المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

إدريس بن عبد الله بن الحسن
21-9-2020
الخصائص الاساسية للإدارة الاستراتيجية ومراحل أدائها
10-3-2020
الأنشطة الرئيسية للمنشأة الصناعية
24-4-2016
الزرنيخ arsenic
2-1-2016
المبيدات الحشرية الطبيعية Naturally Occuring Insecticides
31-5-2022
شعر لعبادة
2024-05-02


معنى كلمة بلغ‌  
  
12295   03:34 مساءاً   التاريخ: 1-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 359- 361.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29/11/2022 1527
التاريخ: 10-12-2015 12641
التاريخ: 1-2-2016 13432
التاريخ: 28-12-2015 8516

مقا- بلغ : أصل واحد وهو الوصول الى الشي‌ء ، تقول بلغت المكان إذا‌ وصلت اليه. وقد تسمّى المشارفة بلوغا بحقّ المقاربة- {فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ} [البقرة : 234] *. والبلغة : ما يتبلّغ به من عيش ، كأنّه يراد إنّه يبلغ رتبة المكثر إذا رضى وقنع . وكذلك البلاغة التي يمدح بها الفصيح اللسان لأنّه يبلغ بها ما يريده. ولى في هذا بلاغ أي كفاية . تبلّغت القلّة بفلان إذا اشتدّت.

مفر- البلوغ والبلاغ : الانتهاء الى أقصى المقصد والمنتهى ، مكانا كان أو زمانا أو أمرا من الأمور مقدّرا ، وربّما يعبّر به عن المشارفة عليه وان لم ينته اليه.

مصبا- بلغ الصبىّ بلوغا من باب قعد : فقد احتلم وأدرك ، والأصل بلغ الحلم. فهو بالغ والجارية بالغ أيضا ، قال ابن الأنباري : قالوا جارية بالغ ، فاستغنوا بذكر الموصوف وبتأنيثه عن تأنيث صفته ، كما يقال امرأة حائض وامرأة عاشق ، وربّما انّث مع ذكر الموصوف لأنّه الأصل. وبلغ الكتاب بلاغا وبلوغا : وصل. وبلغت الثمار : أدركت ونضجت. وقولهم لزمه ذلك بالغا ما بلغ : منصوب على الحال ، أي مترقّيا الى أعلى نهاياته. وبالغت في كذا : بذلت الجهد في تتّبعه. وفي هذا بلاغ وبلغة وتبلّغ أي كفاية. وأبلغه السلام وبلّغه بالألف والتشديد : أوصله. وبلغ بالضمّ بلاغة فهو بليغ : إذا كان فصيحا طلق اللسان.

والتحقيق

أنّ حقيقة معنى هذه المادّة : هو الوصول الى الحدّ الأعلى والمرتبة المنتهى. وهذا هو الفرق بينها وبين مادّة الوصول. فلا يقال- وصلت الثمار ، ولا وصل الصبىّ ، ولا وصل أشدّه.

وبهذا يظهر اللطف في اختيار هذه المادّة في جميع موارد استعمالاتها ، فانّ هذا القيد منظور ومحفوظ في كلّ واحد منها.

{وَلَمّٰا بَلَغَ أَشُدَّهُ} * ، {وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ} [النور : 59]... ، {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ } [الصافات : 102] ، { وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً} [الأحقاف : 15]... ، {وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ} [الأحزاب : 10] ، {فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ}* ، {إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ } [النساء : 6] ، {وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ} [الإسراء : 37] ، { هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ} [المائدة : 95] ، {فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ} [الأنعام : 149]

{هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ } [الأنعام : 19].

أي من بلغ الى حدّ التوجّه الى التكليف وأقبل الى اللّه تعالى وبلغ الرشد في العبوديّة.

{فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ } [النحل : 35].

أي نفس بلوغ الأحكام التي توحى اليه ، فهم موظّفون في قبال البلاغ وتحقّقه من حيث هو في الخارج ، من دون نظر الى نسبة الى الفاعل أو المفعول ، أي الى جهة الصدور كما في أفعل أو الى جهة الوقوع كما في صيغة فعّل ، فليس للرسول موضوعيّة ولا لمن يبلغ اليه ، بل المنظور بيان البلاغ ووضوحه في نفسه- {هٰذٰا بَلٰاغٌ لِلنّٰاسِ}.

فبلوغ كلّ شي‌ء بحسبه : فيقال في السير والوصول الى منتهى المقصد :

{بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ} [الكهف : 90] ، {إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ} [الكهف : 93] ، {فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا} [الكهف : 61] ، {بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ} [الكهف : 86].

وفي الوصول الى منتهى المقصد زمانا : {فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ} * ، { وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا} [الأنعام : 128] ، {وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى} [غافر : 67] ، {إِلَى أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ } [الأعراف : 135].

فالمراد بلوغهم الى منتهى المقدار من الزمان المعيّن ، فانّ الأجل غاية الوقت من الزمان ، والغاية آخر مقدار من الزمان الممتدّ قبل انتهائه ، وأمّا بعد الانتهاء فليس من الأجل.

وقولهم- وقد تسمّى المشارفة بلوغا بحقّ المقاربة- {فَإِذٰا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ}* : غير وجيه ، فانّ البلوغ هنا بمعناه الحقيقي كما قلنا.

وفي الوصول الى منتهى أمر : {قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا } [الكهف : 76] ، {وَ بَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنٰاجِرَ }... ، {إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ} [الواقعة : 83] ، {أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ } [غافر : 36] ، {وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ} [الإسراء : 37] ، {لِيَبْلُغَ فَاهُ } [الرعد : 14] ، {ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ } [التوبة : 6].

وفي الإيصال الى منتهى مقصد : {أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي} [الأعراف : 79].

وفي مقام الاشارة الى وقوع البلاغ فيهم : {أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي} [الأعراف : 62] *.

_____________

  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .