أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-1-2016
3034
التاريخ: 16-10-2020
3325
التاريخ: 2023-02-10
791
التاريخ: 5-6-2017
2655
|
الإنسان كائن شديد الحاجة، فلو تعرض قسم من حاجاته للخطر مثلاً، فهذا يعني ان حياته في خطر، واستمرار حياته سيكون رهناً لمدى الاذى والضرر الذي سيتلقاه، كتعرض تنفس الإنسان للخطر مثلاً.
نستطيع ان نظهر مقاومة اكبر امام بعض الحاجات، كالحاجة الى الطعام والغذاء، لكن مقاومتنا لحاجة الماء اقل، وللأوكسجين والهواء اقل بكثير.
إن حاجة الإنسان امر في غاية الاهمية في رأي علماء النفس، لكونه عاملاً ومحرضاً داخلياً للسلوك، ولأن مكانة الإنسان وشخصيته ترتبط وثيقاً بذلك، وقد لا نعير هذا الموضوع اهمية كبيرة من رؤيتنا الاسلامية، ولكنه امر يحظى بقبولنا وتأييدنا الى درجة معينة.
على اية حال فالإنسان محتاج، وينبغي تأمين حاجاته، لأنه سيتعرض في غير هذه الحالة الى مشاكل وصعوبات وصدمات عديدة، والتي قد تنجر احياناً الى اختلالات جسمية ونفسية وعاطفية وربما عقلية، وجبران هذه الامور كما نعرف امر اقرب الى المحال.
ـ الطفل والتعبير عن الحاجة :
الطفل ايضاً كالآخرين كائن محتاج، ويعبر عن حاجته بطريقة معينة منذ الايام الاولى لولادته، يعبر عن ذلك بالبكاء والصراخ، وعادة ما تكون الامهات على علم بحاله وحاجته فيسارعن لقضائها فوراً.
تختلف الحاجات بحسب اختلاف السن، ولكنها في غاية الاهمية حتى السادسة من العمر، خصوصاً من جهة ان الطفل عاجز من قضائها بنفسه، وهذا العجز قد يسبب له بعض العقد، فهو يعتمد على امه في كل شيء ويعتبرها امله الوحيد لتأمين حاجاته.
ومن ناحية اخرى فإن تأمين حاجة الطفل يرتكز على اسس وضوابط معينة، والتي ربما تحولت الى عادة ثابتة عنده، وستترك فيه اثراً دائماً وطويلاً، حسناً كان او سيئاً، وهذا الامر تحذير مباشر خصوصاً للأمهات.
ـ تأمين المتطلبات في السنين المختلفة :
علينا الاهتمام بحاجات الاطفال الصغار كاهتمامنا بحاجاتنا تماماً، وان نوليها اهمية كبيرة، ومن الناحية العلمية علينا الانتباه الى هذه النقطة: يكون الطفل بحالة متعادلة ومتوازنة عندما تلبى حوائجه بشكل متعادل ومتوازن.
قضاء هذه الحوائج للأطفال امر شديد الارتباط بالأم، وكلما ازداد عمر الطفل قلت حاجته للآخرين واصبح اكثر اعتماداً على نفسه، وعلى الوالدين – ولا سيما الام – مساعدة الطفل وبشكل سريع، وبطريقة سليمة على الاستقلال، والعمل على تأمين حوائجه بنفسه.
انه لخطأ كبير ان تقوم الام بخدمة الطفل، والقيام بجميع شؤونه شخصياً، بل علينا تحريض الطفل على إنجاز اعماله بشكل مستقل وبما يتناسب مع رشده واستطاعته على القيام بذلك. ومن باب المثال فلنجعل الطفل يقوم بتنظيف منشفته بنفسه، وليرتب سريره بنفسه ايضاً، وان عطش مثلاً ان يقوم بإحدار الماء بنفسه و.. والخ.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|