المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16333 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة بشر  
  
23139   04:11 مساءاً   التاريخ: 21-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص296-301.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2016 4609
التاريخ: 14-12-2015 5098
التاريخ: 21-10-2014 2065
التاريخ: 4-06-2015 6838

صحا- البشرة والبشر ظاهر جلد الإنسان. وبشرة الأرض ما ظهر من نباتها ، وقد أبشرت الأرض. والبشر : الخلق. ومباشرة المرأة : ملامستها. ومباشرة الأمور أن تليها بنفسك. وبشرت الأديم أبشره بشرا : إذا أخذت بشرته. وبشرت الرجل أبشره بشرا وبشورا : من البشرى ، وكذلك الإبشار والتبشير ، والاسم البشارة بالكسر والضمّ. وهو حسن البشر أي طلق الوجه. وتباشر القوم : بشّر بعضهم بعضا. والتّباشير : البشرى.

وتباشير الصبح : أوائله. وكذلك أوائل كلّ شي‌ء. والمبشّرات : الرَّياح الّتي تبشّر بالغيث.

مصبا- بشر بكذا يبشر مثل فرح يفرح وزنا ومعنى : وهو الاستبشار ، والمصدر البشور ، ويتعدّى بالحركة فيقال بشرته أبشره بشرا من باب قتل ، والاسم منه البشر. والتعدية بالتثقيل لغة عامّة العرب ، وقرأ السبعة باللغتين ، واسم الفاعل من المخفّف بشير ، ويكون البشير في الخير اكثر من الشرّ ، والبشرى من ذلك. والبشر :

طلاقة الوجه. والبشرة ظاهر الجلد ، والجمع البشر مثل قصب وقصبه ، ثمّ اطلق على الإنسان واحده وجمعه ، وباشر الرجل زوجته : تمتّع ببشرتها. وباشر الأمر : تولّاه ببشرته.

مقا- بشر : أصل واحد : ظهور الشي‌ء مع حسن وجمال. فالبشرة ظاهر جلد الإنسان. ومنه باشر الرجل المرأة ، وذلك إفضاؤه ببشرته الى بشرتها ، وسمّى البشر بشرا لظهورهم. والبشير. الحسن الوجه. والبشارة : الجمال. ويقال بشّرت فلانا أبشّره تبشيرا.

لسا- البشر : الخلق يقع على الأنثى والذكر والواحد والاثنين والجمع ، لا يثنّى ولا يجمع ، يقال هي بشر ، وهو بشر ، وهما بشر. وهم بشر. وقد يثنّى- وفي التنزيل { أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا} [المؤمنون : 47].

الفروق للعسكري- ص 228- الفرق بين الناس والبشر : أنّ قولنا البشر يقتضى حسن الهيئة ، وذلك أنّه مشتقّ من البشارة وهي حسن الهيئة ، يقال رجل بشير وامرأة بشيرة إذا كان حسن الهيئة ، فسمّى الناس بشرا لأنّهم أحسن الحيوان‌

هيئة ، ويجوز أن يقال إنّ قولنا بشر يقتضى الظهور ، وسمّوا بشرا لظهور شأنهم ، ومنه قيل لظاهر الجلد بشرة ، وقولنا الناس يقتضى النوس وهو الحركة ، والناس جمع والبشر واحد وجمع ، وفي القرآن- {مٰا هٰذا إلا بَشَر} *- وتقول- محمّد خير البشر- يعنون الناس كلّهم ، ويثنّى البشر فيقال بشران- {لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا } [المؤمنون : 47].

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الانبساط المخصوص الطبيعي والطلاقة في السيماء لوجوههم تكوينا ، ويكمن أن يقال أنّ البشر حالة طبيعيّة للإنسان من الانبساط ، وهي قبل التبسّم. وبهذه الحالة يمتاز الإنسان في الظاهر عن سائر الحيوانات. فالبشر كحسن صفة مشبهة وهو من كان منبسطا طلقا تكوينا ، ثمّ صار اسما لنوع الإنسان.

ويدلّ على ما ذكرنا من الأصل : قولهم- بشرة الأرض ما ظهر من نباتها ، وهو حسن البشر أي طلق الوجه ، وبشر بكذا كفرح لفظا ومعنى ، والبشر ظهور الشي‌ء مع حسن وجمال ، والبشير الحسن الوجه ، والبشارة الجمال.

وأمّا البشرة بمعنى الجلد : فمعنى مجازىّ باعتبار كون البشر وظهوره في الجلد وظاهر البدن. وأمّا المباشرة : فانّ المفاعلة للامتداد والطول ، وامتداد الطلاقة والانبساط بالنسبة الى الزوجة يدلّ على الملامة ، أو أنّ هذا المعنى مستفاد من الاشتقاق الانتزاعى من البشرة بمعنى الجلد. وكذلك مباشرة الأمور على الوجهين. وأمّا التبشير : فهو إيصال الانبساط والطلاقة الى الغير والإيجاد فيه ، كما هو مقتضى التعدية.

وسبق في انس انّ الإنسان باعتبار معنى الظهور في مفهومه يذكر في مقابل الجنّ ، ولم يذكر البشر في مقابله.

والبشر باعتبار معنى الطلاقة والانبساط : قد ذكر في كلّ مورد يكون فيه‌

النظر الى مطلق الطلاقة والانبساط.

{أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ} [آل عمران : 47].

{أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ } [مريم : 20].

{وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا } [يوسف : 31].

{فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا} [مريم : 17].

{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا} [الفرقان : 54].

وبهذا الاعتبار أيضا يستعمل في مقابل سائر الموجودات الحيّة والملائكة :

{إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ } [إبراهيم : 10].

{لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ} [الحجر : 33].

{مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ} [المؤمنون : 33].

{ إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ} [المدثر : 25].

{قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا } [ص : 71].

{فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا} [مريم : 17].

وقد يذكر في مقام عظمة خلقته ، من جهة مادّته الترابيّة والمائيّة ، وبالنسبة اليها :

{ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ} [ص : 71].

{خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا} [الفرقان : 54].

{إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ } [الحجر : 28].

{أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ} [الروم : 20].

فهذا بشر حسن الهيئة وطلق الوجه ومنبسط الصورة وقد خلق من التراب.

وقد يذكر في مقام نسبته الى المراتب الروحانيّة المعنويّة :

{ مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ } [آل عمران : 79].

{وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا} [الشورى : 51].

{ وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ } [المؤمنون : 34].

فطلاقة الوجه وحسن الصورة وانبساطها لا تقتضي تحقّق النبوّة والروحانيّة ، ولا تلازم بينهما ، فالبشر امر مادّىّ ، والنبوّة أمر معنوىّ.

وأمّا البشر : اسم مصدر من البشر :

{وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ} [الأعراف : 57].

فهو حال من الرياح يدلّ على الماهيّة من حيث هي هي. ويطلق على المفرد والجمع. ويمكن أن يكون جمع بشير.

وأمّا البشرى : فهي اسم لما بشّرت به من خير ، كالبهمى اسم نبت ، أو أنّها مصدر كالرجعى ، بمعنى البشر لازما أو متعديّا.

{مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} [البقرة : 97].

{وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ } [آل عمران : 126].

{لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَ} [يونس : 64].

{وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى} [هود : 69].

فيصحّ المعنى على التقديرين.

{ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلَامٌ } [يوسف : 19].

المنادى محذوف ، وهو من حضر عنده من قومه أو من غيرهم ، وبشرى خبر مبتداء محذوف ، والتقدير. يا قوم هذا بشرى ، أو بشرى هذا.

{إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ} [الأعراف : 188].

{فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ } [المائدة : 19].

{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا } [سبأ : 28].

وقد ذكر البشير في هذه الآيات وفي غيرها في مقابل النذير ، والبشير من البشر متعديّا بمعنى المبشّر ، كما أنّ النذير بمعنى المنذر.

والفرق بين البشير والمبشر والمبشّر : اختلاف صيغها ، فانّ فعيلا يدلّ‌ على ثبوت النسبة ، فالبشر من ثبت له البشر ومن شأنه البشر. والمنظور في الإبشار نسبة الفعل الى الفاعل وقيامه به أوّلا ثمّ تعلّقه بالمفعول قهرا ، كما هو مقتضى صيغة إفعال. ومقتضى هيئة تفعيل تعلّق الفعل بالمفعول ووقوعه فيه أوّلا ، والقيام بالفاعل تبعي قهري.

ففي كلّ مورد استعمل لفظ البشير : فالنظر فيها الى جهة الثبوت أي من ثبت له هذه الصفة ومن شأنه أن يكون مبشّرا ، كما في الآيات المذكورة.

وفي كلّ مورد يستعمل لفظ الإبشار : فالنظر فيها الى جهة قيام الفعل ، ولا نظر فيها الى جهة الوقوع.

{أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ} [فصلت : 30].

فالمقصود هنا قيام التبشير وجهة تحقّقه وصدوره.

وفي كلّ مورد يستعمل لفظ التبشير : فالنظر فيها الى جهة الوقوع وإيصال النسبة الى المفعول :

{فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ } [البقرة : 213] { وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة : 155]... ، {وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} [البقرة : 223] ، {فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } [آل عمران : 21] ، {فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ } [يس : 11] ، {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا} [البقرة : 25] ، {بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ} [النساء : 138] ، {إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ} [الحجر : 53] ، {بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ} [الحجر : 55] ، { يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى} [آل عمران : 39]، {فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ} [هود : 71].

فالنظر في هذه الآيات ونظائرها الى جهة التبليغ والوقوع.

ولمّا كان البشر فعلا مطلوبا يوجب الانبساط والفرح والطلاقة : فقد عبّر عنه بصيغة التبشير ، وهذا بخلاف الانذار وهو تخويف العباد ، فعبّر عنه بصيغة الانذار- {رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ} [النساء : 165]. وفي هذا كمال لطف منه تعالى.

_____________

  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • - لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية