أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2019
1929
التاريخ: 10-04-2015
1937
التاريخ: 12-08-2015
1971
التاريخ: 10-04-2015
1910
|
هو أبو الأصبغ موسى بن محمّد بن سعيد بن موسى، لعلّ مولده كان نحو سنة 250(864 م) . تولّى أبو الأصبغ خطّه القطع (جباية الأموال من المقاطعات التي يستبدّ بها نفر متنفّذون أو ثائرون) للأمير عبد اللّه بن محمّد (275-300 ه) ثمّ تقلّب في عدد من المناصب. و لمّا جاء الأمير عبد الرحمن بن محمّد إلى العرش جعل أبا الأصبغ وزيرا له. ثمّ ولاّه الحجابة، سنة 309(921 م) .
و كانت وفاة أبي الأصبغ موسى بن محمّد في منتصف صفر من سنة 320(26/3/932 م) .
أبو الأصبغ موسى بن محمّد من أهل العلم و الأدب و الشعر، يقول الشعر رويّة و بديهة. و كان حسن التحديث في الجدّ و الهزل. و شعره كثير المعاني سهل عذب. و أبرز فنونه الأدب و الوصف.
مختارات من آثاره:
- جرى ذكر الشيب و ذمّه في مجلس للأمير عبد اللّه-و كان يكره الشيب-فسأل عن أحسن ما يروى في هذا الباب، فقال له أبو الأصبغ: أحسن ما قيل فيه عندي- في رأيي-قول الأوّل [أي قول شاعر قديم]:
أقول لضيف الشيب، إذ حلّ مفرقي... نصيبك منّي جفوة و قطوبُ
حرام علينا أن تنالك عندنا... كرامة برّ أو يمسّك طيبُ
فاستحسن الأمير عبد اللّه البيتين و أمر أبا الأصبغ أن يزيد فيهما. فزاد عليهما أبو الأصبغ في المجلس نفسه أبياتا هي:
فيا شرّ ضيف حلّ بي؛ و حلوله... يخبّرني أن الممات قريبُ
و أنّ جديدي كلّ يوم إلى بلى... و أنّيَ من ثوب الشباب سليب (1)
فما طيب عيش المرء إلاّ شبابه... و ليس إذا ما بان عنه يطيب
سأقريك، يا ضيف المشيب، قرى القلى... فما لك عندي في سواه نصيب (2)
و أبكي على ما قد مضى من شبيبتي ... بكاء محبّ قد جفاه حبيب
____________________
1) البلى: التهرؤ، الفناء. سليب: مسلوب. ثوب سليب (ثوب خلعه صاحبه عنه) .
2) الفرى (بكسر القاف) : الضيافة. القلى: البغض. سأقريك (سأطعمك) قرى القلى: لن أكرمك.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
اللجنتان العلمية والتحضيرية تناقش ملخصات الأبحاث المقدمة لمؤتمر العميد العالمي السابع
|
|
|