المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



الاثار الصحية للموجات الكهرومغناطيسية  
  
3192   01:25 صباحاً   التاريخ: 13-1-2016
المؤلف : احمد السروي
الكتاب أو المصدر : الكيمياء البيئية
الجزء والصفحة : ص384
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البيئة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-11 1008
التاريخ: 2023-11-07 827
التاريخ: 27-6-2016 4190
التاريخ: 2023-11-04 872

الاثار الصحية للموجات الكهرومغناطيسية

ان تأثير هذه الاشعاعات – كما ذكر سالفا – يرجع الى ثلاث عوامل وهي التردد والطاقة وزمن التعرض، فتأثير الطاقة الصغيرة في زمن تعرض طويل يعادل تأثير طاقة عالية في زمن تعرض قصير بشرط ثبات تردد مصدر الاشعاع فبذلك يستطيع مستخدم التليفون المحمول بتقصير زمن المكالمة ان يقلل من زمن تعرضه، وذلك لزيادة امانه، بينما لا يستطيع ساكني المباني المجاورة للمحطات مغادرة مساكنهم لتقليل زمن تعرضهم للإشعاعات  وتعترف منظمة الصحة العالمية بان هناك قلقا عالميا سببه وجود ارتباط بين التعرض للمجالات الكهرومغناطيسية، وبعض الامراض وتتفاوت درجة هذا القلق العالمي من بلد الى اخر. ومما يؤكد ذلك تبني منظمة الصحة العالمية عام 1996 مشروعا دوليا لدراسة الاثار الصحية للمجالات الكهرومغناطيسية، الصادرة عن محطات وخطوط كهرباء الضغط العالي، ومحطات البث الإذاعي والتليفزيوني، والرادارات والتليفون المحمول.

ونتيجة لتوزع الترددات الراديوية على مدى واسع يقوم الباحثون بتقسيمها الى مجموعات فرعية، ويختلف معيار الأمان، والذي يعرف على انه درجة التلوث المسموح بها او الجرعة المسموح التعرض لها، من مجموعة الى أخرى كما يلي:

  1. الترددات الراديوية اقل من 1 ميجا هيرتز والمستويات المنخفضة قد تنتج ارتفاعا في درجة الحرارة ولكن الجلد البشري يعمل كمنظم حرارة طبيعي لذا يتم التخلص من الحرارة الزائدة عبر الجلد. كما انها تسبب سريان تيار كهربي داخل الانسجة. وقياس جرعة الاشعاع المسموح بها في هذه الحالة يحسب من خلال ما يعرف بكثافة التيار التي تعرف بالتيار الكهربي الذي يقطع وحدة المساحات عموديا عليها خلال زمن واحد ثانية، ووحدة قياسها امبير لكل متر مربع.
  2. الترددات أكبر من 1 ميجا هيرتز تسبب ارتفاعا في درجة حرارة الجسم لأنها تخترق الجلد وتعمل على تحريك الايونات وجزيئات الماء خلال الجسم (شكل 13). ويعتمد عمق الاختراق على تردد المجال، فكلما كان التردد صغيرا زاد عمق الاختراق وقد وضع معيار الأمان لهذا المدى من الترددات من خلال ما يعرف بمعدل الامتصاص النوعي، ويعرف بانه كمية الطاقة التي تمتصها وحدة الكتل خلال زمن قدره واد ثانية، وبالتالي فان وحدة القياس لها هي وات لكل كيلو جرام. ويختلف معيار الأمان من بلد لآخر ففي حين تعترف المانيا بمعدل امتصاص قيمته 2 وات لكل كيلوجرام، فان لجنة الرقابة الامريكية تقر بمعدل امتصاص لا يتعدى 1,6 وات لكل كيلو جرام. ويذكر ان الحرارة المستحدثة الناتجة نتيجة التعرض لمجال راديوي قد تسبب نقصا في القدرة البدنية والذهنية وتؤثر في تطور ونمو الجنين وقد تحدث عيوبا خلقية، كما قد تؤثر على خصوبة النساء.
  3. الترددات فوق 10 جيجا هيرتز ذات كثافة طاقة أكبر من 1000 وات لكل متر مربع تتسبب في الإصابة بمرض عتامة العين (المياه البيضاء او الكتاراكت)، كما قد تسبب حروقا في الجلد. وهذه الكثافة امر يكاد يكون غير موجود في الطبيعية الا بالقرب من بعض الرادارات القوية. وقد وضع معيار الأمان هنا من خلال كثافة الطاقة ووحدة القياس هي وات لكل متر مربع. وتتفاوت معايير الأمان بشكل ملحوظ من بلد الى اخر، ويتفاوت الاهتمام بالآثار الصحية التي يمكن ان يسببها التعرض لمجال الترددات الراديوية فوق حدود الأمان. فبينما تهتم دول مثل روسيا وكوبا وإيطاليا بموضوع الترددات المنخفضة جدا (اقل من 300 هيرتز)، والتي ترتبط أساسا بشبكات نقل وتوزيع الكهرباء، وتهتم دول أخرى بمحطات الإذاعة والتلفزيون ومحطات التليفون المحمول، بينما لا تعتبر بلدان أخرى المسألة هامة من الأساس.

ولا زال التأثير الصحي لإشعاعات محطات التليفون المحمول محط اهتمام قطاعات واسعة من المنظمات الاهلية والحكومية ومن كافة فئات الشعب، وفي هذا السياق من يجب مراعات اختلاف الاثار الصحية طبقا لاختلاف المدى والتردد. فبالنسبة للترددات المنخفضة جدا أي اقل من 300 هيرتز دعي المؤتمر الدولي الذي عقد في جنيف عام 1997 الى مواصلة البحوث حول مدى ارتباط المجالات الكهرومغناطيسية منخفضة الترددات وبعض الامراض مثل سرطان الدم (اللوكيميا) عند الأطفال وسرطان الثدي عند النساء وامراض الجهاز العصبي المركزي ومنها الزهايمر، فهناك دراسات عديدة حول إصابة الأطفال الذين يسكنون بجوار خطوط القوى الكهربائية ذات الهد العالي بسرطان الدم اكثر من غيرهم ساكني المناطق الأخرى فقد أظهرت الدراسات التي أجريت على مئات الأطفال الذين يعيشون بالقرب من تلك الخطوط انهم يتعرضون للإصابة بأمراض الجهاز العصبي وسرطان الدم ضعف الأطفال الاخرين الذين يسكنون بعيدا عن هذه الخطوط، حيث قد تزيد نسبة إصابة الأطفال بسرطان الدم بنحو 375% اذا كانوا يعيشون في حدود 50 مترا من خطوط الجهد العالي.

اما بالنسبة لترددات الرادارات فقد اكدت تجارب أجريت في الاتحاد السوفيتي السابق ان التعرض لموات الرادار لفترة طويلة قد يؤدي للصداع والاجهاد العصبي كما قد يؤدي لفقدان الذاكرة. فضلا عن تزايد احتمالات الإصابة بالسرطان وهو الامر الذي أكدته تجربة أجريت على فئران التجارب التي تم تعريضها لتيار متقطع من اشعة الرادار، كانت النتيجة ان 40% من الفئران قد دمرت خلاياها التناسلية تماما، كما أصيب نحو 35% منها بسرطان الدم. اما التعرض لإشعاعات بمستوي 120 ملي وات/ سم2 فقد يؤثر على الخصوبة. كذلك تخيل اصوات صادرة من الراس او بالقرب منها. اما بالنسبة لموجات الميكروويف القصيرة فمن خلال تجربة عملية تم توجيه مجال ميكروويفي في حدود 100 ملي وات / سم2 لمدة أربعة ساعات على مجموعة من ارانب التجارب لبيان التأثير الضار لهذه الترددات، حيث لوحظ ان درجة حرارة سائل العين قد ارتفعت بشكل ملحوظ واصابة الكثير من هذه الارانب بعد حوالي أسبوع بالمياه البيضاء. كذلك اكدت دراسات أخرى على ان التعرض للطاقات العالية من الميكروويف يزيد من احتمالات حدوث سرطانات في الانسجة.

اما بالنسبة للآثار الصحية لمحطات البث الإذاعي والتلفزيوني، فيمكن ان يسبب التعرض لمستويات مرتفعة من الترددات الراديوية الناتجة من أبراج بث وتقوية تلك المحطات الإصابة ببعض الحالات المرضية. وقد أوضحت الدراسة ان هناك زيادة في معدل الإصابة ببعض الحالات المرضية عن المعدل المعتاد، كما هو موضح بالجدول  ادناه

: ارتفاع نسبة بعض الحالات المرضية نتيجة التعرض للمجالات الكهرومغناطيسية

وبتحليل ومراعاة الظروف المعيشية والبيئية لأهالي المنطقة موضوع الدراسة لتفسير العوامل التي أدت الى تزايد معدلات الإصابة بهذه الامراض وجد ان هناك تشابه في ظروف هذه المناطق مع ظروف الاف الأماكن الأخرى مما يشير الى ان أبراج البث الإذاعي والتلفزيوني هي المسئولة عن الإصابة بتلك الامراض. كما تشير الدراسات والأبحاث الى ان التعرض لمستويات اشعاع اعلى من حدود الأمان يعرض السكان للخطر، الامر الذي يبرر مخاوف السكان. من ناحية أخرى فان المعايير المتفاوتة، من شأنها زيادة مخاوف السكان من اثار المجالات الكهرومغناطيسية. فبالرغم من ان البلدان تبدو حرة في اختيار نظام الأمان الذي تتبعه الا ان تباين المعايير، ويبرر العديد من المخاوف، ففي بعض الدول هناك  نظامان للأمان، أولها للعاملين في صناعة الأجهزة وصيانتها، والثاني للسكان المحليين، بينما في دول أخرى يختلط الامر.

عندما تسقط الطاقة الكهرومغناطيسية على الانسجة بيولوجية فانه يتكون داخلها بفعل الحث الكهرومغناطيسية في مجالان احداهما مغناطيسي وشدته (H) والأخر كهربائي وشدته (E) حيث لا تقل قيمة أي من المجالين عند مرور الموجة الكهرومغناطيسية خلال مادة عازلة مثالية نظرا لان تلك المادة لا تستهلك طاقة من الاشعة الساقطة عليها بمعنى انه لا يحدث تأين لها بينما في حالة المادة العازلة  التي تتمتع بصفة الفقد يكون لها موصلية كبيرة مما يؤدي الى حدوث تحرك للشحنات داخلها على شكل الكترونات حرة او حدوث زيادة في تذبذب جزيئات المادة ويفسر حدوث هاتين العمليتين داخل المادة نتيجة انتقال الطاقة من المجال الكهرومغناطيسي للأشعة الكهرومغناطيسية بواسطة المادة

وقد أوضحت الدراسات ان هناك عددا من العوامل التي تحدد مدى تأثر الجسم بالموجات الكهرومغناطيسية، وهي:

  1. يزداد امتصاص هذه الطاقة الكهربية بزيادة الذبذبات الخاصة بالإشعاع.
  2. تزداد كمية الامتصاص الاشعاعي بزيادة فترة التعرض له، كما تتأثر هذه الكمية بنوع الملبوسات، حيث يعمل بعضها كعاكس للموجات.
  3. زيادة حركة الهواء المحيط بالجسم يقلل من تأثير الاشعاع.
  4. يزداد تأثير الاشعاع بزيادة نسبة الرطوبة في الجو.
  5. يزداد تأثير الاشعاع بزيادة درجة حرارة الجو المحيط.
  6. يزداد تأثير الاشعاع في الأعضاء او الانسجة التي تقل فيها كمية الدم بصفة عامة مثل العين.
  7. كلما قل العمر زاد امتصاص الجسم للإشعاع فالكمية التي يمتصها الطفل أكبر من التي يمتصها البالغ.

كما ان الأبحاث مستمرة حول تأثير الموجات الكهرومغناطيسية على المخ والجينات الوراثية، وإذا ثبت تأثيرها الضار فإن شركات التليفون المحمول التي تستثمر مليارات الدولارات سوف تعلق أبوابها. وإن ما توصلت اليه الأبحاث حتى الان هو ان موجات التليفون المحمول تسبب القلق عند النوم بسبب تأثيرها على افراز مادة الميلانونيين، ولذلك يدب غلقه اذا كان في حجرة النوم، كما انه قد يؤدي الى خفض ضغط الدم، ولذلك يجب عدم إطالة مدة المكالمة، خاصة ان تأثر المستخدم لجهاز التلفون المحمول بالموجات اكثر من تأثر المحيطين بمحطات المحمول.

كما انه يجب انشاء محطات المحمول بعيدا عن المستشفيات والمدارس وذلك لان تلك الموجات بصفة عامة خطر على الصحة بلا جدال ومن هنا انطلقت الأبحاث لمعرفة التأثير الفعلي لأجهزة التليفون المحمول على صحة الانسان،

وكذلك تأثير المحطات القاعدية المستخدمة في ارسال واستقبال الموجات اللازمة لتشغيل التليفون المحمول، فمن المعروف ان هذه المحطات القاعدية تقام في المدن فوق أسطح المنازل، حيث ان المحطة الواحد قادر على تغطية الارسال والاستقبال في محيط دائرة حوله نص قطرها بضعة كيلومترات، ولهذا لا بد من وضع العديد من المحطات حتى يتداخل مجال كل برج مع الاخر فتغطي الشبكة المدينة كلها.

ان المكتب الصحي التابع للحكومة البريطانية u k chief medical officers   نصح بضرورة حظر استخدام التليفون المحمول عن الأطفال اقل من 16 عاما يكون جهازهم العصبي في مراحل تكوينه، ونظرا لان الأبحاث لم تنته في مجال التليفون المحمول والصحة، فان الأطفال اقل من 16 عاما هم الأكثر عرضة الى امراض الجهاز العصبي وخلل وظائف المخ، وذلك في حالة ثبوت الاضرار الناتجة عن استخدام التليفون المحمول، ولذلك ينصح المكتب الصحي الاباء والامهات بضرورة حظر استخدام المحمول عن الأطفال اقل من 16 عاما إلا في حالات الضرورة القصوى على ان تكون المكالمة قصيرة جدا.

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .