان.

وأمّا تخصيص الوالد بآدم النبيّ  (عليه السلام) أو بإبراهيم الخليل (عليه السلام) أو برسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) أو بغيرهم : فلا يناسب في المقام.

{عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (15) مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16) يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ } [الواقعة : 15، 17] الولدان جمع الوليد وهو من يتّصف بالتولّد أي الخروج من شي‌ء والتكوّن منه. وهؤلاء الولدان ليسوا من خلق عالم المادّة ، بل من عالم ما وراء المادّة ، ومن سنخ موجودات الجنّة ، والمتناسبة بوجود أهل الجنّة من جهة اللطافة والظرافة والصفاء والنورانيّة ، ويدلّ على هذا توصيفهم بالخلود ، فانّ الموجود المادّيّ  لا خلود فيه.

ثمّ إنّ المادّة كما ذكرت : تستعمل في الذكر والأنثى.

__________________

  • ‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .