أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-28
![]()
التاريخ: 19-1-2016
![]()
التاريخ: 2023-12-21
![]()
التاريخ: 27-6-2016
![]() |
يجب ان يهتم الناس وينتبهوا الى هذه النقطة، وهي ان الابوين هما فقط من يمكنهما القيام بواجب تربية الطفل بالشكل الاحسن، وإذا لم يكن الاب موجوداً فالأم اصلح الناس لرعاية وإرشاد الطفل. وعلى هذا الاساس فإذا كان هناك شعور وإحساس بالواجب تجاه حماية ابناء الشهداء، فيجب ان تكون الرعاية والحماية لأسرة الشهيد، وأن يتم معاضدة الام ومساندتها والاخذ بيدها لتتمكن من تربية الابن او الابناء، فإذا كان هناك مشكلة في معلوماتها فلا بد من حلها، وإذا كان الطفل يقوم بخلق المشاكل لها ولنفسه، فلا بد من حل هذه المعضلة.
وما يجعل أسر الشهداء مسرورة هو ان يظهر الناس لهم مواساتهم، ومشاركتهم لهم في آلامهم، وأن لا ينسى الناس واجبهم في حفظ آثار وخاطرات وذكريات الشهيد، وأن يعدوا أطفال الشهداء كأطفالهم، وأن يهيئوا لهم اسباب النجاح والتقدم في الحياة، الجفاء وعدم الاهتمام بجيل ابناء الشهداء يؤدي الى عدم وصول هؤلاء الأطفال البريئين الى الهدف والنضج، بل يؤدي الى تحولهم الى اشخاص منحرفين وفاسدين، مما يؤدي الى ازدياد الانحراف والفساد في المجتمع، ووصول دخانه الى اعين الآخرين، وعندها سوف تنزل العقوبة الإلهية، وسوف يرى الناس اعراض سوء العاقبة.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|