أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-12-2015
7169
التاريخ: 24-3-2016
4328
التاريخ: 26-12-2015
17788
التاريخ: 24-7-2016
2606
|
هو أبو نصر محمد بن أحمد بن همماه الرامشيّ النيسابوريّ، ولد سنة 404 ه (1013-1014 م) . و رحل في طلب الحديث و تخرّج به، و أخذ الأدب عن أبي العلاء المعرّي ثم أملى في نيسابور. و كانت وفاته في جمادى الاولى سنة 489 ه (1096 م) .
كان الرامشيّ مبرّزا في القراءات و علوم الحديث و ذا حظّ وافر من العلوم العربية. و له شعر متين بارع لطيف.
مختارات من شعره:
- و لما برزنا للرحيل و قرّبت... كرام المطايا و الركاب تسير (1)
وضعت على صدري يديّ مبادرا... فقالوا: محبّ للعناق يشير (2)
فقلت و من لي بالعناق و انما... تداركت قلبي حين كاد يطير
- و اذا لقيت صعوبة في حاجة... فاحمل صعوبتها على الدينار (3)
و ابعثه في ما تشتهيه، فإنه... حجر يليّن سائر الأحجار (4)
____________________
1) المطايا جمع مطية (بفتح الميم و كسر الطاء) : البهيمية يركبها الانسان للسفر. كرام المطايا: الكريمة الأصل (الأصيلة) أو التي تحمل أناسا كراما (المحبوبة) . الركاب جمع راحلة: الجمل الذي يركب عليه للسفر.
2) مبادرا: مسرعا (من تلقاء نفسي) .
3 و 4) احمل صعوبتها على الدينار: تغلب على كل صعوبة بالدينار (بالمال) . فالمال حجر أقسى من سائر الحجارة: يتغلب على كل حجر آخر (على كل صعوبة و يقضي للإنسان كل حاجة) .
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|