تعد ولاية مسقط من الولايات الهامة في التاريخ العماني وهي تزخر بالعديد من المعالم التاريخية والاثرية الضاربة في عمق التاريخ والتي تدل دلالة واضحة على عراقة هذه الولاية ودورها الحضاري والتاريخي على مر العصور، وتتميز هذه الولاية بوجود العديد من القلاع والأبراج والأسواق والأبواب والبيوت الأثرية ومن بين قلاعها الحصينة قلعتا الجلالي والميزاني، وقد شهدت القلعتان ترميماً كاملاً في عهد النهضة المباركة وأصبحتا رافداً تراثياً ومعلماً من المعالم التاريخية والسياحية كما تشتهر مسقط بالعديد من الابراج المنتشرة في قرى الولاية كما توجد بها بيوت أثرية من بينها بيت جريزة وبيت السيد نادر والمتحف العماني الفرنسي وبيت السيد عباس بن فيصل وبيت الزواوي ومتحف الزبير.

كما تضم مسقط ثلاثة مداخل او أبواباً شهيرة وهي باب المثاعيب والباب الكبير والباب الصغير كما تشكل بوابة مسقط أحد المعالم الحضارية في عهد النهضة المباركة , وتعد قرى ولاية مسقط وهي من المواقع السياحية الجميلة حيث تستقطب الكثير من السياح للاستمتاع بشواطئها الجميلة بمياهها الزرقاء الصافية وطبيعتها الخلابة وقد شهدت ولاية مسقط العديد من الانجازات في هذا العهد الميمون فهي تتمتع بأرقى الخدمات وتحتضن العديد من المعالم الحضارية تأتي في مقدمتها قصر العلم العامر وفندق قصر البستان بالإضافة إلى عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية بالدولة.