المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أمنحتب الثاني التعليق على هذا النص.
2024-05-08
متن لوحة (بو الهول)
2024-05-08
معلوماتنا عن «أمنحتب الثاني» قبل كشف هذه اللوحة في صغر سنه غرامه بالرياضة البدنية.
2024-05-08
وفاة تحتمس الثالث وتولية أمنحتب الثاني.
2024-05-08
تاريخ شعرية فتح الفم.
2024-05-08
نشأة أمنحتب الثاني.
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ابن ناهوج الإسكافي  
  
1964   09:57 مساءاً   التاريخ: 26-1-2016
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج3، ص414-416
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /

هو أبو البدر الحسن بن أبي منصور عليّ بن أبي سالم المعمّر بن عبد الملك بن ناهوج الإسكافي، أصله من بلدة إسكاف من نواحي النهروان قرب واسط (العراق) .

ولد ابن ناهوج نحو سنة 529 ه‍ (1135 م) في محلّة باب الأزج من شرقيّ بغداد، و قرأ على أبي الحسن بن الخشّاب النحويّ (ت 587 ه‍) . ثمّ انه حجّ و جاور في مكّة سنة 572 ه‍ (1176-1178 م) .

تقلّب ابن ناهوج في الولايات حتّى عيّن مشرفا في ديوان الخليفة الناصر العبّاسي في رمضان 586 ه‍ (1191 م) . غير أنه عزل بعد عامين. و في سنة 589 ه‍ حجّ مرّة ثانية و جاور ثم جاء الى الشام و سكن حلب مدّة. بعدئذ انتقل الى مصر في جمادى الآخرة 592(1196 م) . و كانت بينه و بين القاضي الفاضل مراسلات.

و كانت وفاة ابن ناهوج في مصر (رمضان 596- أواسط 1200 م) .

كان ابن ناهوج كاتبا مترسّلا و من المتصرّفين (ذوي المرتبة العالية و ذوي النفوذ) في ديوان الإنشاء، كما كان عارفا بالعربية حاذقا في الأدب غزير العلم. و لابن ناهوج شعر فيه غزل و تشوّق الى الديار المقدّسة و له أيضا ترسّل بارع. و كذلك كانت له تصانيف حسنة في الأدب و النحو.

مختارات من آثاره:

قال ابن ناهوج يتشوّق إلى الحجاز (فيذكر من معالمه خيف منى و المحصّب و المأزمين و وادي نعمان) بعد أن كان قد جاور في مكّة سنة 573 ه‍ :

خليليّ، هل يشفي من الوجد وقفة... بخيف منى و السامرون هجوع

و هل للييلات المحصّب عودة... و عيش مضى بالمأزمين رجوع

و انّي متى أعص التجلّد و الأسى... فللشّوق منّي و الغرام مطيع

فيا جيرتي إذ للزمان نضارة... و عودي نضار و الخيام جميع (1)

بنعمان، و الأيّام فينا حميدة... و وادي الهوى للنازلين مريع (2)

كفى حزنا أني أبيت و بيننا... من البيد معدوّ الفجاج وسيع (3)

أعالج نفسا قد تولّى بها الأسى... و طرفا يجفّ المزن و هو هموع (4)

- لمّا قدم ابن ناهوج من الحجاز الى مصر (592 ه‍) كتب إلى القاضي الفاضل:

لو كانت المودّات-أطال اللّه بقاء المجلس السامي في نعمة خصيبة المرتع و عيشة عذبة المنبع و أدام علاه في سعادة-لا تتطرّق إلى ضافي بردها السابغ حوادث الأقدار و لا يتطرّق (5) صافي وردها السائغ بحوادث الإكدار. . .

و إنّما للنفوس سرائر أهواء تحنّ الى التداني ان تباعدت الشّعوب و تنازحت الديار، كما لتباينها أسباب تتنافر من أجلها و ان تقاربت الانساب و تناوحت المقارّ. و الفضائل الفاضلية (6) القريرة و المناقب (7) الشهيرة التي قد سار ذكرها في الآفاق سير القمر، و عطّلت مزيّتها مرويّ السير و تليت محاسنها كما تتلى السور (8). . . فلا غرو أن تحنّ النفوس إلى محلّ كمالها.

____________________

1) العود النضار: الغصن الذي يبقى طول العام أخضر و لا تسقط أوراقه، كناية عن الشباب. و الخيام جميع بنعمان: تجمعنا الخيام في نعمان (في وفاق) .

2) مريع: مخصب.

3) البيد جمع بيداء: الصحراء. الفج: الطريق في الجبل. معدو الفجاج: الطرق التي يعدوها الناس (يتركونها، يتجاوزونها) لا يمرون فيها لبعدها عن العمران و صعوبة السلوك فيها.

4) تولى بها الأسى: ذهب بها الحزن: أنحلها، أضعفها. المزن: المطر. هموع: متساقط. -المطر يتوقف و دموعي لا تتوقف.

5) تطرق الأولى: وصل الى، لوث. تطرق الثانية: تلوث (و الصيغة مولدة) .

6) الشعوب: الطرق. الفاضلية نسبة الى القاضي الفاضل. تنازحت و تناوحت: ابتعدت، تباعدت. المقار جمع مقر: المكان الذي يسكن فيه الناس. القريرة: الثابتة، الراسخة.

7) تقتضي الموازنة أن يكون هنا كلمة على وزن «الفاضلية» .

8) السير جمع سيرة: قصة تروي تاريخ بطل من الابطال أو عظيم من العظماء. -ان تاريخ حياة القاضي الفاضل قد شغل الناس عن سماع تاريخ حياة الابطال و العظماء الذين ألف الناس سماع سيرهم إعجابا بها من قبل أن يعرفوا سيرته. السور: سور القرآن الكريم.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة